أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن موجة صقيع جديدة تهاجم القاهرة والمحافظات ليلة رأس السنة، حيث تنخفض درجات الحرارة لتصبح ١٨ درجة مئوية فى الصباح، بينما تواصل ارتفاعها على مدار اليوم.
وقال الدكتور محمود عيسى، رئيس الهيئة في تصريحات صحفية إن درجات الحرارة الأحد ستصبح ٢٥ درجة مئوية، وتبدأ فى الانخفاض من جديد الأربعاء لتصبح ١٩ درجة، أما يوما الخميس ٣٠ ديسمبر والجمعة ٣١ ديسمبر، الموافق لليلة رأس السنة، فسيكون الجو عاصفاً، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ١٨ درجة مع هبوب رياح شديدة وسريعة وسقوط أمطار، بحسب المصري اليوم الأحد.
وأرجع عيسى عودة موجة الصقيع إلى استمرار الموجة فى أوروبا حتى الآن، لافتاً إلى أنه بدءاً من يوم الجمعة سينحصر نشاط الرياح على سيناء والبحر الأحمر.
فى حين، أرجع الدكتور سامر المفتى، الخبير البيئى، سبب موجات الصقيع الشديدة التى هاجمت المحافظات الفترة السابقة، وتعود الأسبوع المقبل مجددا، إلى بركان أيسلندا، الذى انفجر العام الماضى وصدرت منه انبعاثات حرارية عالية، وقال إن غاز ثانى أكسيد الكبريت الذى يطلقه البركان فى الهواء كوَّن سحابة كثيفة عاكسة للشمس، ومن ثم يحدث إعادة تبريد للأرض مرة أخرى، بما يمنع نفاذ أشعة الشمس إلى الأرض.
وتوقع الخبير منذ شهوربأن يهاجم طقس قارس أوروبا هذا العام، وبالطبع فإن مصر ليست بمعزل عنه»، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى ذوبان الجليد، فتقل ملوحة مياه المحيطات، ومن ثم يتعطل عمل تيار الخليج الدافئ الذى يدفئ غرب أوروبا ليشهد غرب أوروبا عصراً جليدياً جديداً.
وقال الدكتور محمود عيسى، رئيس الهيئة في تصريحات صحفية إن درجات الحرارة الأحد ستصبح ٢٥ درجة مئوية، وتبدأ فى الانخفاض من جديد الأربعاء لتصبح ١٩ درجة، أما يوما الخميس ٣٠ ديسمبر والجمعة ٣١ ديسمبر، الموافق لليلة رأس السنة، فسيكون الجو عاصفاً، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ١٨ درجة مع هبوب رياح شديدة وسريعة وسقوط أمطار، بحسب المصري اليوم الأحد.
وأرجع عيسى عودة موجة الصقيع إلى استمرار الموجة فى أوروبا حتى الآن، لافتاً إلى أنه بدءاً من يوم الجمعة سينحصر نشاط الرياح على سيناء والبحر الأحمر.
فى حين، أرجع الدكتور سامر المفتى، الخبير البيئى، سبب موجات الصقيع الشديدة التى هاجمت المحافظات الفترة السابقة، وتعود الأسبوع المقبل مجددا، إلى بركان أيسلندا، الذى انفجر العام الماضى وصدرت منه انبعاثات حرارية عالية، وقال إن غاز ثانى أكسيد الكبريت الذى يطلقه البركان فى الهواء كوَّن سحابة كثيفة عاكسة للشمس، ومن ثم يحدث إعادة تبريد للأرض مرة أخرى، بما يمنع نفاذ أشعة الشمس إلى الأرض.
وتوقع الخبير منذ شهوربأن يهاجم طقس قارس أوروبا هذا العام، وبالطبع فإن مصر ليست بمعزل عنه»، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى ذوبان الجليد، فتقل ملوحة مياه المحيطات، ومن ثم يتعطل عمل تيار الخليج الدافئ الذى يدفئ غرب أوروبا ليشهد غرب أوروبا عصراً جليدياً جديداً.