خطأ في العنوان
طلبت من عامل المصعد ,, ان يصعد بي إلي الطابق الثامن عشر, كنت منفعلا قليلا, فقد تبقي علي ميعادي اقل من ثلاث دقائق,,
فجاه , توقف المصعد في الطابق السادس , وبدأت عيناي تنسجم مع تلك الملامح التي تقترب مني , فتاه تبدو لي أنها في العشرينات من عمرها , إلا إذا كانت أخضعت إلي عمليات التجميل لتبدوا بهذا السن , وبدون أن تلتفت لي أو إلي عامل المصعد طلبت منه الصعود بها إلي الطابق العاشر ,
لم استطع أن امنع نفسي عندما توقف المصعد , فبدون تردد أو تفكير ذهبت خلفها
و قمت لحظتها بأحمق فعل في حياتي , أن أبدء في حوار مع فتاه , فانا لا أجيد الكلام مع الفتيات , وخصوصا إذا كانت علي هذا القدر من الجمال , ولكنني تجاوزت كل هذه الترهلات , وبدأت فعلا بالحوار معها , ولكن لم يطل الحوار أكثر من عشرة دقائق لأنني أصعقتها في نهايته , فطلبت منها الزواج , وبعد أن اختفت علامات الدهشة والحيرة من علي وجهها التي استغرقت وقت أطول من الحديث معها ,أخرجت من حقيبة يدها ورقة وقلم وبدأت بالكتابة و ترمقني بنظرة غريبة , وأعطتني الورقة , فقرأت الورقة , فوجدته عنوان , فنظرت إليها ,
فابتسمت و قالت لي إذا كنت جاد في طلبك , سأخبر والدي ..
فاتفقت معها ان ترتب لي معاد مع والدها
ذهبت اليوم إلي العنوان , وجدت نفسي أقف أمام منزل كبير في حي جميل , منزل نتعرض له فقط في الأفلام ,إذا كنت تفهم قصدي , فأخذت نفس عميق وأخرجته ببطء حتى اضبط أعصابي , بدت يدي مترددة كثيرا قبل أن تقرع الجرس , ولكني أقنعتها ما الضرر في ذلك ,, بالفعل قرعت جرس الباب ,بعد ثواني معدودة فتح لي الباب رجل في الخمسينات من عمره , وطلب مني الدخول بابتسامة خفيفة , ويبدوا لي بأنه علي علم بوصولي , أشار لي إلي غرفة الجلوس , واستأذن مني , التفت يميني وشمالي , وبدأت اقنع نفسي في أن تكون عملية الانسحاب سريعة قبل أن يلمحني احد , فكل ما أراه حولي يشير بان الأمير سيطلب مني وزنها ذهب , بدأت استنشاق الواقع مرة أخري, فإذا أنفقت كل ما املك لن استطع حتى توفير خاتم الزفاف الذي سيطلب مني , ولكن لم تتسنى لي فرصة للهروب , فوجدتها أمامي برفقة والدها , وها هي ترمقني بتلك النظرة , تقدمت نحوي وألقت السلام ,, ,تقدم والدها ,والقي علي التحبة , وطلب مني الجلوس, ولان في تلك اللحظة كل ما علي فعله هو أن اطلب يدها , فهو ينتظر مني تلك الكلمات , كتمت أنفاسي وأخرجتها ببطء بطلب يدها ,, كنت انتظر ردة فعله المجنونة , ولن ألومه علي أي شي , إذا لم يطردني , أو يقذفني بالمزهرية التي أمامه ,
انتظر الأسئلة الشائعة في مثل هذا الموقف , بدأت في تخيل نوع تلك الأسئلة , الشقة في المهندسين ولا في المعادي ؟ , والفيلا في مارينا باسمك ولا باسم والدك , ؟ , ورصيدك في البنك كأم مليون ؟ , ما تاخذنيش يا ابني !!!
لحظات مضت و الصمت لغة مستخدمة بيننا ,, شعرت بالحرج , ظنا مني بأنه يريدني أن انصرف بهدوء, بدون أساءه .. أخيرا تكلم .. وتوقعت,, كيف تجرأت علي هذا الطلب ؟
ولكنه خيب ظني بابتسامه صغيرة ,فلاحظ في تصرفاتي الانفعال والتوتر ,
كانت بداية غير متوقعة , كل ما كان يدور في ذهني منذ قليل كان أوهام .؟ ... انسجمت في الحديث معه حتى انتهي اللقاء بالموافقة !! الموافقة علي الزواج !!
ولكن ما زال الشك يداعبني , ظننت بأنه لا يريد أن يحرجني أو يحزني ,,
فطلبت منه تحديد ميعاد للزفاف , وبالفعل قمنا بتحديد هذا الميعاد ,,,,
وها جاء اليوم ,, جاء سريعا , أسرع من تقلب الذكريات .
اتفقنا بان يجتمع الأسرتين في قصره , لم أكن أتصور بان المسالة ستكون في غاية البساطة ,
فهي جالسة بجواري ألان , , ترمقني بتلك النظرة , لم استطع أن احلل تلك النظرة , بل اكتفي بالغوص إلي أعماق نفسي , ... وأغمض عيني حتى احتفظ بتلك النظرة إلي هذا العمق ....
