أثار الصلح الذى تم بين سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم وبين محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائرى لكرة القدم الجزائريين بشدة ورفضوا هذا الصلح فقد نشرت جريدة الشروق اليوم مقالا طالبت فيه السلطات المصرية أولا بمعاقبة رؤوس الفتنة فى مصر وحددتهم بالأسماء وهم ( مدحت شلبى - إبراهيم حجازى - مصطفى عبده- خالد الغندور -عمرو أديب - الفنانة يسرا )حيث طالبت الحكومة المصرية فى طلب غريب جدا بضرورة إجبار هؤلاء على الإعتذار رسميا للشعب الجزائرى ولشهداء الجزائر ووصفت هؤلاء الأشخاص بالمدفوعين من الكيان الصهيونى لمشاركة فى قلب العلاقات بين مصر والجزائر وأكد الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء رفضه التام لهذا الصلح بدون تقديم إعتذار رسمى عن الإهانات التى قام بها هؤلاء الإعلاميين المصريين لبلد المليون شهيد وقد أكد نفس المعنى الكثير من قيادات هذه الجمعية .