السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدان العالم العربي والمجتمع الدولي الهجوم الانتحاري علي كنيسة القديسيين بالأسكندرية والذي وقع مساء الجمعة الماضية مخلفاً وراءه 21 قتيلاً و 97 جريحاً بحسب أحدث الاحصائيات.
إدانة عربية
- أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإرهابي ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين وتضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجدد ت موقفها الثابت من رفضها وإدانتها واستنكارها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
ومن جانبه أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشدة في برقية بعث بها إلى الرئيس حسني مبارك التفجير الإرهابي، وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد في البرقية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله, ومن يقف ورائه , معربا للرئيس حسني مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم.
وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة برقية تعزية إلى الرئيس محمد حسنى مبارك فى ضحايا العمل الإرهابى.
وذكرت وكالة أنباء دولة الإمارات اليوم أن الشيخ خليفة أعرب فى برقيته عن خالص تعازيه وبلاده لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وأسر الضحايا.
وأعرب الرئيس الإماراتى عن إدانة بلاده لهذا العمل الإرهابى الآثم الذى استهدف الأبرياء فى دار من دور العبادة , مشددا على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشقيقة مصر فى هذا المصاب الجلل.
- كما أدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبومازن " العمل الإرهابى الذي استهدف أبرياء آمنين , مؤكدا وقوفه إلى جانب الشقيقة مصر وتضامنه مع أسر الضحايا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أبو مازن أعرب فى برقية إلى الرئيس حسنى مبارك عن استنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية أيا كانت الجهة التى تقف وراءها وعن خالص تعازيه لضحايا هذا العمل الإجرامى وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى وأمنياته لشعب الكنانة بالأمن والاستقرار.
وأوضح أن هذا العمل الإجرامى الجبان يأتى فى إطار محاولات ضرب الوحدة الوطنية فى ربوع مصر ويهدف إلى زعزعة الاستقرار فيها.
كما بعث الرئيس محمود عباس ببرقية إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعرب فيها عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
كما أدانت حركتا " فتح " و " حماس " التفجير، حيث قالت حركة " حماس " ` فى بيان لها إن الجهة التى ارتكبت هذه الجريمة لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين , معربه عن تعازيها لمصر و لأهالى الضحايا.
من جانبها , وصفت حركة " فتح " - فى بيان لها اليوم - التفجير بالجريمة الإرهابية , واستهدافا لجمهورية مصر وعروبتها, وثقافتها العربية ودورها التاريخى والحضارى فى المنطقة.
وأكدت فتح وقوفها إلى جانب الشعب المصرى وقيادته الحكيمة ضد الإرهاب, والفتنة أيا كان صانعها , مشددة على موقفها بأن من حق مصر حماية أمنها الوطنى والحفاظ على الاستقرار.
وبعثت الحركة بتعازيها للقيادة المصرية والشعب المصرى , ولذوى الضحايا, متمنية أن تبقى مصر وطنا آمنا للمصريين وذخرا استراتيجيا للأمة العربية.
- وفى سياق متصل , استنكرت رابطة علماء فلسطين هذا الحادث. وقالت " إننا نعتبر هذا الحادث جريمة خارجة عن القيم والمثل الإسلامية الصحيحة ".
وأضافت " أننا نؤكد أن الإسلام العظيم دين السماحة والمحبة قد نهانا أن نؤذى أحد كائنا من كان ممن يعيش معنا بل أمرنا ديننا أن ننصف الناس ونحسن إليهم ونزاورهم ونبرهم".
وأدانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي وأعربت المنامة عن استنكارها لهذه العملية الإجرامية لنكراء واعتبرتها عملا إرهابيا ينافي كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع مصر في مواجهة ما تعرضت له , وقدمت خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وأن يمن الله عز وجل على المصابين بالشفاء العاجل , وأن يحفظ مصر من كل مكروه.
- كما نددت سفارة اليمن بالقاهرة بالاعتداءالإرهابي، ووصفته بأنه عمل جبان ارتكبته عصابة خوارج هذا الزمان ضد الأبرياء في دار عبادة وفي يوم ابتهاج بالعام الميلادي الجديد.
