مند ان بدأت اعرف اصول كرة القدم و بدات اتابعها بشغف و انا لا اشهد الا نكسة وراء نكسة بدات بعدم التاهل لمونديال 2002 يليه الاقصاء المبكر من كاس امم افريقيا 2006 و 2008 و كان اخر فصول هده التراجيدية المحزنة في مباراة اليوم
* بالعودة لاطوار مقابلة اليوم و هي التي كانت احدث نكسة سنستنج ان سبب التعادل القاتل الدي قضى على كل امالنا بنسبة 95 %في التاهل لمونديال جنوب افريقيا هو الخطة و التشكيلة الفاشلتان اللتان دخلا بهما روجي لومير التي لن يجرؤ حتى متتبع عادي بالدخول بها . خطة غير هجومية بتاتا نفعت مع الكاميرون كوننا كنا الفريق الزائر و لكن لم تنفع مع الطوعو التي كان من البديهي و المنطقي ان ندخل فيها بتشكيلة و خطة اكثر هجوما . خطة شلت الهجوم المغربي و جعلت مجرى المباراة بطيئ جدا كاد ان يتسبب في خسارة المنتخب الوطني بالنظر الى الهجومات المضادة الخطيرة التي تعرصنا لها .
* و الان لنطوي ورقة التشكيلة و نتجه نحو موضوع اخر نعود اليه كل مرة ساهم وجوده في النكسة ايضا الا هو اهمال العناصر المحلية و بعض العناصر الاخرى المخترفة و خير مثال عنها ابو شروان و ادا اتجهنا لسبب اخر يلقي بظلاله ايضا هو ضعف الوطنية ( ايعقل ان 75%من لاعبي المنتخب لا يعرفون التكلم باللغة العربية و لا يستوعبون حتى نشيدهم الوطني )
* ولكن رغم كل هدا لا ننسى ان نشيد بالاداء الرائع لكل لاعبي خط الدفاع و الحارس المياغري و زمامة الدي كان نقطة الضوء الوحيدة في مباراة اليوم
* وعكس ما توقعناه خيب الحمداوي امالنا بصفة كبيرة و خير دليل لدلك تضيعه لضربة جزاء مصيرية التي ازدادت على المحاولات السهلة التي ضيعها في ياوندي ليساهم بصفة كيرة في ضياع 6 نقط .
* وفي الاخير اعرف ان هدا هو حالنا و سيستمر . سنسب لومير في الصحف و البرامج و الملاعب ساعين ان تستجيب الجامعة لمطالبنا و تحضر مدرب محلي يحس بهموم المنتخب و يضيف حس من الوطنية في صفوف الاعبين و لا ياتي فقط من اجل ضخ المال في حسابه البنكي و اعرف ايضا ان الجامعة ستغير الملعب في المرات القادمة و تتجه لمدينة اخرى .
اخيراااااا ننادي من هدا المنبر ان تصلح امورنا و نعود لنزئر من جديد لاننا نجرف الدموع عندما نرى منتخبات متل مصر و الجزائر تفرح جماهيرها و بمدربين محلليين .
ونعود و نقول البكاء وراء الميت خسارة