بأشراف السيستاني النجف تستقبل الخامنئي في عاصمة الجديدة!! منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرف الحكومة الإيرانية (وولاية الفقيه) انها لا تحقق الوصاية على الشيعة في العالم من دون السيطرة على النجف وكربلاء!! وصار هذا الأمر هاجس وحلم إيران في الوصول الى ارض الغري !! وما الحرب ألثمان سنوات وتصدير الثورة الا غزو للعالم عبر البوابة العراقية!! وكان حلم إيران الوصول باي ثمن لان مشروعها في تصدير الثورة يبقى عاجز ويراوح مكانه في (قم وطهران) ومنذ ذلك الحين عندما غادر السيد الخميني العراق وبعد ان ألح على شهيد الإسلام القائد الفذ (محمد باقر الصدر) بمرافقته الى إيران ورفض الصدر هذا الطلب وقال له لن أغادر العراق وقد صممت على الشهادة سيكون دمي شعلة الثورة...وبعد وفاة السيد الخميني وتولي الخامنئي السلطة دون وجه حق وهي استحقاق شرعي وعقلي للمغفور له (منتظري) هنا بدأت الثورة تتحول الى (بلوى!!) فكان العراق بوابة إيران على العالم فقامت بدعم الحركات الانفصالية في شمال العراق!! والمليشيات الشيعية في جنوب العراق ودعم الأقطاب المتمردة على صدام هنا وهناك!! وكل هذا الفعل والأفعال لا ترقى ولم تحقق لها شيء على ارض الواقع حتى جاءت الفرصة الذهبية في إسقاط النظام!!! فحركت خلاياها النائمة في حوزات النجف !! والابرز فيها السيستاني وبيت الحكيم وغيرها كي تربط الخيوط تمهيدا لعودة وسيطرة ولاية الفقيه الإيرانية علة (النجف الاشرف)لتكون ألانطلاقه من العراق وتحت وصاية السيد الخامنئي!! ويكون السيستاني مدير مكتب عنده!! لانه يحمل الجنسية الإيرانية ولم يسقطها ابدا ولهذا لم نسمع يوما ان مكتب السيستاني طالب أعضاء البرلمان بإسقاط جنسياتهم خوفا على نفسه طبعا!! وهنا نقول ان حلم إيران في السيطرة على النجف قاب قوسين او أدنى (والحارس الأمين على العتبات المقدسة) يجمع الأموال ويرتب الأمور استعدادا لاستقبال (المرشد الأعلى في بلده العراقستان!!)ويصبح السيستاني في حكم الماضي ويتولى زمام الإدارة ولده عميل الاطلاعات محمد رضا!! التنسيق والإشراف والمتابعة واما الأقزام الأخرى تناط لها ادوار الإعداد لنقل الحوزات من قم وبناء الدور ومنع كل عراقي التملك في النجف وكربلاء لأنها العاصمة الدينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية القادمة وهنا ينتهي دور السيستاني ليكتشف العالم انه (شخصية وهمية لا وجود لها...وتعود الإمبراطورية الفارسية التي هزمت في معركة القادسية لتعيد ترميم (المدائن وإصلاح طاق كسرى) ويصبح العراق في حكم الماضي فلا وجود لشعب او تاريخ او وطن صاحب الأمجاد والتضحيات !!والسلام على العراق يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا!!!!