تناولت صحف عربية ،صادرة صباح اليوم الجمعة، عددا من الشؤون والقضايا المصرية، والتي كانت على رأسها تغطية الوسائط الإلكترونية للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية وتحذيرات خبراء من تبعات انسحاب أحزاب المعارضة منها وخسارة جماعة الإخوان لغطاء سياسي مهم في صراعها المستمر مع النظام، بجانب تصريحات صفوت الشريف الأمين العام للحزب الحاكم حول تلك المقاطعة، وإمكانية رفع المواطنين دعاوى جديدة لبطلان العملية الانتخابية.

ألف شريط
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إنه على الرغم من أن السلطات المصرية نجحت إلى حد بعيد في السيطرة الإعلامية على تغطية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإن وسائط إلكترونية عدة جعلت من بعض الشوائب، التي شهدتها العملية الانتخابية كـ"تسويد البطاقات"، والاشتباكات بين أنصار المرشحين وحرق صناديق الاقتراع، كتابا مفتوحا أمام ملايين المتابعين.
وأضافت الصحيفة أن "وحدة الرصد الميداني" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وناشطين من مختلف القوى السياسية، وفَّروا ما يزيد على ألف شريط مصور يحتوي على مشاهد تدل بحسب بعض المراقبين على عمليات تزوير واسعة النطاق، كان أشهرها وأكثرها تأثيرا الشريط الذي نُشر على موقع تبادل ومشاركة مقاطع الفيديو "اليوتيوب" تحت اسم فضيحة الانتخابات في بلبيس، وهي المدينة التابعة لمحافظة الشرقية أحد أهم معاقل جماعة الإخوان المسلمين.
غياب المعارضة
وحذرت صحيفة "الحياة" اللندنية من تبعات انسداد العمل في الأطر الشرعية على العملية السياسية برمتها، ما قد يعطي حركات تعتبرها الحكومة "غير شرعية" قوة دفع، وذلك على خلفية ما أفرزته الجولة الأولى من الانتخابات النيابية، بعدما أعلنت جماعة الإخوان المسلمون، أكبر فصيل معارض في مصر، مقاطعة الجولة الثانية المزمع إجراؤها الأحد المقبل، ولحق بهم حزب الوفد الليبرالي، أعرق الأحزاب في البلاد، واتخذ القرار ذاته. وعزا الجانبان قرارهما إلى انتهاكات وتزوير واسع شابت الجولة الأولى.
وقالت الصحيفة إن مراقبين وخبراء يعتبرون أن خروج المعارضة من المشهد البرلماني سيرسخ فكرة احتكار الحزب الوطني الحاكم للسلطة، ما يمثل قوة دفع كبيرة لحركات سياسية غير تقليدية، حيث نقلت عن عمرو الشوبكي الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ما حدث في الانتخابات الأخيرة يعطي القوى غير الشرعية المجال الأوسع للعمل في المرحلة المقبلة بعد الإحباط الذي حصل للقوى الشرعية، ممثلة في الأحزاب.
وأضاف أنه كان من المفترض أن تحدث عملية دمج للقوى الشرعية ممثلة في الأحزاب وقيادات المعارضة في البرلمان داخل الإطار السياسي الشرعي، لكن ما حدث هو عملية استبعاد وتهميش واسعة النطاق لهؤلاء، وعليه أشار إلى أن العملية الانتخابية أظهرت استهدافا واضحا لجماعة الإخوان ورغبة ملحة في إقصائها من المشهد السياسي.

ألف شريط
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إنه على الرغم من أن السلطات المصرية نجحت إلى حد بعيد في السيطرة الإعلامية على تغطية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإن وسائط إلكترونية عدة جعلت من بعض الشوائب، التي شهدتها العملية الانتخابية كـ"تسويد البطاقات"، والاشتباكات بين أنصار المرشحين وحرق صناديق الاقتراع، كتابا مفتوحا أمام ملايين المتابعين.
وأضافت الصحيفة أن "وحدة الرصد الميداني" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وناشطين من مختلف القوى السياسية، وفَّروا ما يزيد على ألف شريط مصور يحتوي على مشاهد تدل بحسب بعض المراقبين على عمليات تزوير واسعة النطاق، كان أشهرها وأكثرها تأثيرا الشريط الذي نُشر على موقع تبادل ومشاركة مقاطع الفيديو "اليوتيوب" تحت اسم فضيحة الانتخابات في بلبيس، وهي المدينة التابعة لمحافظة الشرقية أحد أهم معاقل جماعة الإخوان المسلمين.
غياب المعارضة
وحذرت صحيفة "الحياة" اللندنية من تبعات انسداد العمل في الأطر الشرعية على العملية السياسية برمتها، ما قد يعطي حركات تعتبرها الحكومة "غير شرعية" قوة دفع، وذلك على خلفية ما أفرزته الجولة الأولى من الانتخابات النيابية، بعدما أعلنت جماعة الإخوان المسلمون، أكبر فصيل معارض في مصر، مقاطعة الجولة الثانية المزمع إجراؤها الأحد المقبل، ولحق بهم حزب الوفد الليبرالي، أعرق الأحزاب في البلاد، واتخذ القرار ذاته. وعزا الجانبان قرارهما إلى انتهاكات وتزوير واسع شابت الجولة الأولى.
وقالت الصحيفة إن مراقبين وخبراء يعتبرون أن خروج المعارضة من المشهد البرلماني سيرسخ فكرة احتكار الحزب الوطني الحاكم للسلطة، ما يمثل قوة دفع كبيرة لحركات سياسية غير تقليدية، حيث نقلت عن عمرو الشوبكي الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ما حدث في الانتخابات الأخيرة يعطي القوى غير الشرعية المجال الأوسع للعمل في المرحلة المقبلة بعد الإحباط الذي حصل للقوى الشرعية، ممثلة في الأحزاب.
وأضاف أنه كان من المفترض أن تحدث عملية دمج للقوى الشرعية ممثلة في الأحزاب وقيادات المعارضة في البرلمان داخل الإطار السياسي الشرعي، لكن ما حدث هو عملية استبعاد وتهميش واسعة النطاق لهؤلاء، وعليه أشار إلى أن العملية الانتخابية أظهرت استهدافا واضحا لجماعة الإخوان ورغبة ملحة في إقصائها من المشهد السياسي.