أكَّدت الفنانة المصريَّة، غادة عبد الرازق، أنَّ فيلم "بون سواريه" لا يحمل إثارةً في مضمونه وأنَّه غير مستفز للمشاهد، معتبرةً أنَّ الجهات المنتجة إستعملت أكثر المشاهد إثارة في الإعلان عنه فقط لشد المشاهد، وأضافت أنَّها هي المقصودة من وراء الهجوم على مسلسل "سمارة" الَّتي تعكف على لعب بطولته وخوض غمار الدراما الرمضانيَّة للعام المقبل من خلاله.
عبَّرت الفنانة المصريَّة، غادة عبد الرازق، عن غضبها من الهجوم الذي يتعرَّض له مسلسلها الجديد "سمارة"، منذ الإعلان عن تعاقدها مع شركة "كينغ توت" على أداء الشَّخصيَّة الَّتي جسَّدتها من قبل في فيلم سينمائي الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وقالت في حوار مع "إيلاف" أنَّها هي المقصودة من وراء هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنَّها إعتادت على التعرُّض للهجوم بمجرد البدء في أي عمل جديد، وأكَّدت أنَّ مسلسل "سمارة" سيكون مختلفًا كليًا عن الفيلم أو المسلسل الإذاعي اللذين قدما منذ ما يزيد على الأربعين عامًا، ونفت أنّْ يكون فيلمها المعروض حاليًا يتضمَّن أي نوعًا من الإثارة، أو يستفز الجمهور، واتهمت من يوجهون لها هذا النقد بأنَّهم حكموا على الفيلم من خلال التريلر، ولم يشاهدوه، كما سبق وأنّْ فعلوا مع منى زكي في فيلم "إحكي يا شهرزاد".
في إعتقادك، لماذا كل هذه الضجة المثارة حول مسلسل "سمارة" منذ الإعلان عن تعاقدك عليه؟
تعودت على مثل هذه الضجة والهجوم مع الإعلان عن خوضي لأي تجربة جديدة، ولذلك فالأمر ليس بجديدٍ عليَّ. علمًا أنَّ العمل ليس استناخًا للفيلم الرائع الذي قدَّمته الفنانة الراحلة، تحية كاريوكا، أو استنساخًا للمسلسل الإذاعي الذي قدَّمته سيِّدة المسرح العربي، سميحة أيوب، إنَّه عملٌ مختلفٌ تمامًا، وسيظهر ذلك بوضوح بعد عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، ليس هناك تشابه بين الأعمال الثلاثة سوى في الإسم فقط.
إذا كان الأمر كذلك، فماذا لم يتم اختيار اسم آخر للمسلسل؟
أعتقد أنَّ الشركة المنتجة لديها رؤية في هذا الإتجاه، وما فعلته أمر في منتهى الذكاء، حيث تمَّ اختيار عمل ناجح جدًّا، أعيدت كتابته بمعالجةٍ مختلفةٍ، بما يضمن النجاح للعمل الجديد، وهذا الأمر ليس سرقة أو قفز فوق نجاحات الآخرين، بل عمل مشروع، ومعترف به في شتى دول العالم، لاسيما في أميركا، كما أنَّ رواية "أمير الإنتقام" تمَّ تقديمها في السينما المصريَّة مرتين، الأولى من بطولة الفنان أنور وجدي، والأخرى بطولة الفنان فريد شوقي، لذلك أنا مندهشة جدًّا من الهجوم على المسلسل قبل البدء في التصوير، وهذا يؤكِّد أنَّ غادة عبد الرازق هي المقصودة، وليس أي شخص آخر، وأشعر أنَّ الشركة المنتجة قد ظلمت معي، حيث تعرَّضت للهجوم أيضًا بسببي.
