كان عام 2010 هو العام الأكثر سخونة على الساحة الفنية، ليس على مستوى الأعمال التي قدمت في الدراما والسينما، وإنما على مستوى المشاكل التي حدثت للفنانين والتي كانوا طرفا رئيسيا فيها، والغريب أن الفنانات كانوا هم العنصر الأبرز في إثارة المشكلات والقضايا، والأكثر من ذلك أن منهن من كانت لها أكثر من قضية ومشكلة مثل الفنانة المصرية منة فضالي، والتي يمكن أن توضع على رأس قائمة الفنانات إثارة وصخبا في 2010 وكان الحدث الأكثر ضجة لمنة فضالي هو ما سببته صور عيد ميلادها والذي ارتدت فيه مجموعة من الفساتين العارية مع رقصها بشكل مثير للغاية، وأثارت تلك الصور خلافات بينها وبين عدد من الفنانين، في مقدمتهم محمد فؤاد الذي غضب من نشر صوره معها على صفحات المجلات والجرائد بدأت "منة" العام بخلاف مع السبكي خلال تصوير فيلم " نور عيني"، واتهمته بسبها وقذفها أمام العاملين، وانسحبت من الفيلم خلال التصوير، كما تسببت في أزمة قلبية للمخرجة أنعام محمد علي أثناء تصويرها لأحد المسلسلات، بينما أنهت العام ببلاغ تتهم فيه مجهولين بسرقة أموالها وبعض القطع الذهبيَّة من سيارتها الخاصَّة تجاوزت قيمتها النصف مليون جنيه أما الفنانة زينة فقد دخلت القائمة رغما عنها، بعد أن تورطت أختها في الاتجار في المواد المخدرة وشغلت تلك القضية الوسط الفني بشدة، حيث كثرت الشائعات بأن عملاءها كانوا من فنانين كبار أمثال أحمد السقا، ويوري مرقدي، وغيرهم، وقد تم تكذيب هذه الشائعات بعدما حصلت شقيقة زينة على حكم بالبراءة لم تسلم الراقصة دينا من المشاكل خلال 2010 حيث ترددت على أقسام الشرطة، بعد اتهامها بقتل أحد المواطنين بسيارتها وهو الأمر الذي نفته في التحقيقات، وقالت إن سائقها هو من كان يقود السيارة، كما نفت مسؤوليتها عن وجود المواد المخدرة التي ضبطت في السيارة وقت الحادث المطربة السورية أصالة نصري حدث بينها وبين حلمي بكر أزمة كبيرة وصلت إلى حد منعها من الغناء في مصر ليكون هذا الحدث هو الخلاف الفني الأبرز في 2010 على الإطلاق، أما سبب الخلاف فيرجع إلى تصريحات أصالة بأنّها تتمنى التعاون مع حلمي بكر كموديل في أحد كليباتها وليس كملحن وإذا كان الخلاف بين أصالة وبكر انتهى إلى حد منع الأولى من الغناء في مصر، فإن تصريحات لأصالة في برنامج "أبشر" ضد المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب أدت إلى قطع العلاقة بينهما تماما وبعيدا عن المشكلات الفنية اشتعلت حرب تصريحات كلامية بين المصريتين ريم البارودي وميسرة ووصلت لغة الهجوم والرد بين الاثنتين إلى أدنى مستويات الكلام ولكن هذه المرة وصل خلافهما إلى المحاكم، وصدر فيها حكم بحبس ريم البارودي سنة مع الشغل، ولكنَّها طعنت به وتنتظر نتيجته في العام 2011 ونفس اللغة استخدمتها المغنية اللبنانية ميريام فارس والمغنية قمر، حيث اتهمت قمر ميريام فارس بالوقوف وراء شائعة إصابتها بالإيدز ما دفع قمر إلى شنّ هجوم عنيف على فارس ووصل الأمر إلى استعمال لغة التهديد ولم ينته العام إلا وهزت فضيحة المغنية قمر الوسط الفني والتي شكلت في الشهور الأخيرة مادة دسمة للصحافة، وقد بدأت هذه الفضيحة عندما أطلت والدتها على إذاعة "جرس سكوب"، وأعلنت أن ابنتها قمر حامل من دون زواج بعدها، أصدرت قمر بياناً أوضحت فيه أن والدتها لم تربّها، ولم تعش معها، وأنّها متزوجة عرفي من والد الجنين، لكنّها رفضت الإفصاح عن اسمه واستمرت قضية قمر بالتداول إلى أن وضعت طفلها وأطلقت عليه اسم "جيمي" وهو اسم الدلع لجمال مروان صاحب شركة "ميلودي" في تلميح إلى أنّه والد الطفل |