+ في تمام الساعة الثانية عشر وعشرون دقيقة انفجرت سيارة أمام كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية فى تمام الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة وذلك اثناء احتفال الاقباط بقدراس ليلة راس السنة ..
+ بعد دقائق من وقوع انفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وقعت اشتباكات بين العشرات من الأقباط المتظاهرين وأجهزة الأمن، حيث استخدمت أجهزة الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.!!!
+الخبير الأمني محمود قطري وصف وزارة الداخلية المصرية بانها "مش عارفه حاجة" أن بيان وزارة الداخلية حول الإنفجار الذي شهدته محافظة الاسكندرية أمام كنيسة القديسين به نوعا من التخبط وذلك لعدم تحديد طريقة تنفيذ التفجيرات ..
+ اشار ان من ضمن التخبط هو عدم التاكيد ما إذا كانت تمت بسيارة مفخخة أو عن طريق عبوة حملها انتحاري, واشار ان ذلك أمرا سهلا من الناحية المهنية لأنه من المفترض ان يكون هناك خبراء مفرقعات وحرائق فحصوا كل شيء وتوصلوا لمركز التفجير.
+ عقب الاجتماع المغلق الذى عقد داخل كنيسة القديسين بالإسكندرية دعا الأنبا يؤانس سكرتير البابا شنودة الثالث المتظاهرين من الأقباط إلى عدم تجاوز الخطأ وارتكاب خطأ أكبر حتى لا يهدروا حقوقهم، وأشار إلى قصة هابيل الذى قتل أخاه قابيل فى العهد القديم، وقال : "إن الله سمع صراخ دم قابيل بعد أن قتله أخوه هابيل، والله لن يسكت على دم الأبرياء الذين ماتوا فى حادث الانفجار".
+ الدكتور محمد البرادعى في رسائل له علي تويتر ارسل برقية تعزية نصها ،"سلام الله على شهداء كنيسة القديسين. كفانا استخفافا بعقول الشعب، نظام عاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيله ".
+ في بيان لحركة شباب 6 أبريل طالبت بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلى من منصبه وفتح تحقيق موسع مع مسئولى وزارة الداخلية حول كيفية التفجير ظل إعلان الداخلية عن قيامها بتأمين الشارع المصرى ورفع درجة الاستعداد القصوى أمام الكنائس تأهبا لاحتفالات رأس السنة وأعياد المسيحيين.