تا تا مع لومير خلصت الحدوثة.......أضغاث أحلام..+ كاريكاتير

بســم الله الرحمــن الرحــيم

و الصــلاة والسـلام على أشـرف المرسلـــين

و عـلى آله و صـحبه أجمعــين


أهـلا بكـم أعضـاء و عضـوات منتديات اف ام

"¦¤™¨¨° تا تا مع لومير خلصت الحدوثة.......°¨¨™¤¦" أضغاث أحلام..

تحيـة طيبـة و بعـد


أسعد الله أوقاتكم



خلصت الحدوثة

نعم خلصت حدوثة المونديال و أصبح الطريق لجنوب إفريقيا مغلوق مغلوق يا ولدي..

خلصت الحدوثة بنهاية غير سعيدة على خلاف نهايات الحواديث و تخاريف العواجيز..أنهاها لومير

بخطة لعب و تكتيك عقيم و ممل..و بأداء باهت و محاولات خجولة و هجمات محتشمة إنتهى حلم المونديال

لومير اليوم أعلن عن إفلاسه التكتيكي بخطة حذرة مُترددة مُقيدة لروح الإندفاع و البحث الجاد عن الأهداف

في سراب هذا الحذر المقيت ضاعت آمال 30 مليون مغربي..كيف العادة

فنحن أصبحنا متعودين ديما.........على الإقصاء المر

هل هي رواسب مباراة الجابون الكارثية ؟؟

نعم هي مخلفات تلك الليلة المشؤومة...

فلومير خاف من كابوس هدفي الجابون في مرمى الأسود ( الذين كانوا...)

و إذا كيف نفسر إقحام لاعبي إرتكاز في الوسط خرجة و الأحمدي..

و نفي زمامة على الأطراف...

مضحيا بذلك بمهاجم ثاني كان سيفك عزلة الحمداوي وسط خطة دفاعية محضة للخصوم

أليس هو الخوف من نفس سيناريو مباراة الجابون البئيسة..؟؟

هذا الخوف الدفين الذي أهدى الخصم نقطة ثمينة في عقر الدار و ألجمت القدرات الهجومية لمنتخبنا و جعلته

يمارس اللافعالية أمام منتخب مبرمج على الدفاع و لا شيء غير الدفاع...أين روح المباردة يا مسيو لومير؟؟

أين روح الإقدام و المجازفة؟؟ و هي مطلوبة أمام منتخب رس كل لاعبيه في مربع عملياته..

أين التغيير الحاسم ؟؟تبدّل الحمداوي بباها؟؟ هل هذا تبديل تكتيكي؟؟ آسف لأقول لك

يا لومير..هذا تبديل بليد لا جدوى منه أساسا..المنتخب كان في حاجة لإضافة هجومية لا لتبديل

مركز بمركز..كيف ينجح باها فيما فشل فيه الحمداوي

لقد سجنت باها في نفس سجن الحمداوي وسط غابة من السيقان الضخمة الطوغولية

لا ينفع معها إجتهاد..طالبك الجمهور بباها بجانب الحمداوي

لكنك آثرت السلامة و دفنت رأسك في التراب..

نعذرك يا لومير لو واجهنا اليوم منتخبا قادرا هجوميا..من طينة الجابون

لكن الطوغوليين لم يقدروا على خلق و لو شبه فرصة هدف..

فكيف أبقيت على إصرارك الغريب على نفس النهج و الخطة العقيمة مدة المباراة بأكملها؟؟؟

إنتظرنا تغييرا ثوريا في أخر الدقائق يحرك الجمود المتمكن لكن هيهات و القابض على زمام

الحل و العقد مسيو لومير بقي جامدا متصلبا كجلمود صخر لا تهزه حتى صرخات الجمهور الدامعة..

إنها المدرسة الفرنسية يا سادة يا كرام الأكثر تعنثا و قسوحية الراس تعاود صدمنا من جديد..

لومير معروف مشهور منذ أيامه مع المنتخب التونسي بخططه العقيمة و التي و إن نجحت فترة مع التونسيين

فلا تأثير لها الآن..يُؤثر السلامة على المجازفة و الهجوم يحصن الدفاع و ينتظر هدفا بضربة حظ

يخطف به المباراة..كما حدث في مباراة تونس مع منتخبنا لما تحقق لهم التأهل في 2006

بمقصية طلال في مرمانا.

لكن يا لومير لكل منتخب هوية و هوية منتخبنا منذ الأزل تختلف أيما إختلاف

فالمنتخب المغربي معروف عليه اللعب الممتع و الهجوم و السيطرة على الكرة و السرعة في الاداء

هذه الميزات التي ضاعت مع ضياع سمعة كرتنا بين الأمم...و تاهت على إثرها أحلامنا و آمالنا

المشروعة..

و كما قالوا أجدادنا زمان:

العيب على الجمل إلى اطلع للسطح أما الديك هاديك سيرته...

و سيرة لومير يا سادة رأيناها اليوم رؤيا العين...و عجبي



ماذا تبقى لنا؟؟؟

أنا بطبعي لا أحب البكائيات و لا لطم الخدود و شق الجيوب و النواح على الأطلال..

لدى و من وحي هذا الطبع أقول مطمئنا فلنقلب الصفحة و لنحدد أهدافنا المستقبلية من الآن نعم من الآن

و لنسعى لتنفيذ و تحقيق هذه الأهداف و نعد لها ما يلزم من إمكانات...

ماذا تبقى لنا ؟؟ كأس إفريقيا في أنغولا ؟؟ لنتأهل أولا و لنعد منتخبا يليق بسمعة هذه المنافسة القارية

قادرا على مقارعة كبار إفريقيا لسعي لنيل كأسها الغالي على قلوبنا..و لتكن الجامعة شجاعة

لتسائل لومير هل هو رجل المرحلة المستقبلية ؟؟ و إلا فليُقال و يُعيّن من يملك الرؤية و البرنامج الواضح

و لتكن أول أولوياته خلق منتخب مهاب الجانب قوي الشكيمة..له شخصية و روح التحدي و الفوز

منتخب قادر على إستعادة كرامته و كرامتنا المفقودة في مجاهل أدغال إفريقيا اللعينة...