دي قصة واحد اعرفه كويس جدا ابتدت قصه حبه وهو صغير
بس الحب كان من طرف واحد
طبيعة كل طفل انه بيحب اللعب كان وهو طفل في الصف الثاني الابتدائي مدمن اللعب وفي يوم في المدرسه بيلعب مره واحده وقف مكانه متحركش وكل الي بيعمله واقف ورافع راسه لاعلى ناظرا للدور الخامس وكانه قد فارق الحياه لا يحس بمن حوله ولا يعي ما يتم حوله
لايعي غير شئ واحد انه ينظر لاجمل من رأت عينه لأجمل من أحب ورأى ولكن كيف بطفل ليعلم ان هذا حبا
ترك ملذاته وما كان يحبه وهو اللعب ونسى كل شئ ولكن لايوجد في عقله وقلبه غير شئ واحد وهو ان يقف في مكانه هذا يوميا وينظر الى من احب وهو لايدري لماذا يعشق النظر اليها وكان يتمنى ان يعرف هل مايراه ملاك ام انسانه مثلها مثل غيرها هل مايراه حقيقه ام خيال حلم ام علم وهو يعيشه
وتمنى ان يعرف من هذا الملاك ولكن كان الجواب له من عند الله
مجرد ان تمنى ان يعرف من هذه وجد الجواب السريع من احد الناس يتحدث عن هذه الفتاه ومدى ذاكئها وكان يشرح له بالتفصيل كل شئ عنها وكأن الله ارسل له هذا الشخص الذي لا يعرفه لكي يعرف عن طريقه من هي
كان دائما يسير خلفها حتى لا تغيب عن عينه لحظه من الزمن وكان دائما يترقب خطاها ليس لمراقبتها ولكن ظمنا بانه يحميها وانه لا يريدها ان تغيب عن عينه
كان دائما يذهب ويعود من امام بيتها ويبحث وينظر هنا وهناك حتى يراها ولكن الى الان لا يعلم ان هذا بحب
وتمر الايام والسنين ويذهب لمرحله اخى من مراحل التعليم ويزيد عقله نموا ويعرف بان ما يفعل ليس الا الحب منذ ان رآها ولا يستطيع ان يمر يوم من غير ان ينظر اليها
وكان يتعهد بان تكون له وليست لاحد غيره كان دائما يدعو الله بذلك ولكن لا احد غيره يعلم قصته هذه كان يكتم كل هذا في قلبه سنين كثيره خوفا عليها من الكلام وخوفا عليها من عدم الانتباه لدروسها وخوفا من ان يصيبها اي مكروه
ومن مدى حبه لها كان يحس بوجودها فكانت لا تفارقه احلامه وكان دائم التفكير فيها
ولكن في يوم من الايام ظن ان هذا من الممكن ان يكون وهم وليس حبا او خيال وليس حقيقه او حلم يحلمه ليس بحقيقه يعيشها ولكن جاء الرد على الفور ورجع الى قلبه وزاد قلبه حبا لها عند وجد ان قلبه يخاطبه في معظم الاوقات وكانه انسان يتحدث معه
ففي يوم من الايام كان نائما وكانت تشاركه احلامه ولكن فجأة يصبح الحلم حقيقه واذا بمناد ينادي في احلامه قم من نومك وانظر من الشرفه وستجدا اجمل ما تتمنى ستجد أحلى من تحب ولكن يتذكر ان هذا حلم وويرجع لنومه ولكن يتكرر النداء للمره الثانيه ولكن هذه المره ليس نداء فقط حدث ما لاتوقعه
يجد باب الشرفه يتفح لوحده صادرا صوت عااليا فيقوم من نومه ويدخل الشرفه فيجد فعلا احلى ما يتمنى
وتمر السنين وتمضي ولكن الى الان لايعلم بحبه هذا احد ولا حتى من يحب خوفا عليها
ويدعو الله ان يتعرف الى عائلتها وان يكون منهم ويتقبل الله منه
ويصبح واحدا من هذه العائله ولكن ليس ليخبرهم بحبها بل محاولا مساعدتها في دراستها وفي حياتها وحمايتها ولكن بسبب وهو يتنظر الى ميعاد ليتقدم الى ابيها ويخبره بحبه هذا ويطلبها منه
فهل انتم معه في عدم اخباره بحبه لها
ام لابد ان يخبرها بحبه لها
اتمنى منكم المشاركه وقول رايكم