طرد المصور الصحفي حسن جمالي من مؤتمر صحفي لكلينتون بالمنامة
ولقيت الواقعة، التي حدثت أمام ما يزيد على 40 صحفياً وإعلامياً من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، استهجان وشجب عدد من الصحفيين داخل قاعة المؤتمر الصحفي، الذي عُقد بمقر الخارجية البحرينية، ومن بينهم سامي كمال، رئيس نادي المراسلين الأجانب في المملكة الخليجية.
وقال مسؤول العلاقات العامة بوزارة الخارجية، نوار المطوع، في تصريحات لـcnn بالعربية، إن قرار طرد المصور الصحفي حسن جمالي، مصور وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية ap، جاء بأوامر من قبل الوفد المرافق لوزيرة الخارجية الأمريكية.
ونفى المطوع أن تكون لوزارة الخارجية البحرينية أي علاقة بطرد المصور الصحفي، لاسيما وأن جمالي ينتظم في تغطية الفعاليات التي تنظمها الوزارة، وكذلك القاعدة الأمريكية والسفارة الأمريكية في البحرين، مشيراً إلى أن "طرده محل استغراب من قبل الوزارة."
أما المسئول الأمني للوفد الإعلامي المرافق للوزيرة الأمريكية، والذي رفض ذكر اسمه، فقال لـcnn بالعربية، إن اسم جمالي لم يكن مدرجاً على قائمة أسماء الصحفيين الذين من المفترض حضورهم المؤتمر الصحفي.
وأكد أن أسماء الصحفيين المشاركين في أي مؤتمر من هذا النوع "يخضعون إلى فحص وتمحيص من قبل الجهات الأمنية في واشنطن، والتي رأت أن اسم جمالي إما إن يكون وصل متأخراً، أو غير مرغوب فيه ضمن قائمة الصحفيين المشاركين في المؤتمر."
من جانب آخر، أشارت مصادر صحفية إلى أن مطالبة الوفد الأمريكي بطرد المصور البحريني، الذي يمثل وكالة أنباء أمريكية "جاء بسبب التنافس بين الصحافة الأمريكية والوكالات التي ترغب في حصول على الصور والحوارات الخاصة مع هيلاري كلينتون، التي ترافقها في نفس الرحلة."
وبينما ذكر أحد المصادر أن طرد جمالي "يأتي في إطار التنافس الإخباري وليس الأمني"، قال آخر إن إجراءات أمنية مشددة يتم إتباعها في أي مؤتمر صحفي يُعقد في أي مكان خارج الولايات المتحدة، بعد حادثة قذف الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بحذاء من قبل أحد الصحفيين العراقيين خلال أحد المؤتمرات الصحفية في بغداد، قبل ثلاثة أعوام.
ولقيت الواقعة، التي حدثت أمام ما يزيد على 40 صحفياً وإعلامياً من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، استهجان وشجب عدد من الصحفيين داخل قاعة المؤتمر الصحفي، الذي عُقد بمقر الخارجية البحرينية، ومن بينهم سامي كمال، رئيس نادي المراسلين الأجانب في المملكة الخليجية.
وقال مسؤول العلاقات العامة بوزارة الخارجية، نوار المطوع، في تصريحات لـcnn بالعربية، إن قرار طرد المصور الصحفي حسن جمالي، مصور وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية ap، جاء بأوامر من قبل الوفد المرافق لوزيرة الخارجية الأمريكية.
ونفى المطوع أن تكون لوزارة الخارجية البحرينية أي علاقة بطرد المصور الصحفي، لاسيما وأن جمالي ينتظم في تغطية الفعاليات التي تنظمها الوزارة، وكذلك القاعدة الأمريكية والسفارة الأمريكية في البحرين، مشيراً إلى أن "طرده محل استغراب من قبل الوزارة."
أما المسئول الأمني للوفد الإعلامي المرافق للوزيرة الأمريكية، والذي رفض ذكر اسمه، فقال لـcnn بالعربية، إن اسم جمالي لم يكن مدرجاً على قائمة أسماء الصحفيين الذين من المفترض حضورهم المؤتمر الصحفي.
وأكد أن أسماء الصحفيين المشاركين في أي مؤتمر من هذا النوع "يخضعون إلى فحص وتمحيص من قبل الجهات الأمنية في واشنطن، والتي رأت أن اسم جمالي إما إن يكون وصل متأخراً، أو غير مرغوب فيه ضمن قائمة الصحفيين المشاركين في المؤتمر."
من جانب آخر، أشارت مصادر صحفية إلى أن مطالبة الوفد الأمريكي بطرد المصور البحريني، الذي يمثل وكالة أنباء أمريكية "جاء بسبب التنافس بين الصحافة الأمريكية والوكالات التي ترغب في حصول على الصور والحوارات الخاصة مع هيلاري كلينتون، التي ترافقها في نفس الرحلة."
وبينما ذكر أحد المصادر أن طرد جمالي "يأتي في إطار التنافس الإخباري وليس الأمني"، قال آخر إن إجراءات أمنية مشددة يتم إتباعها في أي مؤتمر صحفي يُعقد في أي مكان خارج الولايات المتحدة، بعد حادثة قذف الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، بحذاء من قبل أحد الصحفيين العراقيين خلال أحد المؤتمرات الصحفية في بغداد، قبل ثلاثة أعوام.