حصد جميع المخترعين السوريين المشاركين في المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط في الكويت أهم جوائز المعرض، فكان من نصيبهم جائزة الوايبو العالمية لأفضل مخترعة لعام 2010، وستة ذهبيات، وثلاث فضيات، وبرونزية واحدة. ففازت الدكتورة المهندسة الزراعية سهى أشتر من جامعة حلب، بجائزة أفضل مخترعة عالمياً لعام 2010 المقدمة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية" الوايبو" (WIPO) والميدالية الذهبية عن اختراعها طريقة تعليمية مبتكرة وسريعة لتعليم اللغة العربية للأطفال والأميين ولغير الناطقين بالعربية بعنوان "اقرأ لتعلم القراءة". وهي التي مجال الاختراع بعد إتباعها لدورة في علم الاختراع والتطوير عام 2005 في جامعة حلب. ونالت طبيبة الأسنان وطالبة الدراسات العليا في جامعة دمشق ريعان الزعبي، على ميداليتين ذهبيتين الأولى كانت عن اختراعها "خاتم الأمان المغناطيسي"، والميدالية الذهبية الثانية عن اختراعها "القبضة التوربينية ذات الرأس المتحرك" والاختراعان في مجال طب الأسنان. ونالت طبيبة الأسنان السورية وطالبة الدراسات العليا في جامعة دمشق هبة الحلو ميدالية ذهبية عن اختراعها "طابع الأسنان القابل للتعديل" ونالت أيضاً الميدالية الفضية عن اختراعها "جهاز كسب فقد مسافة القلع" والاختراعان في مجال طب الأسنان. ونال طبيب الأٍسنان وطالب الدراسات العليا كنان سلوم على الميدالية الفضية عن اختراعه "زرعة سنية بآلية تثبيت إضافية مع دعامة محاكية للسن" في مجال طب الأسنان. ونال طبيب الأسنان وطالب الدراسات العليا محمود موصللي على الميدالية الفضية "الزرعة السنية المثقبة المجوفة" في مجال طب الأسنان. والمخترعون السابقون هم من خريجي دورة عام 2010 بعلم الاختراع والتطوير، التي أقامها فريق علم الاختراع والتطوير في الجامعات السورية لطلاب الدراسات العليا بكلية طب الأسنان بجامعة دمشق، وهي أول مشاركة لهم في معرض للاختراع. كما شارك في المعرض ثلاثة من المخترعين السوريين بشكل فردي، وحصلوا على الميداليات : - ذهبية للمخترع عماد الدروبي عن اختراعه " الموسعات في زراعة الأسنان غير الراضة " - ذهبية للمخترع شادي زركلي عن اختراعه " قوالب لتشكيل الكرتون " - برونزية للمخترع عرفان كركي عن اختراعه " حقائب موزونة " يذكر أن فريق علم الاختراع والتطوير هو مجموعة باحثين شباب يرأسهم الباحث نزار فريسان مبتكر نظرية لتعليم الاختراع، ومؤلف كتاب (علم الاختراع والتطوير)، ينظمون دورات لتعليم الطلاب طرقاً ومنهجيات تمكنهم من استثمار معلوماتهم وخبراتهم على اختلافها، سواء أكانت مكتسبة من التعليم الرسمي أو من الحياة العملية بشكل عام، وتحويل هذه المعلومات والخبرات إلى أفكار جديدة تصلح لتكون اختراعات تحقق الشروط الرسمية للاختراع والتي عرفتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشكل واضح ومعلن الاختراع، مستخدمين مجموعة مناهج وطرق لتحفيز العقل وتعليمهم مجموعة مهارات توصلهم بالنهاية للاختراع. شارك في المعرض 33 دولة و165 اختراع، الموضع منقول عن قرية المخترعين العالمية |
مواضيع مشابهة: | ||||
› الإمارات تفتتح أول محطة وقود صديقة للبيئة فى الشرق الأوسط الأوسط | ||||
› المعرض الزراعى الدولى. | ||||
› مصر تشارك فى المعرض السياحى الدولى بتركيا |