من الرغم من احتجاز مؤسس موقع ويكيليكس في بريطانيا وقرب موعد محاكمته إلا أنه هوه وموقعه مازالا يحتلان الصفحات الاولى من الصحف والوكالات العالمية التي تواصل نشر الوثائق السرية نقلا عن موقع ويكيليكس وتتوالى ردود الأفعال الدولية ردا على ما جاء في هذه الوثائق ومنها:-
مخترقون يستهدفون الموقع الإلكتروني لهيئة الادعاء السويدية
تعرض الموقع الإلكتروني للادعاء السويدي لهجوم، فجر اليوم الأربعاء، من قبل مجموعة من المخترقين يعتقد من مؤيدي جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، ما أدى إلى إغلاق بوابة الموقع أمام من يريدون الدخول عليه.
وقالت هيئة الادعاء السويدي: إن الموقع عاد للعمل اليوم الأربعاء، غير أن المستخدمين قد يواجهون بعض المشكلات في استخدامه.
كانت السلطات الأمنية في لندن ألقت القبض على أسانج، أمس الثلاثاء، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة من السويد، تتهمه فيها باعتداءات جنسية.
ونفى أسانج (39 عاما) الاتهامات، قائلا إنها جزء من حملة تشويه تستهدفه.
وقالت هيئة الادعاء إنها تقدمت بشكوى للشرطة بشأن الهجوم الذي تعرض له موقعها. ولم تتعرض أي معلومات حساسة لأي خطر لأن الموقع غير متصل بباقي نظم الهيئة.
وعزت شركة "باندا" المتخصصة في تأمين المواقع الإلكترونية، ووكالة الأبحاث الدفاعية السويدية، الهجوم إلى مجموعة غير مترابطة من نشطاء الإنترنت، يطلقون على أنفسهم اسم "انونيمس" أو "مجهولون" استهدفوا كذلك مواقع شركات إنتاج سينمائي وموسيقي ومصرفا سويديا، قام بإغلاق حساب أسانج مؤخرا.
وتعرض موقع آخر يديره محام سويدي يمثل المرأتين اللتين تقدمتا بشكاوى ضد أسانج.
شركة باى بال: واشنطن وراء وقف إمكانية التبرع لويكيليكس من خلالنا
كشفت شركة (باي بال) الأمريكية الرائدة في حلول الدفع عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، عن أنها قررت إيقاف إمكانية التبرع من خلالها لموقع ويكيليكس بناء على نصيحة من الحكومة الأمريكية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مسؤول بارز بالشركة قوله: إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الشركة بأن أنشطة موقع ويكيليكس الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية غير قانونية في الولايات المتحدة.
وكانت (باي بال) قد علقت السبت الماضي إمكانية التبرع عبرها لويكيليكس، معللة ذلك بالقول إنها ترفض استخدام خدمتها في أنشطة "تشجع وتروج وتسهل أو توجه الآخرين إلى القيام بأنشطة غير قانونية".
وتبعها في ذلك أيضا موقع (فيزا يوروب) وبطاقة ماستركارد وموقع (أمازون). وبدأ موقع ويكيليكس مؤخرا في نشر 250 ألف وثيقة من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية السرية، مما تسبب في حرج كبير للولايات المتحدة وحلفائها. واضطر الموقع إلى تغيير عنوانه الإلكتروني بعدما تعرض إلى عدد هائل من الهجمات الإلكترونية، فيما اعتقل مؤسسه الأسترالي جوليان أسانج، أمس الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن للاشتباه بتورطه في مزاعم اعتداء جنسي في السويد، وهو الأمر الذي يعتبره أسانج حملة انتقاميه تهدف إلى تشويه سمعته.
طرابلس هددت لندن في حال وفاة المقرحي في السجن
كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس أن ليبيا هددت لندن العام الماضي بعواقب "قصوى" في حال توفي عبد الباسط المقرحي في السجن في بريطانيا، حيث كان معتقلا لإدانته باعتداء لوكيربي.