ألا تشعرين بالقلق من المقارنة بينك وبين الفنانة الراحلة، تحية كاريوكا، الَّتي مازل أداؤها في الفيلم محفورًا في أذهان الجمهور؟
بالطبع، أنا قلقة للغاية، ولكن لست في مقارنة معها، فهي فنانة تمثِّل قيمةً فنيَّةً كبيرةً، كما أنني سأقدِّم "سمارة" كشخصيَّةٍ مختلفةٍ، لأنَّ العمل ككل مختلف، والسيناريو الجديد مكتوب بحرفيَّةٍ شديدةٍ، وكنت طوال الفترة الماضية أحاول الإمساك بخيوط الشَّخصيَّة، والحمد لله، استطعت التوصل إلى مفاتيحها، هذا إضافة إلى أني كنت أبحث عن عمل يضعني في الفترة الزمنيَّة الَّتي تدور فيها أحداث المسلسل، ألا وهي فترة الأربعينيَّات، لأنَّها فترةً ثريةً جدًّا بالأحداث، وطبيعة الشَّخصيَّات الَّتي عاشت فيها، تغري أي فنان على العمل، وإخراج كل ما لديه من موهبة في التمثيل، وقد حقَّقت هدفي أخيرًا.
أقامت الفنانة هياتم دعوى قضائيَّة لإيقاف تصوير المسلسل، وتقول إنَّها اشترت النص من المؤلف محمود اسماعيل، ما تعليقك؟
ليست لدي أيَّة معلومات عن هذا القضية، وأعتقد أنَّها تخص الشركة المنتجة، ولدي قناعة أنَّها واثقة من موقفها القانوني، وأنَّه سليم مائة بالمائة، وإلاَّ ما كانت أقدمت على التعاقد مع الفنانين والمؤلِّف والمخرج، وأقامت ديكورات ضخمة في مدينة الإنتاج الإعلامي، وكل ذلك تكلَّف ملايين الجنيهات، هذا إضافة إلى أني تعودت على مثل هذه الدعاوى القضائيَّة، حيث تعرَّض مسلسل "زهرة وأزواجها" لقضايا مماثلة.
أثار فيلمك الأخير "بون سواريه" الكثير من الجدل أيضًا، وتعرَّض للهجوم، لماذا من وجهة نظرك؟
كما قلت إني تعودت على الهجوم، وكل يوم يتأكد لي أني المقصودة، وليس العمل أو الشركة المنتجة، لأنَّ الهجوم الموجَّه للفيلم يقول إنَّه يحمل إثارة، ولست أدري من أين جاء من كتب ذلك بهذا الكلام، لأنَّ الفليم ليست به إثارة، ولم يستفز الجمهور كما يقولون، وأنا التقيت بالكثير من الجمهور، ولم يقل لي أي منهم إنَّ الفيلم به مشاهد خارجة أو مناظر أو أي شيء من هذا القبيل، وأعتقد أنَّ من يوجهون النقد للفيلم، لم يشاهدوه على الإطلاق، وأنَّهم أصدروا حكمهم عليه من خلال التريلر فقط، تمامًا مثلما فعلوا مع فيلم "إحكي يا شهرزاد" للفنانة منى زكي، حيث تعرَّضت لهجومٍ قاسٍ بسبب التريلر، ولم يكلف البعض نفسه مشاهدة الفيلم.
قد يكون السبب في الهجوم أنَّ أفلام السبكية غالبًا ما تحمل طابع الإثارة، وأنت قدَّمت أدورًا ذات الطابع نفسه؟
صرت لا أدرك المعنى المقصود لكلمة "إثارة"، بسبب كثرة ترديدها باستمرار، فأنا لم أقدم إثارة في "بون سواريه"، ولست أدري من أين جاؤا بهذه الكلمة.
تظهرين في الفيلم بشخصيَّةٍ أقرب إلى الكوميديَّة، هل وجدت صعوبة في ذلك، خصوصًا أنَّه لون فني جديد عليك؟
لدي اعتقاد راسخ بأنَّ الفنان، لابد أنّْ يقدم أدورًا متنوِّعةً وثريَّةً، وألاَّ يحصر نفسه في منطقةٍ معينةٍ، وقد غيَّرت جلدي أكثر من مرَّة خلال العامين الماضيين، وبعد نجاح "زهرة وأزوجها الخمسة"، شعرت أنَّ الجمهور أعجب جدًّا بالكوميديا الخفيفة الَّتي قدَّمتها فيه، واكتسبت شريحةً جديدةً من الجمهور، ألا وهي شريحة الأطفال، حيث كنت أقابل أطفالاً مع أسرهم في الشَّارع أو محلات التسوق، ويشيرون إليَّ ويطلبون التصوير معي، وينادون عليَّ باسم "زهرة"، وهو الأمر الذي أسعدني جدًّا، و كرَّرت التجربة في "بون سواريه"، وأعتقد أنَّه حاز على إعجاب الجمهور أيضًا.
