فى سابقه قد تكون الاولى من نوعها قام مرضى الكبد بفيروس سى باقامه دعوى قضائيه على هيئه التامين الصحى حيث انه قد اصدر قرارا باعطائهم عقار( الانترفيرون) المحلى بدلا من عقار الإنترفيرون المعتمد دوليا لهؤلاء المرضى.
ومن اسباب الدعوى عن لسان المحامية الموكلة عن المرضى، "إن السبب الرئيسى الذى دفع المرضى لتحريك الدعوى القضائية ضد قرار الهيئة هو أن الإنترفيرون المحلى لم تجر عليه الأبحاث العلمية التى تجيز فعاليته وقدرته العلاجية، إضافة إلى عدم نشر أى دراسات موثقة فى الدوريات الطبية العالمية، بالتوافق مع الأعراف الطبية، حيث أظهرت التحاليل التى أجراها المرضى بعد تعاطى الإنترفيرون المحلى ضعف الاستجابة للعلاج.
وأضافت المحامية أن استبدال عقار الإنترفيرون المعتمد دوليا داخل هيئة التأمين الصحى بعقار أقل بكثير فى فعاليته، يتنافى مع حقوق المواطن المصرى التى كفلها له الدستور فى الحصول على أفضل مستويات الرعاية الصحية، ولهذا كلنا ثقة فى صدور قرار مجلس الدولة بإلغاء هذا القرار".
والجدير بالذكر ان المرضى الذين يتلقون العلاج على نفقه الدوله لازلوا يصرفون الانترفيرون المعتمد دوليا ولكن مرضى التأمين الصحى يصرفون الانترفيرون المحلى الذى ثبت بالدراسه التى أشرف عليها الدكتور جمال شيح- أستاذ الكبد بطب المنصورة، انخفاض فعالية العقار بشكل كبير، وأن فعاليته فى إحداث الشفاء التام بعد 6 أشهر من التوقف عن تناوله وصلت إلى 25% وهى نسبة أقل بكثير من نوعى الإنترفيرون المعتمدين دوليا، حيث تبلغ نسب الشفاء 62% لكليهما.
ومن اسباب الدعوى عن لسان المحامية الموكلة عن المرضى، "إن السبب الرئيسى الذى دفع المرضى لتحريك الدعوى القضائية ضد قرار الهيئة هو أن الإنترفيرون المحلى لم تجر عليه الأبحاث العلمية التى تجيز فعاليته وقدرته العلاجية، إضافة إلى عدم نشر أى دراسات موثقة فى الدوريات الطبية العالمية، بالتوافق مع الأعراف الطبية، حيث أظهرت التحاليل التى أجراها المرضى بعد تعاطى الإنترفيرون المحلى ضعف الاستجابة للعلاج.
وأضافت المحامية أن استبدال عقار الإنترفيرون المعتمد دوليا داخل هيئة التأمين الصحى بعقار أقل بكثير فى فعاليته، يتنافى مع حقوق المواطن المصرى التى كفلها له الدستور فى الحصول على أفضل مستويات الرعاية الصحية، ولهذا كلنا ثقة فى صدور قرار مجلس الدولة بإلغاء هذا القرار".
والجدير بالذكر ان المرضى الذين يتلقون العلاج على نفقه الدوله لازلوا يصرفون الانترفيرون المعتمد دوليا ولكن مرضى التأمين الصحى يصرفون الانترفيرون المحلى الذى ثبت بالدراسه التى أشرف عليها الدكتور جمال شيح- أستاذ الكبد بطب المنصورة، انخفاض فعالية العقار بشكل كبير، وأن فعاليته فى إحداث الشفاء التام بعد 6 أشهر من التوقف عن تناوله وصلت إلى 25% وهى نسبة أقل بكثير من نوعى الإنترفيرون المعتمدين دوليا، حيث تبلغ نسب الشفاء 62% لكليهما.