وشملت التهديدات وقف كل النشاطات التجارية البريطانية في ليبيا وتنظيم تظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية البريطانية، فضلا عن تهديدات مبطنة للرعايا البريطانيين في هذا البلد، وفق البرقيات التي نقلتها صحيفة جارديان.
وحذر مسؤولون ليبيون نظراءهم البريطانيين من أن العواقب على العلاقات الثنائية ستكون قصوى إن توفي المقرحي في سجن اسكتلندي، وفق برقية بتاريخ يناير 2009 صادرة عن السفير الأمريكي في طرابلس جين ا.كريتز.
وتابعت البرقية أنه إذا ما أعربت واشنطن علنا عن معارضتها للإفراج عن المقرحي فقد تتعرض السفارة الأمريكية والمواطنون الأمريكيون في ليبيا لعواقب مماثلة.
وقد أفرج القضاء في اسكتلندا عن المقرحي في أغسطس 2009 لأسباب صحية بعدما شخص أطباء إصابته بسرطان متقدم اعتبروه أنه لا يترك له سوى ثلاثة أشهر تقريبا على قيد الحياة، ما أثار استنكارا شديدا في الولايات المتحدة.
وبعد مضي أكثر من عام لا يزال الليبي على قيد الحياة، وهو المدان الوحيد في الاعتداء على طائرة شركة بانام الأمريكية التي انفجرت فوق قرية لوكيربي في اسكتلندا عام 1988 موقعة 270 قتيلا، معظمهم أمريكيون.
الأمريكيون لم يقتنعوا بسياسة الانفتاح الفرنسية على دمشق
كشفت برقيات دبلوماسية سرية سربها موقع ويكيليكس الثلاثاء، ونقلتها صحيفة لوموند الفرنسية، أن سياسة الانفتاح على سوريا التي انتهجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منذ العام 2008 لم تقنع إدارتي الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما.
وذكرت البرقيات أن واشنطن تفضل نهجا يضع شروطا واضحة، معتبرة أن دمشق لا تزال مصدرا أساسيا للعديد من المشكلات مثل نقل أسلحة لحزب الله في لبنان ودعم حركة حماس والتدخل في العراق.
وأعربت بعض البرقيات عن "استياء" حيال سياسة الرئيس الفرنسي، وأشارت إلى خلافات في وجهات النظر بين الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية التي وصفت بأنها أكثر تشددا حيال دمشق.
وعلقت مذكرة أمريكية على دعوة بشار الأسد إلى باريس بمناسبة القمة الأولى للاتحاد من أجل المتوسط في يوليو 2008 أن "السوريين يعتبرون أنفسهم في موقع قوة".
وكشفت البرقية أن قصر الاليزيه قام بمحاولة خجولة سرعان ما تخلى عنها لطرح موضوع حقوق الإنسان، وقد رفض الأسد اقتراحا فرنسيا بالإفراج عن معتقلين سياسيين قبل زيارته لباريس.
وكانت واشنطن وصفت زيارة ساركوزي إلى دمشق في سبتمبر 2008 بأنها سابقة لأوانها معتبرة أنها تبدو بمثابة مكافأة للأسد على وعود غامضة لم تترجم أفعالا.
وأقرت الإدارة بأن الهدف الفرنسي يقضي بحمل سوريا على اعتماد موقف بناء أكثر في لبنان ومحاولة فك تحالفها مع إيران.
موسى يبرئ وزير خارجية السعودية من اتهامات ويكليكس
نفى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما جاء في وثائق ويكيليكس بشأن توصيات الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بضرورة وجود قوة عربية للحفاظ على النظام في بيروت كرد فعل أمني على تحدي حزب الله العسكري لحكومة لبنان.
وقال موسى: إن ما ذكرته الوثائق افتراءات على سعود الفيصل لأنها تخالف ما تم بشأن المعالجة العربية لملف لبنان، وما حدث في بيروت ثم الدوحة، والاتفاق على سلام رضيت به كل الأطراف اللبنانية بتوقيع من أمير قطر والزعماء اللبنانيين والأمين العام للجامعة العربية والرئيس اللبناني، إلى أن شكلت الحكومة من الرئيس المنتخب.