عبَّرت الفنانة المصريَّة، غادة عبد الرازق، عن غضبها من الهجوم الذي يتعرَّض له مسلسلها الجديد "سمارة"، منذ الإعلان عن تعاقدها مع شركة "كينغ توت" على أداء الشَّخصيَّة الَّتي جسَّدتها من قبل في فيلم سينمائي الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وقالت في حوار مع "إيلاف" أنَّها هي المقصودة من وراء هذا الهجوم، مشيرةً إلى أنَّها إعتادت على التعرُّض للهجوم بمجرد البدء في أي عمل جديد، وأكَّدت أنَّ مسلسل "سمارة" سيكون مختلفًا كليًا عن الفيلم أو المسلسل الإذاعي اللذين قدما منذ ما يزيد على الأربعين عامًا، ونفت أنّْ يكون فيلمها المعروض حاليًا يتضمَّن أي نوعًا من الإثارة، أو يستفز الجمهور، واتهمت من يوجهون لها هذا النقد بأنَّهم حكموا على الفيلم من خلال التريلر، ولم يشاهدوه، كما سبق وأنّْ فعلوا مع منى زكي في فيلم "إحكي يا شهرزاد".
في إعتقادك، لماذا كل هذه الضجة المثارة حول مسلسل "سمارة" منذ الإعلان عن تعاقدك عليه؟
تعودت على مثل هذه الضجة والهجوم مع الإعلان عن خوضي لأي تجربة جديدة، ولذلك فالأمر ليس بجديدٍ عليَّ. علمًا أنَّ العمل ليس استناخًا للفيلم الرائع الذي قدَّمته الفنانة الراحلة، تحية كاريوكا، أو استنساخًا للمسلسل الإذاعي الذي قدَّمته سيِّدة المسرح العربي، سميحة أيوب، إنَّه عملٌ مختلفٌ تمامًا، وسيظهر ذلك بوضوح بعد عرض المسلسل خلال شهر رمضان المقبل، ليس هناك تشابه بين الأعمال الثلاثة سوى في الإسم فقط.
إذا كان الأمر كذلك، فماذا لم يتم اختيار اسم آخر للمسلسل؟
أعتقد أنَّ الشركة المنتجة لديها رؤية في هذا الإتجاه، وما فعلته أمر في منتهى الذكاء، حيث تمَّ اختيار عمل ناجح جدًّا، أعيدت كتابته بمعالجةٍ مختلفةٍ، بما يضمن النجاح للعمل الجديد، وهذا الأمر ليس سرقة أو قفز فوق نجاحات الآخرين، بل عمل مشروع، ومعترف به في شتى دول العالم، لاسيما في أميركا، كما أنَّ رواية "أمير الإنتقام" تمَّ تقديمها في السينما المصريَّة مرتين، الأولى من بطولة الفنان أنور وجدي، والأخرى بطولة الفنان فريد شوقي، لذلك أنا مندهشة جدًّا من الهجوم على المسلسل قبل البدء في التصوير، وهذا يؤكِّد أنَّ غادة عبد الرازق هي المقصودة، وليس أي شخص آخر، وأشعر أنَّ الشركة المنتجة قد ظلمت معي، حيث تعرَّضت للهجوم أيضًا بسببي.
ألا تشعرين بالقلق من المقارنة بينك وبين الفنانة الراحلة، تحية كاريوكا، الَّتي مازل أداؤها في الفيلم محفورًا في أذهان الجمهور؟
بالطبع، أنا قلقة للغاية، ولكن لست في مقارنة معها، فهي فنانة تمثِّل قيمةً فنيَّةً كبيرةً، كما أنني سأقدِّم "سمارة" كشخصيَّةٍ مختلفةٍ، لأنَّ العمل ككل مختلف، والسيناريو الجديد مكتوب بحرفيَّةٍ شديدةٍ، وكنت طوال الفترة الماضية أحاول الإمساك بخيوط الشَّخصيَّة، والحمد لله، استطعت التوصل إلى مفاتيحها، هذا إضافة إلى أني كنت أبحث عن عمل يضعني في الفترة الزمنيَّة الَّتي تدور فيها أحداث المسلسل، ألا وهي فترة الأربعينيَّات، لأنَّها فترةً ثريةً جدًّا بالأحداث، وطبيعة الشَّخصيَّات الَّتي عاشت فيها، تغري أي فنان على العمل، وإخراج كل ما لديه من موهبة في التمثيل، وقد حقَّقت هدفي أخيرًا.
