من رغم أن المخرج عمرو عرفة اتعود طول السنوات الماضية تقديم فيلم واحد بس كل عامين إلا أنه خاض مغامرة مختلفة بعرض فيلمين له مرة واحدة حالياً هما "زهايمر" لعادل إمام و"ابن القنصل" لأحمد السقا، حيث أكد عرفة أنه مكنش يقصد عرض الفيلمين فى موسم واحد وأن ده أرهقه ذهنيا كثيرًا وأحرق أعصابه، لدرجة أنه بعد نجاح "زهايمر" كان لا يزال قلقا حتى يرى ردود فعل الجمهور والنقاد على فيلمه الثانى "ابن القنصل"، وأنه كان يتمنى أن يعرض كل عمل فى موسم مستقل عن التاني، لكن اللي خفف ده أن كل فيلم يتبع شركة إنتاج مختلفة، مؤكد فرحه بالعمل مع المنتجة إسعاد يونس والمنتجين يحيى شنب ووليد صبرى اللي وفروا كل الإمكانات المادية للفيلمين.
وأوضح عرفة أن "زهايمر" يعد التعاون الثانى بينه وبين عادل إمام بعد نجاحهما معا فى فيلم "السفارة فى العمارة"، مشير إلى أن الانسجام بينهم كان أكثر فى المرة الثانية، وأنه تحمس للسيناريو الذى كتبه نادر صلاح الدين وعرضه على عادل إمام لكنه كان مشغولا بأعمال أخرى، ثم اتفاجئ به يطلبه ليبدى رغبته فى القيام ببطولة الفيلم.
وحول مشاركة سعيد صالح فى الفيلم أكد عرفة أن سعيد صالح فنان كبير ووافق على الفيلم فور عرضه عليه وقال "هعمله"، وأنه قدم واحد من أفضل مشاهده بالسينما المصرية فى "زهايمر" وأضاف جملا حوارية بتلقائية شديدة لم تكن موجودة فى السيناريو الأصلى، لذا استخدمت 3 كاميرات لتصوير المشهد بينه وبين عادل إمام حتى يخرج ب المناسبة ويسجل جميع ردود أفعالهما.
وأشار عرفة إلى أنه لم يكن يركز على الكوميديا فى الفيلم واهتم بالقصة الدرامية لشخص يوهمه كل من حوله أنه مصاب بالزهايمر، وده مخاطرة كبيرة لأن الجمهور تعود من عادل إمام على الضحك، وأنه كان مرعوب من المخاطرة دي، كما وضح عرفة أنه عرض دور الابن الأكبر فى البداية على فتحى عبد الوهاب لكنه اعتذر لانشغاله بأعمال أخرى ثم راح الدور إلى عمرو واكد لكنهما اختلفا فى بعض التفاصيل، حتى عاد الدور مجددا إلى فتحى عبد الوهاب قائلا "الحمد لله أن اللى عمل الدور فتحى"، أما بالنسبة لباقى الاختيارات فهى كانت جميعها ترشيحات أولى.
أما فيما يتعلق بفيلمه الثانى "ابن القنصل" فأكد عرفة أن قصة الفيلم قريبة جدا من الواقع فشخصية "شنبر" حقيقية لشخص يعيش حاليا فى أمريكا وهو مزور كبير وأنه قابله عندما كان مع أحد أصدقائه فى لندن، واتفق مع المؤلف أيمن بهجت قمر على تعديل الشخصية الرئيسية من سارق عادى إلى مزور وأن "شنبر" الحقيقى أفادهم كثيرًا فى معرفة تفاصيل التزوير وكيف يتم حتى يخرج الفيلم قريبًا من الواقع.
