قال القمص مقار فوزي كاهن كنيسة القديسين بالإسكندرية لاحد المواقع الالكترونية القبطية انه قبل الحادث بدقائق أقام صلاة خاصة من أجل الكنيسة قال في دعائها "يارب احرس الكنيسة لأنها مستهدَفة".
وقال انه صلى تلك الصلاة بسبب التهديدات العديدة من تنظيم القاعدة ضد الكنائس.
وعن يوم الحادث انه الامن كان يحرس الكنيسة بكثافة.
وعن اللحظات التي سبقت الحادث قال " "كنا نختم الصلاة حوالي الثانية عشر وربع، ونقول يا رب بارك هذه السنة بصلاحك، وبارك هذه الكرمة التي غرستها يمينك، وفي ختام اللحن سمعنا صوت انفجار، وكانت الكنيسة وقتها مملؤة بالشعب في الدورين الثاني والأرضي؛ فهاجت الناس وبدأت تصرخ، لأن صوت الانفجار كان قويًا جدًا، بالإضافة إلى أن الزجاج بدأ يتساقط على الناس، ولم يكن أحد بداخل الكنيسة يعرف ماذا يحدث.
وأضاف "خرجت من الكنيسة فوجدت انفجارا وذعرا غير عادي؛ فحاولت تهدئة الناس، وبدأت أصرف الناس من الباب الجانبي للكنيسة؛ لتحاشي التزاحم والذعر وخوف الناس من مشهد الإشلاء والجثث على الأرض والدماء التي غطَّت كل شىء، والذي كان منظرًا صعبًا جدًا لا يوصف، حمل معه قسوة إنسانية لم يوجد لها أي مبرِّر" .
وقال انه صلى تلك الصلاة بسبب التهديدات العديدة من تنظيم القاعدة ضد الكنائس.
وعن يوم الحادث انه الامن كان يحرس الكنيسة بكثافة.
وعن اللحظات التي سبقت الحادث قال " "كنا نختم الصلاة حوالي الثانية عشر وربع، ونقول يا رب بارك هذه السنة بصلاحك، وبارك هذه الكرمة التي غرستها يمينك، وفي ختام اللحن سمعنا صوت انفجار، وكانت الكنيسة وقتها مملؤة بالشعب في الدورين الثاني والأرضي؛ فهاجت الناس وبدأت تصرخ، لأن صوت الانفجار كان قويًا جدًا، بالإضافة إلى أن الزجاج بدأ يتساقط على الناس، ولم يكن أحد بداخل الكنيسة يعرف ماذا يحدث.
وأضاف "خرجت من الكنيسة فوجدت انفجارا وذعرا غير عادي؛ فحاولت تهدئة الناس، وبدأت أصرف الناس من الباب الجانبي للكنيسة؛ لتحاشي التزاحم والذعر وخوف الناس من مشهد الإشلاء والجثث على الأرض والدماء التي غطَّت كل شىء، والذي كان منظرًا صعبًا جدًا لا يوصف، حمل معه قسوة إنسانية لم يوجد لها أي مبرِّر" .