وأعرب سفير اليمن بالقاهرة الدكتور عبد الولي الشميري - في بيان له اليوم السبت -عن تضامن اليمن شعبا ودولة مع مصر الحبيبة أرضا وإنسانا وشعبا ودولة, معربا عن حزنه العميق لهذا العمل الإرهابي الشنيع. وأكد الشميري ثقته بأن أجهزة الأمن المصرية قادرة على كشف الأيادي المجرمة التي ارتكبت هذا العمل الشنيع ,سائلا الله أن يحفظ الأمن والمحبة لمصر العزيزة التي ضربت مثالا حيا في الوحدة الوطنية بين أبناء شعبها على مدار التاريخ القديم والحديث.
وأبلغ الشميري الحكومة المصرية بخالص تعازي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لأخيه الرئيس محمد حسني مبارك ولأسر الضحايا, وتمنيته لهم بالشفاء العاجل للمصابين.
وأدانت المملكة العربية السعودية بشدة حادث التفجير الإرهابى وعبرت عن تعازيها الحارة للرئيس حسنى مبارك ولأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابى , قائلا "إن بلادنا تدين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى لا يقره ديننا الإسلامى الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية".
- كما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى, العمل الإجرامى.
وأعرب أوغلى عن تعازيه الحارة لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولأهالى الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى, ومؤكدا أسفه الشديد لتزامن هذا الاعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة.
وحث أوغلي الشعب المصرى على الالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.
كما أعرب أوغلي عن دعم منظمة المؤتمر لإسلامى للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر, والتصدى للارهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره.
كما أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم ووصفت العملية بالإرهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين.
وجدد المجلس التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره , وطالب بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة معربا عن خالص التعازي لمصر حكومة وشعبا ولأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
أدان العالم العربي والمجتمع الدولي الهجوم الانتحاري علي كنيسة القديسيين بالأسكندرية والذي وقع مساء الجمعة الماضية مخلفاً وراءه 21 قتيلاً و 97 جريحاً بحسب أحدث الاحصائيات.
إدانة عربية
- أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإرهابي ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين وتضامنها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجدد ت موقفها الثابت من رفضها وإدانتها واستنكارها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
ومن جانبه أدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشدة في برقية بعث بها إلى الرئيس حسني مبارك التفجير الإرهابي، وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد في البرقية وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في مصر في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله, ومن يقف ورائه , معربا للرئيس حسني مبارك ولأسر الضحايا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم.
وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة برقية تعزية إلى الرئيس محمد حسنى مبارك فى ضحايا العمل الإرهابى.
وذكرت وكالة أنباء دولة الإمارات اليوم أن الشيخ خليفة أعرب فى برقيته عن خالص تعازيه وبلاده لجمهورية مصر العربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وأسر الضحايا.
وأعرب الرئيس الإماراتى عن إدانة بلاده لهذا العمل الإرهابى الآثم الذى استهدف الأبرياء فى دار من دور العبادة , مشددا على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشقيقة مصر فى هذا المصاب الجلل.
- كما أدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس " أبومازن " العمل الإرهابى الذي استهدف أبرياء آمنين , مؤكدا وقوفه إلى جانب الشقيقة مصر وتضامنه مع أسر الضحايا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أبو مازن أعرب فى برقية إلى الرئيس حسنى مبارك عن استنكاره لمثل هذه الأعمال الإرهابية أيا كانت الجهة التى تقف وراءها وعن خالص تعازيه لضحايا هذا العمل الإجرامى وأمنياته بالشفاء العاجل للجرحى وأمنياته لشعب الكنانة بالأمن والاستقرار.
وأوضح أن هذا العمل الإجرامى الجبان يأتى فى إطار محاولات ضرب الوحدة الوطنية فى ربوع مصر ويهدف إلى زعزعة الاستقرار فيها.
كما بعث الرئيس محمود عباس ببرقية إلى البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أعرب فيها عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
كما أدانت حركتا " فتح " و " حماس " التفجير، حيث قالت حركة " حماس " ` فى بيان لها إن الجهة التى ارتكبت هذه الجريمة لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين , معربه عن تعازيها لمصر و لأهالى الضحايا.
