اثارت تسريبات ويكيلكس ضجة كبيرة لما تضمنتها من معلومات سرية خطيرة حول اشهر السياسيين فى العالم ... ولكن الم تسأل نفسك كيف تم تسريب تلك الوثائق ؟؟؟...
اليكم القصة كاملة ...
المسؤول عن التسريبات هو الجندي الامريكى برادلي ماننغ 22 عاما، والمحبوس الآن في زنزانة انفرادية منذ سبعة أشهر، وينتظر محاكمة عسكرية .
عندما كان مجنداً فى قاعدة عسكرية امريكية قرب بغداد قام بتصوير نسخ من أرشيف وزارة الخارجية، وقاl بتسريب ملف فيديو عبارة عن تصوير لطائرة مروحية أميركية تقتل مدنيين عراقيين، بالإضافة إلى آلاف الوثائق المتعلقة بالحرب في العراق وأفغانستان.
كان ماننغ يحمل صلاحيات للدخول على اجهزة كمبيوتر تحمل معلومات سرية وقد كان يحمل جهاز للذاكرة الصلبة لا يتجاوز حجمه حجم الإصبع ولكن سعته التخزينية حوالى 106 جيجا بايت ..
وكان يقوم بنقل الاغانى على هذا الجهاز ويقوم بسماعها اثناء عمله وفى مرة من المرات اخذ يستمع الى تلك الاغانى بصوت عالى دون ان يشك من حوله لأنه كان متعوداً على ذلك ولكنه فى الحقيقة كان يستمع لها عن طريق هاتفه المحمول وفى نفس الوقت يقوم بمسح الاغانى من على جهاز الذاكرة الصغير ويستبدلها بالمعلومات الخطيرة ..
يقول الجندى الذى تم القبض عليه بعد ان افشى احد زملائه المقربين سره .. ان سرقة تلك الوثائق كان اسهل مايمكن وتلك الوثائق من حق الناس ان يطلعوا عليها..
قام الجندى بعد ذلك بارسال المعلومات الى صحيفة الغارديان وقام برفعها على موقع ويكيلكس حيث اشتهر هذا الموقع بالحرية فى نشر الافكار والمعلومات...
بغض النظر عن صحة هذه التسريبات أو خطئها ولكن تلك هى الرواية التى روتها الصحف والمواقع العالمية
اسانج صاحب ويكيلكس فى ( اليمين) وماننغ الجندى الامريكى فى(اليسار)