قام الشيخ محمود عامر أحد شيوخ السلفيه بأصدار فتوى ثانيه يهدر فيها دم الشيخ يوسف القرضاوى رئيس
اتحاد علماء المسلمين العالمى حيث قال عامر أن القرضاوى طالب شعب مصر بالعصيان والخروج عن اوامر الحاكم لذا فهو من الخوارج ووجب أهدار دمه ولكن يجب ان يكون التنفيذ على يد الحكومه
و طالب الشيخ عامر بعرض فتواه على الازهر لدراستها جيدا حتى يقوم الازهر ودار الافتاء باصدار الفتوى
رسميا واعطائها الصبغه القانونيه لكى تستطيع الحكومه تطبيقها
وكان الشيخ محمود عامر قد اهدر دم محمد البرادعى ايضا لدعوته للعصيان وهاجم طلبات البرادعى بالتغيير ودافع عامر عن الحكومه حيث قال اتها تفعل ما بوسعها لحل مشكلات الشعب