لابد من إجراء تحليل هرمونات الذكورة وهى فى بعض الأحيان قد تنشا من إفراز متزايد من المبيضين ويصاحبها سقوط فى شعر الرأس وشعر متزايد فى الوجه ويظهر شارب خفيف فى الوجه وفى هذه الحالة يتم التشخيص باستعمال قياس للهرمونات الجنسية هرمون الذكورة فى الدم ويتم عمل سونار على الحوض حيث يظهر تكيس فى المبيضين والمعروف أن مثل هذه الحالات تعانى من عدم انتظام الدورة الشهرية وهذه الحالات لابد أن يتم علاجها هرمونيا والذى يقوم بهذا العلاج هو طبيب النساء حيث يتم منحها حبوب مثل حبوب منع الحمل بصورة دورية من 3 : 6 أشهر حتى تنتظم الدورة ويتم منح المريضة علاج لحب الشباب لأنة غالبا ما يقترن ظهور الشعر مع ظهور حب الشباب.

ويرى الدكتور صلاح سند أستاذ النساء والتوليد بطب القاهرة زيادة الشعر فى الجسم فى الفتيات عادة ما يكون فى الوجه والصدر والبطن ويكون زيادة عن المعدل الطبيعى وعادة ما يكون بسبب ارتفاع هرمون الذكورة فى الجسم أو نتيجة حساسية زائدة لبصيلات الشعر للمستوى العادى من هرمون الذكورة لذلك لابد من إجراء تحاليل الذكورة بأنواعها لكى نعلم السبب هل نتيجة من اضطراب وظيفة المبيض أو نتيجة الغدة الكذرية التى تقع فوق الكلى ونستطيع أن نعرف من خلال نوع الهرمون ومستوى زيادته فى الجسم حتى نحدد فترة العلاج المناسب ثم نبدأ فى إعطاء المريضة أقراص تخفض من مستوى هرمون الذكورة حتى لو ظهر هرمون الذكورة فى صورته العادية حتى نقلل من كمية الشعر والأقراص عبارة عن أقراص منع الحمل ولكنها أنواع معينة والتى تخفض مستوى هرمون الذكورة وهذه الأقراص ليس لها اى أعراض جانبية على الفتيات الذين يعانون من هذة المشكلة لأنها تقوم بدور ضبط مستوى الهرمونات فى الجسم .

وأوضح أنه ليس من الضرورى للفتيات اللاتى يعانين من هذه المشكلة أن تكون الدورة لديهم غير منتظمة وفترة العلاج بالأقراص تبدأ من 6 : 9 أشهر وبعد هذة الفترة من العلاج الطبى يجعل الشعر الخفيف يختفى أما الشعر السميك فلا يختفى إلا بإجراء عملية لإزالة الشعر بالليزر لأن الليزر يستطيع أن يقوم بالقضاء على بصيلة الشعر حتى لا تظهر مرة أخرى أما إذا بدأنا العلاج بالليزر دون أن تأخذ العلاج سيختفى الشعر الموجود بالفعل ولكن سيظهر فى أماكن أخرى مجاورة لة ومثل هذه الأمراض أصبحت منتشرة بشكل كبير حاليا.