فى البداية
اهدى هذه القصيدة الى كل
مصرى عاشق لتراب هذا الوطن
مريم رابطة ضفاير وسلسلة فيها صليب
ايمان شافتها سمت وقالت يا رب صلى ع الحبيب
رايحة تبارك لاهل مريم ....الوضع عادى و مش غريب
كل سنة يروحوا سوا ما الشكل مصرى كتير قريب
اتولدوا سوا و اتربوا سوا فى نفس المكان اتعلموا
...وصلوا الكنيسة مارينا و نفيسة بالاحضان سلموا
ايمان ومريم وصلوا كمان قعدوا معاهم يتكلموا
القداس بدأ اتجمعوا والقس دعا كتير للسلام
قالهم مسلم مسيحى الدم مصرى مفيش كلام
واتمنى سنة جميلة وسعيدة للمسيحية والاسلام
الاحتفال بدأ والساعة دقت والنور انطفى
وبعد ثوانى سنة جديدة وسط اللمة شعور بالدفا
ايمان و مريم اتقابلوا تانى جوة الكنيسة و ع الارصفة
مريم تصلى ترسم صليب وايمان تصلى ع المصطفى
عشرين دقيقة سمعوا انفجار ناس بتموت و ناس بتجرى
دم اتنطور ع الحيطان مسلم مسيحى الدم مصرى
والشيخ حسين جرى ع الكنيسة يلحق جرجس وعم صبرى
مارينا ومريم ويا نفيسة شالوا ايمان ع الكتف بدرى
ماتت ايمان ومات كمان ناس كتير
والحزن ساد ع الملامح مسيحيين ومسلمين
رافعين ايديهم للسما متوحدين
فى الازمة كان هلال او صليب فى اصعب ظروف متجمعين
فى النهاية احب اقدم خالص التعازى
لاسر الضحايا سواء كانو مسيحين او مسلمين
لان الضحايا من الجانبين
حسبنا الله ونعم الوكيل !!!