مخترقون يستهدفون الموقع الإلكتروني لهيئة الادعاء السويدية
تعرض الموقع الإلكتروني للادعاء السويدي لهجوم، فجر اليوم الأربعاء، من قبل مجموعة من المخترقين يعتقد من مؤيدي جوليان أسانج، مؤسس موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، ما أدى إلى إغلاق بوابة الموقع أمام من يريدون الدخول عليه.
وقالت هيئة الادعاء السويدي: إن الموقع عاد للعمل اليوم الأربعاء، غير أن المستخدمين قد يواجهون بعض المشكلات في استخدامه.
كانت السلطات الأمنية في لندن ألقت القبض على أسانج، أمس الثلاثاء، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة من السويد، تتهمه فيها باعتداءات جنسية.
ونفى أسانج (39 عاما) الاتهامات، قائلا إنها جزء من حملة تشويه تستهدفه.
وقالت هيئة الادعاء إنها تقدمت بشكوى للشرطة بشأن الهجوم الذي تعرض له موقعها. ولم تتعرض أي معلومات حساسة لأي خطر لأن الموقع غير متصل بباقي نظم الهيئة.
وعزت شركة "باندا" المتخصصة في تأمين المواقع الإلكترونية، ووكالة الأبحاث الدفاعية السويدية، الهجوم إلى مجموعة غير مترابطة من نشطاء الإنترنت، يطلقون على أنفسهم اسم "انونيمس" أو "مجهولون" استهدفوا كذلك مواقع شركات إنتاج سينمائي وموسيقي ومصرفا سويديا، قام بإغلاق حساب أسانج مؤخرا.
وتعرض موقع آخر يديره محام سويدي يمثل المرأتين اللتين تقدمتا بشكاوى ضد أسانج.
شركة باى بال: واشنطن وراء وقف إمكانية التبرع لويكيليكس من خلالنا
كشفت شركة (باي بال) الأمريكية الرائدة في حلول الدفع عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، عن أنها قررت إيقاف إمكانية التبرع من خلالها لموقع ويكيليكس بناء على نصيحة من الحكومة الأمريكية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مسؤول بارز بالشركة قوله: إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت الشركة بأن أنشطة موقع ويكيليكس الإلكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية غير قانونية في الولايات المتحدة.
وكانت (باي بال) قد علقت السبت الماضي إمكانية التبرع عبرها لويكيليكس، معللة ذلك بالقول إنها ترفض استخدام خدمتها في أنشطة "تشجع وتروج وتسهل أو توجه الآخرين إلى القيام بأنشطة غير قانونية".
وتبعها في ذلك أيضا موقع (فيزا يوروب) وبطاقة ماستركارد وموقع (أمازون). وبدأ موقع ويكيليكس مؤخرا في نشر 250 ألف وثيقة من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية السرية، مما تسبب في حرج كبير للولايات المتحدة وحلفائها. واضطر الموقع إلى تغيير عنوانه الإلكتروني بعدما تعرض إلى عدد هائل من الهجمات الإلكترونية، فيما اعتقل مؤسسه الأسترالي جوليان أسانج، أمس الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن للاشتباه بتورطه في مزاعم اعتداء جنسي في السويد، وهو الأمر الذي يعتبره أسانج حملة انتقاميه تهدف إلى تشويه سمعته.
طرابلس هددت لندن في حال وفاة المقرحي في السجن
كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس أن ليبيا هددت لندن العام الماضي بعواقب "قصوى" في حال توفي عبد الباسط المقرحي في السجن في بريطانيا، حيث كان معتقلا لإدانته باعتداء لوكيربي.
وشملت التهديدات وقف كل النشاطات التجارية البريطانية في ليبيا وتنظيم تظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية البريطانية، فضلا عن تهديدات مبطنة للرعايا البريطانيين في هذا البلد، وفق البرقيات التي نقلتها صحيفة جارديان.
