فاز فؤاد عبد الواحد بلقب "نجم الخليج" بعد حملة دعم شعبيَّة ورسميَّة غير مسبوقة، حيث تنافس رجال الأعمال والسياسيين لدعمه، ووصفت الحملة في الحلقة الأخيرة بأنَّها ترقى إلى دعاية انتخابيَّة مبكرة.
.jpg)
حيث تبرَّع رئيس الكتلة البرلمانيَّة للحزب الحاكم سلطان البركاني بمائة وعشرين ألف رسالة هاتفيَّة لدعم الفنان، حيث تكلفة الرسالة الواحدة ربع دولار، مناصفة مع رجل الأعمال شوقي أحمد هائل، وكذلك وزير الاتصالات، وتاجر الغاز توفيق عبدالرحيم الذين تبرعوا بـ 50 ألف رسالة.
في منصة الحضور كان نجل شقيق الرئيس علي عبدالله صالح متواجدًا في مقدمة الحضور، إلى جانب وزير الثقافة اليمني، لكن الحضور الطاغي لفنان اليمن الكبير، أيوب طارش عبسي، أشعل البهجة في قلوب المشاهدين وفي قلب الفنان الشاب المتسابق.
وتستعد حاليًا جماهير غفيرة لاستقبال فؤاد في مطار صنعاء بعد أنّْ حسمت أصوات الجماهير اليمنيَّة له الفوز، في حين جاء الشاب السعودي إسماعيل مبارك في المركز الثاني، والمغربية جميلة البدوي حلت في المركز الثالث، وتسلم فواد درع المسابقة وشيك بمبلغ 100 ألف درهم إماراتي.
وخرج الشباب ليحتفلوا في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء إضافة إلى شوارع تعز مسقط رأس الفنان، حيث احتشد المئات أمام منزله بحي التحرير حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
أما في قريته بمديرية العدين فقد أطلق الأهالي النار في الهواء والألعاب النارية احتفاء بالتتويج.
كما بثت الفضائيَّة اليمنيَّة الرئيسيَّة خبر فوزه ضمن النشرة والعناوين الرئيسيَّة عقب الفوز مباشرةً.
وشهد الشارع اليمني حملات في الصحف المستقلة والحكوميَّة للفنان الشاب خصوصًا في المراحل الأخيرة، في حين شهدت الشبكات الاجتماعيَّة حملات منقطعة النظير لمساندته.
الموضوع لم يخل من الجدل السياسي حيث رأى البعض إن الحزب الحاكم يحاول الاستحواذ على فكرة مساندة فؤاد حسب رأيهم في أحاديث مقتضبة لـ"إيلاف"
ويقول نبيل البيضاني، وهو مدير مؤسسة إنتاج فني: "مبروك لفؤاد لأنَّه رسم ابتسامه بصوته الشجي "على وجه وطني الحزين"، وشكرًا لأنَّه لم يكترث للوبي الفساد الذي كان يبحث عن دعاية باستخدامه كورقة مناديل يلمع بها وجهه هذا الخراب".
الصحفي محمد الحكيمي قال: "أخيرًا وحدتنا الفرحة، توحدت قلوبنا في فؤاد واحد وبشعور واحد".
صديق طفولته أحمد شوقي أشار إلى أن فؤاد "كان صاحب موهبة مُبكرة، إلا أنَّ أحدًا لم يتوقع لهُ كل هذا الحضور الخلاب، وربما عاد هذا لتواضعه البديع ولكلمة "أنا فدالك" التي ما انفك يوجهها لكل من يحييه.
وأضاف: "فؤاد كان يناديني يومًا بـ "معالي الوزير"، لكن اليوم أحييه، وأقولُ لهُ: "أنت الوزير، والسفير، والأمير.. لقد شرفتَ وطننا بأكمله، شرَّفتَ هويتنا وفننا، وسلوكنا وطباعنا".
فواد عبد الواحد من مواليد 1988 محافظة تعز، حاصل على الشهادة الثانوية من ثانوية تعز ويدرس اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة تعز، شارك بمسابقة نجم الخليج التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتأهل فؤاد في الحلقات الأخيرة وقام بتقديم أغنية دويتو مع الفنان محمد عبده إضافة إلى دويتو مع ماجد المهندس وآخرها مع حسين الجسمي في الحلقة النهائية.
