توفى الى رحمة الله تعالى اليوم الشيخ على السباعى اشهر مشجع مصرى واهلاوى على الاطلاق
عن عمر يناهز 53 عاما ببلدته بالمحلة الكبرى .
واشتهر الشيخ على السباعى بالذهاب وراء المنتخب المصرى والنادى الاهلى فى كل مكان فى العالم
تقريبا مرتديا الزى الازهرى الشهير المكون من ( جلباب وطربوش احمر) وممسكا فى يده عود يعتبره
الشيخ على السباعى رفيق عمره ودربه وصاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى شهرته التى وصل
اليها حتى انه كان من اشهر الشخصيات صاحبة الوجه المألوف فى جميع دول العالم من كثرة سفرياته
لمشاهدة البطولات الكبرى من كأس العالم للبطولات الاوروبية للافريقية للاسيوية .
وكانت بداية الشيخ على السباعى مع التشجيع جاءت بعد تأهل منتخب مصر الى نهائيات كأس العالم
عام 1990 بإيطاليا ، ثم بدأ بعدها يحضر بانتظام الى بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ، كما قال
من قبل إنه ساند الأهلي في كأس العالم للأندية أكثر من مرة ، حتى أنه يمتلك بطاقة تعريفية بشخصه
يذكر فيها أنه (كبير مشجعي الأهلي)
وكان الشيخ على يحمل الجنسية الامريكية بشكل تقليدى ولم يتزوج من امريكية كما قيل عليه وهيا
التى جعلته مليونيرا وكان يسافر الى دول اوروبا وخاصة سويسرا وفرنسا وانجلترا للعزف على العود
وكان يقول دائما انه يستحق التشجيع لذلك كان هناك اشخاص كثيرين يقوموا بتدعيمه ولكنه كان يؤكد
انه لم يحضر اى مباراة فى الدورى المصرى لأن مخرجين المباريات لايأتون الا بصور اصحابهم وعائلاتهم
فقط و لايوجد احد يدعمه فى مصر على الاطلاق سوى ساحر القلوب الاهلوى اللاعب محمد ابوتريكة .
وأكد من قبل انه حدثت له ازمة كبيرة بسبب ملابسه الازهرية التى يحضر بها المباريات حيث اعترض
كثيرون ووصل الأمر إلى إقامة جلسة في مجلس الشعب حول هذا الأمر ، واعترض أيضا شيخ الأزهر
على عباءة الأزهر، وقمت بتغيير جزء من ملابسي للخروج من هذه المشاكل وقال انه كان يرتدى
الملابس الازهرية نظرا للجو الدينى والروحانى التى تتمتع به وبسبب حضوره الدائم للكثير من الموالد
التى تقام فى الحسين كما ذكر فى حديثه لقناة mbc الفضائية .
ووصل الشيخ على السباعى الى قمة العالمية باحترافه التشجيع على غرار احتراف اللاعبين ليصبح
الشيخ على اول مشجع عربى يحترف التشجيع بالخارج وذلك عندما دعته سلطنة عمان لتشجيع منتخبها
فى بطولة خليجى 19 التى اقيمت فى عمان وهى اخر بطولة حضرها الشيخ على السباعى .
يذكر ان الشيخ على السباعى من مواليد مدينة المحلة الكبرى عام 1956، حصل علي بكالوريوس تربية
قسم الأحياء ، وكان يهوى الغناء والموسيقى منذ الصغر ، فلم يتردد بعد البكالوريوس في دراسة العود
بقسم الدراسات الحرة بمعهد الموسيقى العربية .
ونحن اسرة منتدي نجوم اف ام نتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد المرحوم الذى ابهر العالم كله
بطريقته وخفة ظله فى التشجيع سواء للمنتخب المصرى او للنادى الاهلى .
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
والله وهتوحشنا يا شيخ علي
علي فكرة ياجماعة انا شخصيا قابلت الشيخ علي كذا مرة
كان بييجي المستشفي عندي اللي شغال فيها وذلك لعمل تحاليل
وكان بصراحه دمه خفيف جدا
هيوحشنا اووووووووووووووي
الله يرحمك يا شيخ علي
كلنا يا جماعه نقرأ له الفاتحة