رحب عدد كبير من خبراء تصنيع السيارات بإعلان المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، بتصنيع شركة "تويوتا" العالمية لسياراتها لأول مرة فى مصر خلال عام 2012، وأشاروا إلى أن دخول شركة عالمية مثل "تويوتا" للسوق سيساعد على زيادة المنافسة بين الشركات، الأمر الذى سيؤدى إلى تخفيض الأسعار، وهو ما سيعود بالفائدة على المستهلك المصرى، بالإضافة إلى المساهمة فى تخفيض البطالة، حسبما أكد محسن طلائع، عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات الذى يرى أن هذه الخطوة جيدة وستساعد على فتح آفاق جديدة للسوق المصرية، بالإضافة إلى أنها ستساعد على استيعاب عمالة بنسبة كبيرة جداً، وأضاف أنه يأمل أن تقوم الشركة بتصنيع المكونات فى مصر وتصديرها إلى الدول العربية والإفريقية، مما يساعد فى زيادة الصادرات المصرية وإنعاش السوق بشكل عام.
وأوضح طلائع أن هذه الخطوة ستشجع شركات أخرى عالمية على الدخول إلى السوق المصرية، وبالتالى سيرتفع مستوى جودة المنتجات لدينا.
ولفت طلائع إلى أن "تويوتا" شركة ضخمة ستتمكن من إثبات نفسها فى السوق المصرية، وستساعد على زيادة المنافسة، مما سيدفع الشركات الكورية والصينية التى انتشرت فى مصر لتحسين أدائها ومنتجاتها للقدرة على المنافسة.
يتفق معه عفت عبد العاطى، رئيس شعبة وكلاء السيارات الذى يرى أن تصنيع "تويوتا" لسياراتها فى مصر سيساعد على استيعاب نسبة كبيرة من العمالة مما يحد من البطالة، بالإضافة إلى تطوير السوق المصرية، وأضاف عبد العاطى أن دخول شركة عالمية مثل "تويوتا" للسوق المصرية سيساعد على زيادة المنافسة، لافتا إلى أن السوق تستوعب دخول الشركات العالمية، ولكن ذلك يتوقف على جودة المنتجات.
وأضاف أن أزمة تويوتا الأخيرة واكتشاف سيارات معيبة لن تؤثر على الشركة، مشيرا إلى أنها تستطيع أن تثبت نفسها من خلال جودة المنتج الذى تقدمه، لافتا إلى أن المستهلك فى مصر إذا توافر له منتج جيد سيسعى للحصول عليه.
فى السياق نفسه أوضح عبد المنعم سعودى، رئيس شركة "سوزوكى"، أن دخول "تويوتا" إلى السوق سيتم من خلال شركة أخرى، لافتا إلى أنها لن تقوم بفتح مصنع لها فى مصر وإنما ستقوم بعملية تصنيع لدى الغير، بحيث ستقوم بتصنيع سيارة واحدة فقط وهى "4×4 "فى مصنع الشركة "العربية الأمريكية"، وهو ما يسمى" تصنيع لدى الغير".
وأشار إلى أنه فى حالة نجاح تجربة التصنيع لدى الغير من الممكن أن تبدأ تويوتا فى تأسيس مصنع لها فى مصر، وهو ما سيساعد على انتعاش السوق المصرية إلى حد كبير.
وتوقع سعودى أن السيارة التى ستقوم بتصنيعها "تويوتا" سيكون سعرها منخفضاً بشكل كبير مقارنة بالأسعار الأخرى، لافتا إلى أن ذلك سيساعد على المنافسة بين الشركات وتخفيض الأسعار لجذب عدد أكبر من المستهلكين.
وأوضح طلائع أن هذه الخطوة ستشجع شركات أخرى عالمية على الدخول إلى السوق المصرية، وبالتالى سيرتفع مستوى جودة المنتجات لدينا.
ولفت طلائع إلى أن "تويوتا" شركة ضخمة ستتمكن من إثبات نفسها فى السوق المصرية، وستساعد على زيادة المنافسة، مما سيدفع الشركات الكورية والصينية التى انتشرت فى مصر لتحسين أدائها ومنتجاتها للقدرة على المنافسة.
يتفق معه عفت عبد العاطى، رئيس شعبة وكلاء السيارات الذى يرى أن تصنيع "تويوتا" لسياراتها فى مصر سيساعد على استيعاب نسبة كبيرة من العمالة مما يحد من البطالة، بالإضافة إلى تطوير السوق المصرية، وأضاف عبد العاطى أن دخول شركة عالمية مثل "تويوتا" للسوق المصرية سيساعد على زيادة المنافسة، لافتا إلى أن السوق تستوعب دخول الشركات العالمية، ولكن ذلك يتوقف على جودة المنتجات.
وأضاف أن أزمة تويوتا الأخيرة واكتشاف سيارات معيبة لن تؤثر على الشركة، مشيرا إلى أنها تستطيع أن تثبت نفسها من خلال جودة المنتج الذى تقدمه، لافتا إلى أن المستهلك فى مصر إذا توافر له منتج جيد سيسعى للحصول عليه.
فى السياق نفسه أوضح عبد المنعم سعودى، رئيس شركة "سوزوكى"، أن دخول "تويوتا" إلى السوق سيتم من خلال شركة أخرى، لافتا إلى أنها لن تقوم بفتح مصنع لها فى مصر وإنما ستقوم بعملية تصنيع لدى الغير، بحيث ستقوم بتصنيع سيارة واحدة فقط وهى "4×4 "فى مصنع الشركة "العربية الأمريكية"، وهو ما يسمى" تصنيع لدى الغير".
وأشار إلى أنه فى حالة نجاح تجربة التصنيع لدى الغير من الممكن أن تبدأ تويوتا فى تأسيس مصنع لها فى مصر، وهو ما سيساعد على انتعاش السوق المصرية إلى حد كبير.
وتوقع سعودى أن السيارة التى ستقوم بتصنيعها "تويوتا" سيكون سعرها منخفضاً بشكل كبير مقارنة بالأسعار الأخرى، لافتا إلى أن ذلك سيساعد على المنافسة بين الشركات وتخفيض الأسعار لجذب عدد أكبر من المستهلكين.