فى دائرة الخارجة بالوادى الجديد، حقق المرشح المستقل أحمد العقاطى مفاجأة مدوية باكتساحه مرشح الحزب الوطنى عبد الحميد منصور بفارق كبير جدا، حيث حصل على 13787صوتا فى حين حصل مرشح الوطنى على 5996 صوتا فقط.

وفى منافسة شرسة بين ممثلى الوطنى المهندس سعد نجاتى والدكتور يسرى معاذ مرشح الوطنى، فاز الأخير بفارق 13 صوتا فقط بحصوله على 9938 صوتا، وحصل سعد نجاتى على 9925 صوتا، وكان رئيس اللجنة الانتخابية قد استبعد الصندوق رقم 44 بعد طعن كلا المرشحين عليه، وهو ما قضى على أمل المهندس سعد نجاتى فى الفوز حيث كان يحوى الصندوق عدد أصوات كبير لصالحه بلغ أكثر من 500صوت وبمجرد إعلان النتيجة أصيب مندوبه بحاله إغماء شديدة وتم نقله للمستشفى.

وترددت أقاويل بأن المهندس سعد نجاتى سوف يتقدم بطعن أمام اللجنة العليا للانتخابات بسبب استبعاد هذا الصندوق والذى غير مسار النتيجة لصالح خصمه.

أعلنت فى دائرة الداخلة رسميا نتائج جولة الإعادة، حيث فاز المرشح المستقل منصور إبراهيم بفارق ضئيل عن خليل نصر الله، وبلغ الفارق حوالى 400 صوت.

فى حين اكتسح اللواء مرسى خلف الله مرشح الوطنى على مقعد العمال بحصوله على 12 ألف صوت تقريبا، وخسارة العضو محمد محمدين لمقعده بعد أن حصل على 7 آلاف صوت.

أكدت المؤشرات النهائية لفرز أصوات مقعد الكوتة عمال بالوادى الجديد التقارب الشديد جدا بين المرشحتين فيكتوريا العمدة مرشحة الوطنى ومنى زاكر المستقلة، حيث تفوقت منى زاكر بفارق 50 صوتا حتى الآن، وما زالت النتيجة معلقة لحين الانتهاء من البت فى استبعاد الصندوق رقم 44 والموجود بلجنة باريس للسيدات، حيث يحتوى على عدد كبير من الأصوات تتعدى الـ 600 صوت، ومعظمها لصالح مرشحة الوطنى.

وحتى الإعلان عن الموقف النهائى من استبعاد هذا الصندوق من عدمه ما زالت المرشحة المستقلة هى الفائزة حتى الآن.