وأشار بدوى الى أنه بعد تشغيل الكابلات الجديدة لن تتأثر مصر مطلقا بإنقطاع الكابلات التى تمد مصر فى الوقت الحالى ، وأنه فى حالة حدوث إنقطاع مفاجىء فى أحد الكابلات ، سيتم التحويل مباشرة الى مسارات بديلة وتوفير سعات الإنترنت بشكل أفضل بكثير مما هو عليه فى الوقت الحالى .
من جهته كشف المهندس عماد الأزهرى نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للإتصالات الى أن الكابل الخاص بـ " المصرية للإتصالات " تم الإنتهاء من الجزء البحرى الخاص به الى منطقة الزعفرانة بالقرب من الأسكندرية ، الى أن الشركة تنتظر التصاريح الأمنية اللازمة لبدء الإمداد الأرضى للكابل فى مصر ، وكذلك كابل " الشرق الأوسط للكابلات البحرية " الذى تديره "أوراسكوم تليكوم" قد إنتهت كذلك من الجزء البحرى فقط ولم يتم البدء فى الإمداد الأرضى حتى الأن .
ونوه الأزهرى الى أن الشركة العربية للكابلات البحرية لم تقم بأية أعمال إمداد مطلقا على المستوى البحرى والأرضى حتى الأن ، وهو ما قد يعوق تشغيل أعمالها خلال الربع الأول من العام الجارى .
من جانبها قالت أوراسكوم تليكوم المشغلة لكابل " الشرق الأوسط للكابلات البحرية " أن الشركة إنتهت من تنفيذ الكابل من إيطاليا حتى مدينة الإسكندرية ،منذ بداية العام الحالى ،إلا أنه تشغيله مازال رهن إتمام عمليات الربط مع الشركة المصرية للإتصالات ، نظرا لأنها تمتلك بوابات الإتصالات الدولية و نقاط الإنزال الأرضية و البحرية .
جدير بالذكر أنه توجد 3تراخيص للكابلات البحرية فى الوقت الحالى الأول ممنوح للشركة المصرية للاتصالات بمفردها والثانى لتحالف مكون من عدة شركات تقوده " الشركة العربية للكابلات البحرية "، والترخيص الثالث لشركة الشرق الاوسط للكابلات البحرية التى تمتلك اوراسكوم تليكوم الحصة الاكبر فيها .