نشرت صحيفة المساء اليوم تقريرا عن مشاده نشأت بين الكابتن حسام حسن وشيكابالا بعد لقاء القمه فى غرفة خلع الملابس ولكن تم التعتيم عليها .
وحتى لايتهمنا البعض باثارة الفتنه ننشر لكم تفاصيل مانشرته المساء اليوم نصا ..........
أسرار "الخناقة" بعد مباراة القمة.. بين العميد وشيكابالا
برغم مرور خمسة أيام علي مباراة القمة 106 التي شهدها ستاد القاهرة الدولي وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف بين الأهلي والزمالك إلا أن "المساء" نجحت في التوصل لانفراد جديد وهو سر الخناقة التي دارت عقب اللقاء بين لاعب الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا وحسام حسن المدير الفني للفريق.
بدأت الخناقة عندما ارتفع صوت شيكابالا داخل غرفة خلع الملابس بعد المباراة وتلفظ بألفاظ جارحة أمام باقي لاعبي الفريق وفي حضور حسام حسن وهي الطريقة التي عبر بها اللاعب عن غضبه لعدم فوز فريقه وتوقع كونه الفتي المدلل عدم رد حسام عليه وكانت المفاجأة ان المدير الفني عنفه ليحتد الحوار ويدخل أجواءه الساخنة أمام عيون ومسمع لاعبي الفريق والجهاز المعاون فكان رد شيكابالا لاذعاً حيث اتهم مدربه بأنه السبب في ضعف الأداء الذي أدي للتعادل لعدم قدرته علي اختيار التشكيل المناسب لخوض اللقاء.
تواصل الحوار واشتد وحاول كل من كان بداخل غرفة خلع الملابس تهدئة الأجواء إلا أن حسام حسن رفض وبشدة وقال للاعب بالحرف الواحد "متخلنيش أدوس عليك يا شيكابالا" والغريب ان شيكابالا رد علي مدربه قائلاً: "دوس يا كابتن واعمل اللي انت عايزه" وتماسك المدير الفني وكتم غضبه وقال للاعب: "اعتبر أنني لم أسمع شيئاً وهديك فرصة أخيرة بعدها سيتم ايقافك".
الغريب في هذا الموضوع المفاجأة أنه عقب المحاضرة التي سبقت اللقاء كان حسام حسن قد عقد جلسة مع شيكابالا في حضور توأمه إبراهيم مدير الكرة ووليد بدر اداري الفريق الذي أخرج خطاباً مضمونه اعتزال شيكابالا اللعب دولياً وطلب حسام من شيكابالا التوقيع عليه ثم إعلان ذلك عقب المباراة وهو ما حدث بالفعل ووقع اللاعب وأعلن اعتزاله اللعب دولياً ثم تراجع عن قراره بعد تدخل عمرو الجنايني عضو مجلس ادارة الزمالك السابق الذي وردت إليه معلومات تؤكد ان هناك اتجاهاً لايقاف اللاعب دولياً فترة طويلة ومعاقبته مادياً فما كان من الجنايني إلا أنه سارع باحتواء الأزمة لاسيما أنه تربطه علاقة وطيدة باللاعب وحسن شحاتة المدير الفني للمنتخب.
كان شيكابالا قد دخل في مشادة كلامية عقب المباراة أيضا مع زميلة أحمد جعفر الذي خرج عن شعوره وتلفظ بألفاظ خارجة وطلب الرحيل من النادي لشعوره بأنه مظلوم ومهدر حقه لأنه من اللاعبين المهذبين والملتزمين داخل الملعب وخارجه ورغم جاهزيته لم يشارك مع الفريق بشكل أساسي كما هو من المفترض أن يكون.