من جانبها , وصفت حركة " فتح " - فى بيان لها اليوم - التفجير بالجريمة الإرهابية , واستهدافا لجمهورية مصر وعروبتها, وثقافتها العربية ودورها التاريخى والحضارى فى المنطقة.
وأكدت فتح وقوفها إلى جانب الشعب المصرى وقيادته الحكيمة ضد الإرهاب, والفتنة أيا كان صانعها , مشددة على موقفها بأن من حق مصر حماية أمنها الوطنى والحفاظ على الاستقرار.
وبعثت الحركة بتعازيها للقيادة المصرية والشعب المصرى , ولذوى الضحايا, متمنية أن تبقى مصر وطنا آمنا للمصريين وذخرا استراتيجيا للأمة العربية.
- وفى سياق متصل , استنكرت رابطة علماء فلسطين هذا الحادث. وقالت " إننا نعتبر هذا الحادث جريمة خارجة عن القيم والمثل الإسلامية الصحيحة ".
وأضافت " أننا نؤكد أن الإسلام العظيم دين السماحة والمحبة قد نهانا أن نؤذى أحد كائنا من كان ممن يعيش معنا بل أمرنا ديننا أن ننصف الناس ونحسن إليهم ونزاورهم ونبرهم".
وأدانت مملكة البحرين التفجير الإرهابي وأعربت المنامة عن استنكارها لهذه العملية الإجرامية لنكراء واعتبرتها عملا إرهابيا ينافي كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية.
وأكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع مصر في مواجهة ما تعرضت له , وقدمت خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وأن يمن الله عز وجل على المصابين بالشفاء العاجل , وأن يحفظ مصر من كل مكروه.
- كما نددت سفارة اليمن بالقاهرة بالاعتداءالإرهابي، ووصفته بأنه عمل جبان ارتكبته عصابة خوارج هذا الزمان ضد الأبرياء في دار عبادة وفي يوم ابتهاج بالعام الميلادي الجديد.
وأعرب سفير اليمن بالقاهرة الدكتور عبد الولي الشميري - في بيان له اليوم السبت -عن تضامن اليمن شعبا ودولة مع مصر الحبيبة أرضا وإنسانا وشعبا ودولة, معربا عن حزنه العميق لهذا العمل الإرهابي الشنيع. وأكد الشميري ثقته بأن أجهزة الأمن المصرية قادرة على كشف الأيادي المجرمة التي ارتكبت هذا العمل الشنيع ,سائلا الله أن يحفظ الأمن والمحبة لمصر العزيزة التي ضربت مثالا حيا في الوحدة الوطنية بين أبناء شعبها على مدار التاريخ القديم والحديث.
وأبلغ الشميري الحكومة المصرية بخالص تعازي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لأخيه الرئيس محمد حسني مبارك ولأسر الضحايا, وتمنيته لهم بالشفاء العاجل للمصابين.
وأدانت المملكة العربية السعودية بشدة حادث التفجير الإرهابى وعبرت عن تعازيها الحارة للرئيس حسنى مبارك ولأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.
وأوضح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تابعت باستهجان شديد حادث التفجير الإرهابى , قائلا "إن بلادنا تدين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى لا يقره ديننا الإسلامى الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية".
- كما أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى, العمل الإجرامى.
وأعرب أوغلى عن تعازيه الحارة لمصر قيادة وحكومة وشعبا ولأهالى الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى, ومؤكدا أسفه الشديد لتزامن هذا الاعتداء الأثيم مع دخول السنة الميلادية الجديدة.
وحث أوغلي الشعب المصرى على الالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى أكد أنها لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين.
كما أعرب أوغلي عن دعم منظمة المؤتمر لإسلامى للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر, والتصدى للارهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره.
كما أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم ووصفت العملية بالإرهابية الجبانة التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروعت الآمنين.
وجدد المجلس التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره , وطالب بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة معربا عن خالص التعازي لمصر حكومة وشعبا ولأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.