أقامت الفنانة هياتم دعوى قضائيَّة لإيقاف تصوير المسلسل، وتقول إنَّها اشترت النص من المؤلف محمود اسماعيل، ما تعليقك؟
ليست لدي أيَّة معلومات عن هذا القضية، وأعتقد أنَّها تخص الشركة المنتجة، ولدي قناعة أنَّها واثقة من موقفها القانوني، وأنَّه سليم مائة بالمائة، وإلاَّ ما كانت أقدمت على التعاقد مع الفنانين والمؤلِّف والمخرج، وأقامت ديكورات ضخمة في مدينة الإنتاج الإعلامي، وكل ذلك تكلَّف ملايين الجنيهات، هذا إضافة إلى أني تعودت على مثل هذه الدعاوى القضائيَّة، حيث تعرَّض مسلسل "زهرة وأزواجها" لقضايا مماثلة.
أثار فيلمك الأخير "بون سواريه" الكثير من الجدل أيضًا، وتعرَّض للهجوم، لماذا من وجهة نظرك؟
كما قلت إني تعودت على الهجوم، وكل يوم يتأكد لي أني المقصودة، وليس العمل أو الشركة المنتجة، لأنَّ الهجوم الموجَّه للفيلم يقول إنَّه يحمل إثارة، ولست أدري من أين جاء من كتب ذلك بهذا الكلام، لأنَّ الفليم ليست به إثارة، ولم يستفز الجمهور كما يقولون، وأنا التقيت بالكثير من الجمهور، ولم يقل لي أي منهم إنَّ الفيلم به مشاهد خارجة أو مناظر أو أي شيء من هذا القبيل، وأعتقد أنَّ من يوجهون النقد للفيلم، لم يشاهدوه على الإطلاق، وأنَّهم أصدروا حكمهم عليه من خلال التريلر فقط، تمامًا مثلما فعلوا مع فيلم "إحكي يا شهرزاد" للفنانة منى زكي، حيث تعرَّضت لهجومٍ قاسٍ بسبب التريلر، ولم يكلف البعض نفسه مشاهدة الفيلم.
قد يكون السبب في الهجوم أنَّ أفلام السبكية غالبًا ما تحمل طابع الإثارة، وأنت قدَّمت أدورًا ذات الطابع نفسه؟
صرت لا أدرك المعنى المقصود لكلمة "إثارة"، بسبب كثرة ترديدها باستمرار، فأنا لم أقدم إثارة في "بون سواريه"، ولست أدري من أين جاؤا بهذه الكلمة.
تظهرين في الفيلم بشخصيَّةٍ أقرب إلى الكوميديَّة، هل وجدت صعوبة في ذلك، خصوصًا أنَّه لون فني جديد عليك؟
لدي اعتقاد راسخ بأنَّ الفنان، لابد أنّْ يقدم أدورًا متنوِّعةً وثريَّةً، وألاَّ يحصر نفسه في منطقةٍ معينةٍ، وقد غيَّرت جلدي أكثر من مرَّة خلال العامين الماضيين، وبعد نجاح "زهرة وأزوجها الخمسة"، شعرت أنَّ الجمهور أعجب جدًّا بالكوميديا الخفيفة الَّتي قدَّمتها فيه، واكتسبت شريحةً جديدةً من الجمهور، ألا وهي شريحة الأطفال، حيث كنت أقابل أطفالاً مع أسرهم في الشَّارع أو محلات التسوق، ويشيرون إليَّ ويطلبون التصوير معي، وينادون عليَّ باسم "زهرة"، وهو الأمر الذي أسعدني جدًّا، و كرَّرت التجربة في "بون سواريه"، وأعتقد أنَّه حاز على إعجاب الجمهور أيضًا.