ودافع عمرو عرفة عن استخدامه لأسلوب الفلاش باك فى الفيلم والتى تعرض بسببها لبعض الانتقادات أشار إلى أن ذلك كان ضروريا ومهم جدا وأنه لم يسرف فيه كما قال البعض ولم يستعرض فى استخدام الفلاش باك سوى فى مشهد واحد فقط وهو الاي بيحطله فيه خالد صالح قطرة فى عينه، وهذا المشهد أثار ضحك الكثير من الجمهور فى صالة العرض، كما أوضح أن أحمد السقا اضطر إلى زيادة وزنه 5 كيلو جرامات لكى يقتنع الجمهور بالمشاهد التى يتعرض فيها للضرب قائلا "الجمهور لم يكن ليصدق أن السقا يتم ضربه لأنهم تعودوا أن يروا العكس عشان كدة اتفقنا على أن يزيد وزنه قليلا".
وأوضح عرفة أن "زهايمر" يعد التعاون الثانى بينه وبين عادل إمام بعد نجاحهما معا فى فيلم "السفارة فى العمارة"، مشير إلى أن الانسجام بينهم كان أكثر فى المرة الثانية، وأنه تحمس للسيناريو الذى كتبه نادر صلاح الدين وعرضه على عادل إمام لكنه كان مشغولا بأعمال أخرى، ثم اتفاجئ به يطلبه ليبدى رغبته فى القيام ببطولة الفيلم.
وحول مشاركة سعيد صالح فى الفيلم أكد عرفة أن سعيد صالح فنان كبير ووافق على الفيلم فور عرضه عليه وقال "هعمله"، وأنه قدم واحد من أفضل مشاهده بالسينما المصرية فى "زهايمر" وأضاف جملا حوارية بتلقائية شديدة لم تكن موجودة فى السيناريو الأصلى، لذا استخدمت 3 كاميرات لتصوير المشهد بينه وبين عادل إمام حتى يخرج ب المناسبة ويسجل جميع ردود أفعالهما.
وأشار عرفة إلى أنه لم يكن يركز على الكوميديا فى الفيلم واهتم بالقصة الدرامية لشخص يوهمه كل من حوله أنه مصاب بالزهايمر، وده مخاطرة كبيرة لأن الجمهور تعود من عادل إمام على الضحك، وأنه كان مرعوب من المخاطرة دي، كما وضح عرفة أنه عرض دور الابن الأكبر فى البداية على فتحى عبد الوهاب لكنه اعتذر لانشغاله بأعمال أخرى ثم راح الدور إلى عمرو واكد لكنهما اختلفا فى بعض التفاصيل، حتى عاد الدور مجددا إلى فتحى عبد الوهاب قائلا "الحمد لله أن اللى عمل الدور فتحى"، أما بالنسبة لباقى الاختيارات فهى كانت جميعها ترشيحات أولى.
أما فيما يتعلق بفيلمه الثانى "ابن القنصل" فأكد عرفة أن قصة الفيلم قريبة جدا من الواقع فشخصية "شنبر" حقيقية لشخص يعيش حاليا فى أمريكا وهو مزور كبير وأنه قابله عندما كان مع أحد أصدقائه فى لندن، واتفق مع المؤلف أيمن بهجت قمر على تعديل الشخصية الرئيسية من سارق عادى إلى مزور وأن "شنبر" الحقيقى أفادهم كثيرًا فى معرفة تفاصيل التزوير وكيف يتم حتى يخرج الفيلم قريبًا من الواقع.
ودافع عمرو عرفة عن استخدامه لأسلوب الفلاش باك فى الفيلم والتى تعرض بسببها لبعض الانتقادات أشار إلى أن ذلك كان ضروريا ومهم جدا وأنه لم يسرف فيه كما قال البعض ولم يستعرض فى استخدام الفلاش باك سوى فى مشهد واحد فقط وهو الاي بيحطله فيه خالد صالح قطرة فى عينه، وهذا المشهد أثار ضحك الكثير من الجمهور فى صالة العرض، كما أوضح أن أحمد السقا اضطر إلى زيادة وزنه 5 كيلو جرامات لكى يقتنع الجمهور بالمشاهد التى يتعرض فيها للضرب قائلا "الجمهور لم يكن ليصدق أن السقا يتم ضربه لأنهم تعودوا أن يروا العكس عشان كدة اتفقنا على أن يزيد وزنه قليلا".