مرض الهربس، وهو واحد من أشهر الأمراض الجلدية التى تصيب الإنسان سواء الذكور أو الإناث، وهو ناتج عن الإصابة بنوع معين من الفيروسات، ويلعب الجهاز المناعى دوراً أساسياً فى الإصابة بالمرض، حيث أظهرت الأبحاث العلمية أن ضعف المناعة يصاحبه عادة ظهور المرض، والعكس صحيح كلما كان جهاز المناعة قوياً قلت فرصة الإصابة بالمرض.
والهربس يأخذ شكلين للإصابة الأول يصيب اللثة والتجويف الفمى والشفاه وحافة فتحة الأنف، وقد يصيب العين، أما النوع الثانى فيصيب الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية، وتبدأ أعراض المرض بظهور حبيبات حمراء صغيرة متجاورة لا تلبث خلال أيام حتى تتحول إلى فقاقيع لونها يتراوح بين الأبيض إلى اللون الأصفر، ويصاحبها إحساس بألم موضعى، وفى بعض الحالات يحدث ارتفاع فى درجات الحرارة وإحساس عام بآلام فى أجزاء مختلفة بالجسم مع الشعور بالصداع، ويستمر المرض فترة من أسبوع إلى أسبوعين، حيث ينتهى الأمر بجفاف تلك الفقاقيع، وتتحول إلى قشور داكنة اللون، ثم تبدأ بعد ذلك فى التساقط تاركة وراءها لوناً مائلاً للاحمرار يختفى تلقائياً بعد عدة أيام.
والمرض يعتبر من الأمراض المعدية التى تنتقل من شخص لآخر من خلال الرزاز، ومن خلال التلامس المباشر واستعمال أدوات المريض الشخصية.
وطرق الوقاية تكون من خلال الابتعاد عن استعمال الأدوات الشخصية للآخرين والمحافظة على ارتفاع نشاط الجهاز المناعى للإنسان من خلال الطعام الصحى والسليم، وممارسة الرياضة بصفة دورية وتناول مضادات الأكسدة من مصادرها الطبيعية من فواكه وخضروات طازجة.
أما العلاج فيكون من خلال العقاقير الموضعية المطهرة، وكذلك الكريمات المضادة للفيروسات، وفى حالات نادرة عند الإصابات الشديدة قد يضطر الطبيب المختص لاستخدام مضادات الفيروسات الموجودة فى صورة أقراص، وذلك فى حالات الضرورة القصوى.
والهربس يأخذ شكلين للإصابة الأول يصيب اللثة والتجويف الفمى والشفاه وحافة فتحة الأنف، وقد يصيب العين، أما النوع الثانى فيصيب الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية، وتبدأ أعراض المرض بظهور حبيبات حمراء صغيرة متجاورة لا تلبث خلال أيام حتى تتحول إلى فقاقيع لونها يتراوح بين الأبيض إلى اللون الأصفر، ويصاحبها إحساس بألم موضعى، وفى بعض الحالات يحدث ارتفاع فى درجات الحرارة وإحساس عام بآلام فى أجزاء مختلفة بالجسم مع الشعور بالصداع، ويستمر المرض فترة من أسبوع إلى أسبوعين، حيث ينتهى الأمر بجفاف تلك الفقاقيع، وتتحول إلى قشور داكنة اللون، ثم تبدأ بعد ذلك فى التساقط تاركة وراءها لوناً مائلاً للاحمرار يختفى تلقائياً بعد عدة أيام.
والمرض يعتبر من الأمراض المعدية التى تنتقل من شخص لآخر من خلال الرزاز، ومن خلال التلامس المباشر واستعمال أدوات المريض الشخصية.
وطرق الوقاية تكون من خلال الابتعاد عن استعمال الأدوات الشخصية للآخرين والمحافظة على ارتفاع نشاط الجهاز المناعى للإنسان من خلال الطعام الصحى والسليم، وممارسة الرياضة بصفة دورية وتناول مضادات الأكسدة من مصادرها الطبيعية من فواكه وخضروات طازجة.
أما العلاج فيكون من خلال العقاقير الموضعية المطهرة، وكذلك الكريمات المضادة للفيروسات، وفى حالات نادرة عند الإصابات الشديدة قد يضطر الطبيب المختص لاستخدام مضادات الفيروسات الموجودة فى صورة أقراص، وذلك فى حالات الضرورة القصوى.