ويحكم البرنامج كلا من الفنان عبدالله الرويشد والفنانة أنغام والفنان فايز السعيد، في حين شارك عدد كبير من الفنانين خلال حلقاته.
حيث تبرَّع رئيس الكتلة البرلمانيَّة للحزب الحاكم سلطان البركاني بمائة وعشرين ألف رسالة هاتفيَّة لدعم الفنان، حيث تكلفة الرسالة الواحدة ربع دولار، مناصفة مع رجل الأعمال شوقي أحمد هائل، وكذلك وزير الاتصالات، وتاجر الغاز توفيق عبدالرحيم الذين تبرعوا بـ 50 ألف رسالة.
في منصة الحضور كان نجل شقيق الرئيس علي عبدالله صالح متواجدًا في مقدمة الحضور، إلى جانب وزير الثقافة اليمني، لكن الحضور الطاغي لفنان اليمن الكبير، أيوب طارش عبسي، أشعل البهجة في قلوب المشاهدين وفي قلب الفنان الشاب المتسابق.
وتستعد حاليًا جماهير غفيرة لاستقبال فؤاد في مطار صنعاء بعد أنّْ حسمت أصوات الجماهير اليمنيَّة له الفوز، في حين جاء الشاب السعودي إسماعيل مبارك في المركز الثاني، والمغربية جميلة البدوي حلت في المركز الثالث، وتسلم فواد درع المسابقة وشيك بمبلغ 100 ألف درهم إماراتي.
وخرج الشباب ليحتفلوا في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء إضافة إلى شوارع تعز مسقط رأس الفنان، حيث احتشد المئات أمام منزله بحي التحرير حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
أما في قريته بمديرية العدين فقد أطلق الأهالي النار في الهواء والألعاب النارية احتفاء بالتتويج.
كما بثت الفضائيَّة اليمنيَّة الرئيسيَّة خبر فوزه ضمن النشرة والعناوين الرئيسيَّة عقب الفوز مباشرةً.
وشهد الشارع اليمني حملات في الصحف المستقلة والحكوميَّة للفنان الشاب خصوصًا في المراحل الأخيرة، في حين شهدت الشبكات الاجتماعيَّة حملات منقطعة النظير لمساندته.
الموضوع لم يخل من الجدل السياسي حيث رأى البعض إن الحزب الحاكم يحاول الاستحواذ على فكرة مساندة فؤاد حسب رأيهم في أحاديث مقتضبة لـ"إيلاف"
ويقول نبيل البيضاني، وهو مدير مؤسسة إنتاج فني: "مبروك لفؤاد لأنَّه رسم ابتسامه بصوته الشجي "على وجه وطني الحزين"، وشكرًا لأنَّه لم يكترث للوبي الفساد الذي كان يبحث عن دعاية باستخدامه كورقة مناديل يلمع بها وجهه هذا الخراب".
الصحفي محمد الحكيمي قال: "أخيرًا وحدتنا الفرحة، توحدت قلوبنا في فؤاد واحد وبشعور واحد".
صديق طفولته أحمد شوقي أشار إلى أن فؤاد "كان صاحب موهبة مُبكرة، إلا أنَّ أحدًا لم يتوقع لهُ كل هذا الحضور الخلاب، وربما عاد هذا لتواضعه البديع ولكلمة "أنا فدالك" التي ما انفك يوجهها لكل من يحييه.
وأضاف: "فؤاد كان يناديني يومًا بـ "معالي الوزير"، لكن اليوم أحييه، وأقولُ لهُ: "أنت الوزير، والسفير، والأمير.. لقد شرفتَ وطننا بأكمله، شرَّفتَ هويتنا وفننا، وسلوكنا وطباعنا".
فواد عبد الواحد من مواليد 1988 محافظة تعز، حاصل على الشهادة الثانوية من ثانوية تعز ويدرس اللغة الانجليزية بكلية الآداب جامعة تعز، شارك بمسابقة نجم الخليج التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتأهل فؤاد في الحلقات الأخيرة وقام بتقديم أغنية دويتو مع الفنان محمد عبده إضافة إلى دويتو مع ماجد المهندس وآخرها مع حسين الجسمي في الحلقة النهائية.
ويحكم البرنامج كلا من الفنان عبدالله الرويشد والفنانة أنغام والفنان فايز السعيد، في حين شارك عدد كبير من الفنانين خلال حلقاته.