وردت أول إشارة معروفة إلى وجود الجندول في ميثاق صدر في عام 1094 عندما منح الدوق فيتو فالير (القاضي الأول في البندقية) بموجبه لبعض سكان البحيرة الشاطئية حق بناء الجندول.
تطور الجندل بعد تعديلات وتحسينات متواصلة تعكس ما طرأ على البندقية ذاتها من تطور إجتماعي واقتصادي وقد أشتهر الجندول بخفته وسرعته وهي من الخصائص التي ذكرها الدوق فاليير.
تم وضع أول تصميم معروف للجندول عام 1555 في ورش الترسانة البحرية وواضح منه أن الجندول في ذلك الوقت أي بعد إنقضاء خمسة قرون كان ضامر العارضة وترسخ هذا الإتجاه في القرون الأربعة فصار الجندول أضيق فأضيق.
و في وقتنا الحاضر لا يزيد طول معظم الجندولات عن 10.870 متر ولا يتجاوز عرضها 1.42 متر أي أن النسبة بين الطول والعرض هي 7.7 متر إلى واحد.
و كي يصبح من الممكن استقبال عدد أكبر من الركاب في الزورق يتناقص عرضه تدريجيا أضطر ملاح الجندول إلى ترك مكانه في وسط الزورق وانتقل إلى المؤخرة في مكان يشبه المنصة في مستوى جوانبه المسطحة وتسبب هذا الموضع المرتفع إلى إحداث تجديدين آخرين للجندول وهما الجداف الطويل الثقيل الذي يصنع من لوح واحد من الزان ويبلغ طول ه 4.20 متر ولا يزن أقل من 4.3 كيلو غرام ويعني ذلك أن قائد الزورق تحتاج إلى ملاح قوي أما التجديد الثاني فهو إبتكار محبس غريب الشكل متين مرتفع يسمى الفوركولا (Forcola) أو الشوكة وهو يصنع من خشب الجوز ويشبه جذع شجرة مغصن وهذه القطعة تستخدم بكفاءة تامة كنقطة إرتكاز إذ يستطيع الملاح أن يغير من سرعة الزورق عن طريق نقل مجدافه من مكان إلى آخر في مؤخرة الشوكة.
كما ترتب نقل الملاح إلى المؤخرة ضرورة وضع ثقل مقابل عند المقدمة ولهذا ابتكرت القطةالمسماة II ferro وهي شفرة ثقيلة من الصلب لها ستة أضراس أفقية ويقال أنها ترمز إلى الأحياء القديمة الستة في البندقية.
منذ أوائل القرن العشرين أخذ عدد الجندولات وملاحيها يتناقص باستمرار ولم تعد المهنة تحتفظ إلا بالقليل من إغرائها بحيث لم يعد عمل الملاح إمتيازا ينتقل من الوالد إلى ولده وقد أدى ظهور الزوارق البخارية إلى التقليل من استخدام الجندول ليصيح رمز من رموز مدينة البندقية.
وردت أول إشارة معروفة إلى وجود الجندول في ميثاق صدر في عام 1094 عندما منح الدوق فيتو فالير (القاضي الأول في البندقية) بموجبه لبعض سكان البحيرة الشاطئية حق بناء الجندول.
تطور الجندل بعد تعديلات وتحسينات متواصلة تعكس ما طرأ على البندقية ذاتها من تطور إجتماعي واقتصادي وقد أشتهر الجندول بخفته وسرعته وهي من الخصائص التي ذكرها الدوق فاليير.
تم وضع أول تصميم معروف للجندول عام 1555 في ورش الترسانة البحرية وواضح منه أن الجندول في ذلك الوقت أي بعد إنقضاء خمسة قرون كان ضامر العارضة وترسخ هذا الإتجاه في القرون الأربعة فصار الجندول أضيق فأضيق.
و في وقتنا الحاضر لا يزيد طول معظم الجندولات عن 10.870 متر ولا يتجاوز عرضها 1.42 متر أي أن النسبة بين الطول والعرض هي 7.7 متر إلى واحد.
و كي يصبح من الممكن استقبال عدد أكبر من الركاب في الزورق يتناقص عرضه تدريجيا أضطر ملاح الجندول إلى ترك مكانه في وسط الزورق وانتقل إلى المؤخرة في مكان يشبه المنصة في مستوى جوانبه المسطحة وتسبب هذا الموضع المرتفع إلى إحداث تجديدين آخرين للجندول وهما الجداف الطويل الثقيل الذي يصنع من لوح واحد من الزان ويبلغ طول ه 4.20 متر ولا يزن أقل من 4.3 كيلو غرام ويعني ذلك أن قائد الزورق تحتاج إلى ملاح قوي أما التجديد الثاني فهو إبتكار محبس غريب الشكل متين مرتفع يسمى الفوركولا (Forcola) أو الشوكة وهو يصنع من خشب الجوز ويشبه جذع شجرة مغصن وهذه القطعة تستخدم بكفاءة تامة كنقطة إرتكاز إذ يستطيع الملاح أن يغير من سرعة الزورق عن طريق نقل مجدافه من مكان إلى آخر في مؤخرة الشوكة