اعتدى عدد من المتظاهرين المسيحيين على سيارة شيخ الأزهر احمد الطيب والوفد المرافق له، بعد خروجهم من لقائهم مع البابا شنودة في المقر البابوي بالقاهرة.
كان وفد القيادات الاسلامية الذي يضم شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية قام بزيارة إلي كاتدرائية العباسية حيث مقر البابا شنودة لتقديم العزاء في ضحايا حادث الاسكندرية.

وتظاهر عشرات الأقباط الغاضبين في ساحة الكاتدرائية وأخذوا يطالبون القيادات الاسلامية بالرحيل، و لم يصب احد فى هذا الاعتداء وما حدث يعكس حالة الغضب التي يشعر بها المتظاهرون .

صور للوفد مع البابا شنوده

مشكور على الخبر

لازم نعزرهم يا جماعة هما دلوقتى فى حالة غضب انشاء الله الاحوال هاتتحسن

مهما كانت الاسباب لايصح اللى عملوة
وياريت الكل يهدى مسلمين واقباط هعشان احنا عايزين نهدى الوضع ومش عايزين نتطرق للفتنة الطائفية
اللى كلنا عارفين مين اللى مصلحتهم من الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وهما طبعا امريكا واسرائيل
وربنا يستر على مصر

عليهم ان يتيقنوا ان من فعل ذلك ليس مسلما ولكن هو ارهابي مجرم ويجب ان لا يقودهم الغضب الاعمي الي افعال مرفوضه وربنا يصبر اهل الضحايا لانه بجد حادث مروع بكل ما تعنيه الكلمه لم يألمهم وحدهم ولكن احزن كل مصري