حتى أفيق بنغزات في كتفي
يا هذا لقد بلغنا الطابق الثامن عشر , أنها ثالث شقه علي اليمين
عيادة الأمراض النفسية
فجاه , توقف المصعد في الطابق السادس , وبدأت عيناي تنسجم مع تلك الملامح التي تقترب مني , فتاه تبدو لي أنها في العشرينات من عمرها , إلا إذا كانت أخضعت إلي عمليات التجميل لتبدوا بهذا السن , وبدون أن تلتفت لي أو إلي عامل المصعد طلبت منه الصعود بها إلي الطابق العاشر ,
لم استطع أن امنع نفسي عندما توقف المصعد , فبدون تردد أو تفكير ذهبت خلفها
و قمت لحظتها بأحمق فعل في حياتي , أن أبدء في حوار مع فتاه , فانا لا أجيد الكلام مع الفتيات , وخصوصا إذا كانت علي هذا القدر من الجمال , ولكنني تجاوزت كل هذه الترهلات , وبدأت فعلا بالحوار معها , ولكن لم يطل الحوار أكثر من عشرة دقائق لأنني أصعقتها في نهايته , فطلبت منها الزواج , وبعد أن اختفت علامات الدهشة والحيرة من علي وجهها التي استغرقت وقت أطول من الحديث معها ,أخرجت من حقيبة يدها ورقة وقلم وبدأت بالكتابة و ترمقني بنظرة غريبة , وأعطتني الورقة , فقرأت الورقة , فوجدته عنوان , فنظرت إليها ,
فابتسمت و قالت لي إذا كنت جاد في طلبك , سأخبر والدي ..
فاتفقت معها ان ترتب لي معاد مع والدها
ذهبت اليوم إلي العنوان , وجدت نفسي أقف أمام منزل كبير في حي جميل , منزل نتعرض له فقط في الأفلام ,إذا كنت تفهم قصدي , فأخذت نفس عميق وأخرجته ببطء حتى اضبط أعصابي , بدت يدي مترددة كثيرا قبل أن تقرع الجرس , ولكني أقنعتها ما الضرر في ذلك ,, بالفعل قرعت جرس الباب ,بعد ثواني معدودة فتح لي الباب رجل في الخمسينات من عمره , وطلب مني الدخول بابتسامة خفيفة , ويبدوا لي بأنه علي علم بوصولي , أشار لي إلي غرفة الجلوس , واستأذن مني , التفت يميني وشمالي , وبدأت اقنع نفسي في أن تكون عملية الانسحاب سريعة قبل أن يلمحني احد , فكل ما أراه حولي يشير بان الأمير سيطلب مني وزنها ذهب , بدأت استنشاق الواقع مرة أخري, فإذا أنفقت كل ما املك لن استطع حتى توفير خاتم الزفاف الذي سيطلب مني , ولكن لم تتسنى لي فرصة للهروب , فوجدتها أمامي برفقة والدها , وها هي ترمقني بتلك النظرة , تقدمت نحوي وألقت السلام ,, ,تقدم والدها ,والقي علي التحبة , وطلب مني الجلوس, ولان في تلك اللحظة كل ما علي فعله هو أن اطلب يدها , فهو ينتظر مني تلك الكلمات , كتمت أنفاسي وأخرجتها ببطء بطلب يدها ,, كنت انتظر ردة فعله المجنونة , ولن ألومه علي أي شي , إذا لم يطردني , أو يقذفني بالمزهرية التي أمامه ,
انتظر الأسئلة الشائعة في مثل هذا الموقف , بدأت في تخيل نوع تلك الأسئلة , الشقة في المهندسين ولا في المعادي ؟ , والفيلا في مارينا باسمك ولا باسم والدك , ؟ , ورصيدك في البنك كأم مليون ؟ , ما تاخذنيش يا ابني !!!
لحظات مضت و الصمت لغة مستخدمة بيننا ,, شعرت بالحرج , ظنا مني بأنه يريدني أن انصرف بهدوء, بدون أساءه .. أخيرا تكلم .. وتوقعت,, كيف تجرأت علي هذا الطلب ؟
ولكنه خيب ظني بابتسامه صغيرة ,فلاحظ في تصرفاتي الانفعال والتوتر ,
كانت بداية غير متوقعة , كل ما كان يدور في ذهني منذ قليل كان أوهام .؟ ... انسجمت في الحديث معه حتى انتهي اللقاء بالموافقة !! الموافقة علي الزواج !!
ولكن ما زال الشك يداعبني , ظننت بأنه لا يريد أن يحرجني أو يحزني ,,
فطلبت منه تحديد ميعاد للزفاف , وبالفعل قمنا بتحديد هذا الميعاد ,,,,
وها جاء اليوم ,, جاء سريعا , أسرع من تقلب الذكريات .
اتفقنا بان يجتمع الأسرتين في قصره , لم أكن أتصور بان المسالة ستكون في غاية البساطة ,
فهي جالسة بجواري ألان , , ترمقني بتلك النظرة , لم استطع أن احلل تلك النظرة , بل اكتفي بالغوص إلي أعماق نفسي , ... وأغمض عيني حتى احتفظ بتلك النظرة إلي هذا العمق ....
حتى أفيق بنغزات في كتفي
يا هذا لقد بلغنا الطابق الثامن عشر , أنها ثالث شقه علي اليمين
عيادة الأمراض النفسية