وحذر مسؤولون ليبيون نظراءهم البريطانيين من أن العواقب على العلاقات الثنائية ستكون قصوى إن توفي المقرحي في سجن اسكتلندي، وفق برقية بتاريخ يناير 2009 صادرة عن السفير الأمريكي في طرابلس جين ا.كريتز.
وتابعت البرقية أنه إذا ما أعربت واشنطن علنا عن معارضتها للإفراج عن المقرحي فقد تتعرض السفارة الأمريكية والمواطنون الأمريكيون في ليبيا لعواقب مماثلة.
وقد أفرج القضاء في اسكتلندا عن المقرحي في أغسطس 2009 لأسباب صحية بعدما شخص أطباء إصابته بسرطان متقدم اعتبروه أنه لا يترك له سوى ثلاثة أشهر تقريبا على قيد الحياة، ما أثار استنكارا شديدا في الولايات المتحدة.
وبعد مضي أكثر من عام لا يزال الليبي على قيد الحياة، وهو المدان الوحيد في الاعتداء على طائرة شركة بانام الأمريكية التي انفجرت فوق قرية لوكيربي في اسكتلندا عام 1988 موقعة 270 قتيلا، معظمهم أمريكيون.
الأمريكيون لم يقتنعوا بسياسة الانفتاح الفرنسية على دمشق
كشفت برقيات دبلوماسية سرية سربها موقع ويكيليكس الثلاثاء، ونقلتها صحيفة لوموند الفرنسية، أن سياسة الانفتاح على سوريا التي انتهجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منذ العام 2008 لم تقنع إدارتي الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما.
وذكرت البرقيات أن واشنطن تفضل نهجا يضع شروطا واضحة، معتبرة أن دمشق لا تزال مصدرا أساسيا للعديد من المشكلات مثل نقل أسلحة لحزب الله في لبنان ودعم حركة حماس والتدخل في العراق.
وأعربت بعض البرقيات عن "استياء" حيال سياسة الرئيس الفرنسي، وأشارت إلى خلافات في وجهات النظر بين الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية التي وصفت بأنها أكثر تشددا حيال دمشق.
وعلقت مذكرة أمريكية على دعوة بشار الأسد إلى باريس بمناسبة القمة الأولى للاتحاد من أجل المتوسط في يوليو 2008 أن "السوريين يعتبرون أنفسهم في موقع قوة".
وكشفت البرقية أن قصر الاليزيه قام بمحاولة خجولة سرعان ما تخلى عنها لطرح موضوع حقوق الإنسان، وقد رفض الأسد اقتراحا فرنسيا بالإفراج عن معتقلين سياسيين قبل زيارته لباريس.
وكانت واشنطن وصفت زيارة ساركوزي إلى دمشق في سبتمبر 2008 بأنها سابقة لأوانها معتبرة أنها تبدو بمثابة مكافأة للأسد على وعود غامضة لم تترجم أفعالا.
وأقرت الإدارة بأن الهدف الفرنسي يقضي بحمل سوريا على اعتماد موقف بناء أكثر في لبنان ومحاولة فك تحالفها مع إيران.
موسى يبرئ وزير خارجية السعودية من اتهامات ويكليكس
نفى عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ما جاء في وثائق ويكيليكس بشأن توصيات الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، بضرورة وجود قوة عربية للحفاظ على النظام في بيروت كرد فعل أمني على تحدي حزب الله العسكري لحكومة لبنان.
وقال موسى: إن ما ذكرته الوثائق افتراءات على سعود الفيصل لأنها تخالف ما تم بشأن المعالجة العربية لملف لبنان، وما حدث في بيروت ثم الدوحة، والاتفاق على سلام رضيت به كل الأطراف اللبنانية بتوقيع من أمير قطر والزعماء اللبنانيين والأمين العام للجامعة العربية والرئيس اللبناني، إلى أن شكلت الحكومة من الرئيس المنتخب.