رفع أجوار النقل بأمانة العاصمة ومواطنون ينتقدون غياب سلطة القانون25/04/2010خاص-نيوزيمن:
فرزة باب اليمن
فرزة باب اليمن
فرزة الجامعة
نفذ سائقي باصات النقل الداخلي بأمانة العاصمة اضربا عن العمل ، بعد حملة قادها مرور العاصمة على خلفية رفعهم للأجور بشكل غير رسمي.ورفعت أسعار النقل بنسب متفاوتة من 20% إلى 50% , وحسب بعض السائقين فان أسعار النقل الجديدة بدأت من يوم أمس السبت .وارتفعت أجور النقل الباصات داخل أمانة العاصمة من 20 ريال الى 30 ريال .
وشهد صباح اليوم إزدحام معظم الفرزات بالأمانة بالركاب ، والتي خلت من تواجد الباصات ، وارتص العشرات على الطرقات فيما البعض تخلفوا عن دوامهم الوظيفي لعدم تمكنهم من الوصول إلى مقر أعمالهم.
وفي فرزة تعز جاب طقم عسكري ينادي المواطنين بعدم دفع زيادة في أجوار النقل ، لكن الفرزات خاليه نهائيا من الباصات.
وتجوب عشرات الباصات الشوارع الرئيسية وهى مغلقة أبوابها ، فيما يقوم باصات النقل الصغيرة خط جامعة صنعاء التحرير بنقل الركاب وبالأجر السابق.
التنقل عبر بعض الباصات التي عملت حتى الساعة التاسعة ، يتيح رؤية حجم المعاناة تلك من خلال المشادات الكلامية التي تحصل بين الركاب والسائق نتيجة ذلك وينتقد المواطنون الغياب الواضح لسلطة القانون.
غير أن شائعات أطلقها أصحاب الباصات أن مرور هو من زكى رفع الأجر اليومي، وحسب شهود عيان قالوا لـ(نيوزيمن) ان أحد رجال المرور حثهم على دفع الزيادة.
ويؤكد محمد حميد أن مثل هذه المشاهد في ارتفاع الأسعار أو الأجور تتكرر باستمرار أو بشكل يومي تقريبا مع الجميع ، بعد إن غابت القوانين والأجهزة الرقابية وتفرد أصحاب المركبات بوضع الأجور ، ولا أحد يحاسبهم أو يضع نهاية لتماديهم، محملا الحكومة ووزارة النقل بالخصوص مسؤولية الفوضى ذلك.
وتساءل عدد من المواطنين الذين كانوا يقفون في مدخل فرزة باب اليمن اليوم الأحد والتي خلت الباصات منها وهم بانتظار أصحاب المركبات عن دور وزارة النقل والحكومة.
ويضيفوا ليس هناك التزام والأجهزة الرقابية لا تحرك ساكنا تجاه تلك المخالفات التي يرتكبها أصحاب سيارات الأجرة. ويضيف أحمد الشرعبي "مرتباتنا لا تكفي لأجور التنقل من والى دوائرنا خلال الشهر، ولا نستطيع تحمل أعباء إضافية، فتكيفنا الأعباء التي نتحملها جراء توفير مستلزمات الحياة في ظل نقص كبير في الخدمات الرئيسية على مدار السنة".
مدير مرور العاصمة نديم الترزي قال لـ(نيوزيمن): أن مرور الأمانة احتجز عشرات الباصات التي قامت برفع الأجوار ، معتبرا قرار رفع الاجوار من قبل السائقين وليس قرار رسمي.