ألغت غرفة شركات السياحة ورشة العمل التى أعلنت عن تنظيمها على هامش انعقاد الملتقى الدولى الثانى عشر للسياحة العربية والعمرة والذى اختتم أعماله اليوم، الثلاثاء، بفشل تنظيمى ذريع رغم الحضور الرسمى من وزارة وهيئة تنشيط السياحة بعد أن تمكنت الشركة المنظمة من إقناعهم بجدوى الملتقى فى إزالة معوقات السياحة العربية.
قاطع الصحفيون المؤتمر الصحفى الذى دعت له الشركة المنظمة بسبب سوء التنظيم و"البودى جاردات" الذين تعاملوا معهم بشكل مهين مما اضطرهم للانسحاب.
كانت هيئة تنشيط السياحة قد أعلنت عن عدم دعم المهرجانات والمؤتمرات إلا بعد التأكد من نجاحها، خاصة بعد فضيحة مهرجان الفيديو كليب العام الماضى إلا أنها تراجعت رغم انسحاب غرفة شركات السياحة المصرية واقتصار المشاركة على الشركات العامة مثل مصر للسياحة ومصر للطيران.
كشفت مصادر بغرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة عن إحجام الشركات المصرية عن المشاركة فى الملتقى بسبب تكرار فشله فى تحقيق الأهداف المرجوة منه على مدار الأعوام الماضية، موضحين أنه غير مجدٍ للشركات المصرية، خاصة أن لديهم تجربة مريرة العام الماضى بسبب سوء التنظيم.
أكدت المصادر أن الشركات الوافدة من الدول العربية اشتكت من سوء التنظيم واصفين الملتقى "بسوق الخضار" حسب تعبيرهم– على الرغم أن تكلفة الجناح الذى لا يتعدى مساحته 8 أمتار تجاوز سعره 25 ألف جنيه، مشيرين إلى أن الدعاية للملتقى لم تحظ بالقبول وأنهم فوجئوا بأن الحاضرين أغلبهم من الجمهور وليس من الشركات كما ادعت "الشركة العربية الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات" المنظمة للملتقى وأعربت الشركات المشاركة عن استيائها من سوء التنظيم، مؤكدين عدم مشاركتهم العام القادم.