هل ذنوبك كثيره ؟ طظ ايه يعنى .
هل فعلت شيئ سيئ ؟ و مين منا لم يعمل اشياء سيئه ؟
هل تشعر ان الله عليك غضبان ؟ اذهب و صالح حبيبك و هو الله .
يقول الشاعر //
يا نفس لا تقنطى من زله عظمت /// ان الكبائر فى الغفران كاللمم .
خذ فرصه تانيه كما اخذها (الفضيل بن عياض ) .
هو من كبار الصوفيه و العارفين بالله , و هو من صفوه الصفوه فى العباده و الطاعه , و قد جاور البيت الحرام بعد توبته و مضى فى طريق الخير .
هل تعرف كيف كانت بدايته , لالا صدقنى لم تكن صلاه و قيام و قران و صيام . بل على العكس تماما , كانت خمر و زنا و سرقه و قطع للطريق .
كيف كانت توبته ؟؟ كيف كانت اوبته ؟؟
لقد وضع الله توبته فى قلب المعصيه - و احيانا يفعل ذلك مع عباده - ووضع له طريق الجنه داخل النار .
يقول الفضيل عن نفسه ( كنت قاطع طريق يهابنى الناس و يرتعدون منى , و فى احد الايام كانت هناك جاريه تعجبنى فى احد البيوت و اردت ان اظفر بها , فتسلقت سور بيتها فسمعتها و هى تصلى و تقول (( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )) !!! فنزلت من على سورها ساجدا على الارض و قلت أن يا رب أن يا رب . و جعلت من توبتى مجاوره بيت الله الحرام ).
فلما صلحت توبته و ذاع بين الناس صلاحه سأله احد تلاميذه و قال له / كيف وفقك الله الى التوبه ؟ هل لك حسنات وفقتك للتوبه - من المعروف ان الحسنات موفقه للتوبه - هل فعلت شيئا وفقك الله به للتوبه ؟
فقال له الفضيل / لا اذكر لى اى حسنه قبل توبتى الا حسنه واحده . و هى اننى وجدت ورقه من كتاب الله يدوسها الناس فى الطريق و هم لا يشعرون . فاخذتها و نظفتها و مسحت ما عليها من تراب . ثم بقى معى درهم واحد حلال فى جيبى فاشتريت به عطر و عطرت هذه الورقه من كتاب الله . و وضعتها فى اعلى شق فى حائط بيتى . فسمعت هاتفا يقول لى (( و عزتى و جلالى لابيضن اسمك كما بيضت اسمى )) .
من اجمل اقوال الفضيل بن عياض رضى الله عنه (( يا مسكين انك مسيئ و ترى انك محسن , و انك جاهل و ترى انك عالم , و تبخل و ترى انك كريم , و احمق و ترى انك عاقل , اجلك قصير و املك طويل )) .
اللهم عاملنا بالفضل و لا تعاملنا بالعدل , و عاملنا بالاحسان و لا تعاملنا بالميزان , انك خالق الانس و الجان , و انك على كل شيئ قدير .
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .
هل فعلت شيئ سيئ ؟ و مين منا لم يعمل اشياء سيئه ؟
هل تشعر ان الله عليك غضبان ؟ اذهب و صالح حبيبك و هو الله .
يقول الشاعر //
يا نفس لا تقنطى من زله عظمت /// ان الكبائر فى الغفران كاللمم .
خذ فرصه تانيه كما اخذها (الفضيل بن عياض ) .
هو من كبار الصوفيه و العارفين بالله , و هو من صفوه الصفوه فى العباده و الطاعه , و قد جاور البيت الحرام بعد توبته و مضى فى طريق الخير .
هل تعرف كيف كانت بدايته , لالا صدقنى لم تكن صلاه و قيام و قران و صيام . بل على العكس تماما , كانت خمر و زنا و سرقه و قطع للطريق .
كيف كانت توبته ؟؟ كيف كانت اوبته ؟؟
لقد وضع الله توبته فى قلب المعصيه - و احيانا يفعل ذلك مع عباده - ووضع له طريق الجنه داخل النار .
يقول الفضيل عن نفسه ( كنت قاطع طريق يهابنى الناس و يرتعدون منى , و فى احد الايام كانت هناك جاريه تعجبنى فى احد البيوت و اردت ان اظفر بها , فتسلقت سور بيتها فسمعتها و هى تصلى و تقول (( الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )) !!! فنزلت من على سورها ساجدا على الارض و قلت أن يا رب أن يا رب . و جعلت من توبتى مجاوره بيت الله الحرام ).
فلما صلحت توبته و ذاع بين الناس صلاحه سأله احد تلاميذه و قال له / كيف وفقك الله الى التوبه ؟ هل لك حسنات وفقتك للتوبه - من المعروف ان الحسنات موفقه للتوبه - هل فعلت شيئا وفقك الله به للتوبه ؟
فقال له الفضيل / لا اذكر لى اى حسنه قبل توبتى الا حسنه واحده . و هى اننى وجدت ورقه من كتاب الله يدوسها الناس فى الطريق و هم لا يشعرون . فاخذتها و نظفتها و مسحت ما عليها من تراب . ثم بقى معى درهم واحد حلال فى جيبى فاشتريت به عطر و عطرت هذه الورقه من كتاب الله . و وضعتها فى اعلى شق فى حائط بيتى . فسمعت هاتفا يقول لى (( و عزتى و جلالى لابيضن اسمك كما بيضت اسمى )) .
من اجمل اقوال الفضيل بن عياض رضى الله عنه (( يا مسكين انك مسيئ و ترى انك محسن , و انك جاهل و ترى انك عالم , و تبخل و ترى انك كريم , و احمق و ترى انك عاقل , اجلك قصير و املك طويل )) .
اللهم عاملنا بالفضل و لا تعاملنا بالعدل , و عاملنا بالاحسان و لا تعاملنا بالميزان , انك خالق الانس و الجان , و انك على كل شيئ قدير .
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .