نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام آخر الأخبار



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية ليوم الجمعة 07/01/2011

 

كل عام والأخوة المسيحيين بخير وعام سعيد عليهم وعلينا وعيد قيامة سعيد


المصرى اليوم تؤكد أن مسرح أحداث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية يضم قدمين - كل منهما تختلف عن الأخرى- تمثلان لغزاً لأجهزة الأمن، لأن كل القتلى فى التفجيرات لم يتعرضوا لبتر أقدامهم، بينما تشير "الجمهورية" إلى أن صاحبة هاتين القدمين سيدة تدعى "زاهية".

حادث الإسكندرية أنسانا موعد استفتاء انفصال جنوب السودان عن شماله، غير أن "الأهرام" تذكرنا اليوم بالحدث وتكشف عن أن عدد السودانيين الذين سيحق لهم التصويت يقارب الـ4 ملايين، غالبيتهم داخل السودان وبعضهم يعيشون فى المهجر.


لأن حادث تفجيرات كنيسة "القديسين" بالإسكندرية شَغَل أذهاننا بالكامل خلال الـ6 أيام الماضية، كان من الطبيعى أن ننسى أن بعد غدٍ، الأحد، سيشهد الاستفتاء على انفصال جنوب السودان عن شماله أو وحدة الدولة.. "الأهرام" تذكِّرنا بالحدث "المرتقب" داخل وخارج السودان، وتؤكد لنا أن 4 ملايين ناخب سودانى ومقيم بالخارج سيتوجهون الأحد للإدلاء بأصواتهم التى ستحدد مصير بلدهم مستقبلاً.

وفى متابعةٍ منها لتفاصيل قضية طارق عبد الرازق، المتهم المصرى بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، تكشف "الأهرام" عن تسلم محكمة أمن الدولة العليا أمس ملف القضية تمهيداً لبدء محاكمتهم فى الجلسة الأولى التى تنعقد فى 15 يناير الجارى، وتنقل الصحيفة تصريحاً للمستشار سيد عبد العزيز، رئيس محكمة استئناف القاهرة، بأن المحكمة المختصة تسلمت جميع أحراز ومضبوطات القضية.

◄ الاستفتاء على انفصال جنوب السودان بعد غدٍ
◄ الرئيس: مصر تحذر من أى عدوان إسرائيلى على غزة
◄ النائب العام يعلن: شهود جريمة الإسكندرية لم يروا شيئاً
◄ نظيف: ترسيخ قيم المواطنة وعدم التمييز من خلال التشريعات
◄ علبة بها صاروخ أطفال تثير الذعر داخل كنيسة بالمنيا


الكشف عن تفاصيل جديدة فى صفقة بيع حصة المستثمر السعودى جميل القنبيط فى شركة عمر أفندى.. "الأخبار" تنشر معلومات مفادها أن الاثنين المقبل سيشهد حسم الصفقة لصالح مستثمر من 3 مصريين ليس من بينهم ياسين منصور، رجل الأعمال، أو السيد السويركى صاحب سلسلة محلات "التوحيد والنور".

وبحسب الزميل وليد عبد العزيز، سجلت الصادرات المصرية غير البترولية للسوق الأمريكية زيادة ملحوظة نسبتها 18 % فيما بلغت نسبة الزيادة فى الصادرات البترولية 2.2 %.

خارجياً تهتم الصحيفة بخبر يشير إلى إعلان رياض منصور، مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، عن أن مشروع قرار فلسطينى يدين الاستيطان الإسرائيلى قد يُطرَح للتصويت فى مجلس الأمن اعتباراً من الأسبوع المقبل.

◄ 3 مصريين يتنافسون على شراء "عمر أفندى"
◄ امتحانات جامعة الأزهر غداً
◄ مشروع قرار بمجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلى
◄ فنادق هيلتون تسدد 150 مليون جنيه للضرائب
◄ نظيف: تعاون شامل مع دول حوض النيل
◄ ارتفاعات قياسية فى أسعار المواد الغذائية فى العالم


تؤكد صحيفة "الجمهورية" أن التى نشرتها وسائل الإعلام على أنها للمشتبه فيه بارتكاب حادث الإسكندرية هى لمواطن قبطى يدعى فايز إسكندر تم التعرف عليه، وتشير الصحيفة إلى أن أشلاء القدمين الموجودة بموقع الحادث لسيدة تدعى "زاهية".

تعرض 32 ألف مواطن من سكان المشروع الأمريكى بمحافظة حلوان للتهديد بالحبس والتشريد بتهمة البناء المخالف.

وفى صفحة "عقول تتفتح" ترصد الزميلة إيمان زين العابدين مطالبات أولياء الأمور بتعديل جدول امتحانات الشهادة الابتدائية فى مدارس القاهرة لتجنيب أبنائهم الطلاب خوض امتحان مادتى الرياضيات والعلوم فى نفس اليوم.

◄ تكليفات جديدة من النائب العام بكشف غموض حادث الإسكندرية
◄ عائشة عبد الهادى: 16 ألف وظيفة بالكويت
◄ المشير طنطاوى يهنئ البابا شنودة بأعياد الميلاد
◄ 32 ألف مواطن بحلوان مهددون بالحبس والتشريد بتهمة البناء المخالف
◄ "روتانا" أغضبت داوود عبد السيد بعد حذف مشاهد من فيلمه "رسائل البحر"


فى الصفحة الأولى تركز "الوفد" على دخول التحقيقات فى حادث كنيسة "القديسين" بالإسكندرية إلى مراحلها النهائية، وتكشف عن أن جهات التحقيق بدأت تميل إلى فرضية استخدام الجناة دوائر كهربائية لإصابة أكبر عدد من الضحايا.

وبحسب الزميلة إيمان إبراهيم، طالب المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس محكمة الاستئناف ورئيس نادى القضاة السابق، بضرورة إلغاء أى دور للقضاة فى الإشراف على انتخابات النقابات المهنية حتى يبتعدوا عن الصراعات الدائرة داخلها، خاصة بعد حكم بطلان القانون 100 المنظم لعمل النقابات.

◄ على مسئولية مشيرة خطاب: ضبط النمو السكانى فى محافظات الوجه القبلى
◄ تنقلات واسعة بهيئة قصور الثقافة
◄ منح قروض لموظفى الدولة بسعر فائدة 5.7 % شاملة قسط التأمين على الحياة
◄ "عبد العزيز" يطالب بإبعاد القضاة عن انتخابات النقابات المهنية
◄ أنفلونزا الخنازير تواصل ضرب المحافظات وتتسبب فى وفاة 2 وإصابة 9


تكشف "المصرى اليوم" فى صفحتها الأولى عن وجود أشلاء لقدمين "مختلفتين" عن بعضهما البعض ومجهولتين فى موقع حادث تفجيرات الإسكندرية، وهو ما دعا الأمن إلى تكثيف البحث عن حل لهذا اللغز، خاصةً أن كل المتوفين فى الحادث ليس من بينهم من فقد قدميه أو واحدة منهما.

وفى نفس الصفحة تعرض الصحيفة تقريراً صادراً عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يكشف أن مصر شهدت فى 2009 نحو 141 ألفاً و478 حالة طلاق، 53.1 % منها فى المدن مقابل 46.9 % فى الريف.. التقرير أكد أن مصر تشهد حالة طلاق كل 3 دقائق و2080 حالة زواج يومياً.

◄ الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن "المشتبه به".. ويبحث عن حل للغز "القدمين"
◄ "المجتمعات العمرانية" تبحث الاتفاق مع ملاك الوحدات "المغلقة" فى المدن الجديدة لطرحها بالإيجار
◄ "أباظة" يقرر مد مهلة تقنين أوضاع اليد لأراضى شباب الخريجين حتى نهاية مارس
◄ "إسماعيل عثمان": إبراهيم سليمان حاول إبعادى من "المقاولون العرب" بسبب شائعة تعيينى وزيراً
◄ حالة طلاق كل 3 دقائق فى مصر و2080 حالة زواج يومياً


يطالب خبراء استراتيجيون وأمنيون بحظر المواقع الإلكترونية الجهادية والتبشيرية بدعوى أنها تربى أجيالاً جديدة على العنف والتكفير ومعاداة الآخر، وهو ما يجعلها، بحسب اعتقادهم، خطراً على الأمن القومى.. من بين هؤلاء الخبراء اللواء فؤاد علام، ود. رفعت سيد أحمد ود. مدحت حماد.

أما المفكر القبطى ميلاد حنا فيرى، فى حوار مع الزميلة أميرة فودة، أن حادث تفجير كنيسة "القديسين" لا يجب أن يدفع الأقباط إلى الانغلاق على أنفسهم، لكنه فى الوقت نفسه اعتبر أنه لا توجد آلية حقيقية للحوار بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.

◄ النائب العام: شبهات حول "إسلام عادل" كشاهد عيان أو متورط فى التفجيرات
◄ الرئيس فى رسالة للبابا: قوى الإرهاب لن تحرم الأقباط فرحة عيد الميلاد
◄ بديع: جريمة الإسكندرية موجّهة لجميع المصريين.. والأقباط شركاء الوطن والدم والتاريخ
◄ البدوى: القصاص لأرواح الأبرياء مسئولية المصريين جميعا
◄ إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس ليلة عيد الميلاد.. والمساجد أيضاً تحت حماية الأمن


يركز "مانشيت" الصحيفة على تكثيف الأمن جهوده لمطابقة وجه من يُشتَبه فى أنه انتحارى الإسكندرية بوجوه كل من دخلوا المحافظة خلال الفترة التى سبقت حادث كنيسة "القديسين"، فيما تؤكد والدة الكيميائى إسلام مبروك، صاحب السيارة الـ"سكودا" التى وجدت أمام باب الكنيسة بعد الانفجار، أن ابنها لا يمكن أن يكون متورطاً فى التفجيرات، لأنه يعمل لمدة 12 ساعة يومياً بشركة أدوية وليس لديه وقت لفعل أشياء أخرى.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



وفى الصفحة الثالثة تكتب الزميلة أسماء سرور تقريراً تؤكد فيه أن أصحاب المقطورات يبحثون العودة إلى الإضراب بسبب عدم رضاهم عن الملامح الأولية للبروتوكول المنظم لمشروع تعديل وإحلال المقطورات لارتفاع الفائدة التى طلبتها وزارة المالية.

◄ جهود أمنية مكثفة لمطابقة وجه انتحارى الإسكندرية بمشتبه بهم
◄ حضور القداس بالبطاقة الشخصية
◄ أسباب الإطاحة بـ3 رؤساء للحجر البيطرى خلال 9 أشهر
◄ سرور: قانون دور العبادة لم يصل المجلس
◄ أصحاب المقطورات يبحثون العودة إلى الإضراب قبل المهلة المحددة للحكومة


قرر 15 ألف مستفيد من مشروع "ابنى بيتك" بجهاز مدينة أكتوبر إقامة دعوى قضائية ضد وزارة الإسكان وجهاز المدينة للطعن على القرار الإدارى بإزالة أى طابق ثالث من المبانى.

وفى صفحة "دنيا الاقتصاد" يؤكد الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، أن الوزارة ستبدأ تحصيل الضريبة العقارية بالقانون الجديد من شهر يناير الحالى، موضحاً أنه أصدر تعليمات بإلغاء ضريبة الأطيان عن المنازل المبنية على الأرض الزراعية منعاً للازدواج الضريبى.

وقبل أيام من امتحانات "الترم الأول" فى الجامعات تقريراً فى الصفحة الثالثة يرصد فيه استعداد مليون و800 ألف طالب لبدء ماراثون الامتحانات يوم الأحد المقبل وسط إجراءات تتخذها الجامعات، على رأسها منع النقاب داخل اللجان، مع تخصيص لجان بالسجون للطلاب المحبوسين.

◄ أراض بمساحات صغيرة لشباب الخريجين خلال أيام
◄ 1.8 مليون طالب فى امتحانات "الترم" بالجامعات الأحد
◄ شركات المكرونة تتضرر من قرارات "التضامن" و"التجارة"
◄ 15 ألف مستفيد بـ"ابنى بيتك" يقاضون الإسكان وجهاز 6 أكتوبر
◄ "الكهرباء" تعلن الانتهاء من المسح البحرى لمشروع الربط مع السعودية






المقال "قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية ليوم الجمعة 07/01/2011" نشر بواسطة: بتاريخ:
mido_elbrns



نيويورك تايمز
حادث الكنيسة أجبر المصريين على الالتفات إلى مشاكل الأقبا
ط
تتابع الصحيفة تحليل عواقب حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة السبت الماضى، وقالت فى تقرير أعده مايكل سلكمان، إن هذا التفجير قد أيقظ المصريين على تهديد بالصراع الدينى على حد زعمها. وأضافت أن هذا الحادث أجبر الحكومة والقادة الدينيين فى مصر على الاعتراف بوجود تنامى فى الانقسام الطائفى من شأنه أن يقوض الاستقرار الذى كان السمة المميزة لحكم الرئيس مبارك على مدار ثلاثة عقود.

وتمضى الصحيفة فى القول إنه بينما توجه الأقباط مساء أمس الخميس إلى كنائسهم للاحتفال بعيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، فإن البلاد كانت تكافح للتأقلم مع هذا الانفجار الذى أودى بحياة 21 شخصاً، والذى سلط الضوء على قائمة طويلة من الشكاوى العامة من الحكومة، وعزز المخاوف من تعرض التماسك الوطنى للتهديد بسبب انتشار التطرف الدينى بين المسلمين والمسيحيين.

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم نجم، كبير المتحدثين باسم مفتى الجمهورية، قوله إن هذا الحادث قد يكون الأول من نوعه، وما يثير الخوف الآن هو أن تتحول مصر إلى عراق آخر. وأضاف أن هناك تحولاً يحدث هنا يقول لنا إننا يجب أن نفعل شيئاً حيال المسألة الطائفية.

ويقول سلكمان إن التفجير الذى قالت السلطات إنه من تنفيذ القاعدة، قد زاد من احتمالية أن يسعى الرئيس مبارك إلى فترة رئاسية سادسة هذا العام من أجل الحفاظ على الوضع الحالى.

ومع ذلك، فإن الاستقرار، أو كما يقول البعض الجمود، يراه الكثير من المصريين الآن أعظم المشاكل التى تواجه أمتهم على الإطلاق.

وبعد الحادث، اتهم الخبراء السياسيون والمعلقون الخطوات التى قام بها الرئيس مبارك للحفاظ على الاستقرار، والتى من بينها استمرار قانون الطوارئ بأنها السبب فى تحول مصر إلى دولة ذات مؤسسات ضعيفة وأحزاب سياسية ضعيفة وبيروقراطية غير قادرة على حل المشكلات السياسية والاقتصادية، الأمر الذى ساعد على تغذية التطرف وتنشيطه.

ونقلت الصحيفة عن د. محمد أبو الغار، الأستاذ بجامعة القاهرة والناشط السياسى قوله إنه من الواضح أن الحكومة قد فقدت تماماً السيطرة على كل شىء. الأمر الوحيد الذى لا تزال تسيطر عليه هو أمن الرئيس والمجموعة المحيطة به وبعض شخصيات الحزب الحاكم.

الإسلام الصوفى يواجه العنف بالتسامح فى باكستان

تحت عنوان "الإسلام الذى يكرهه المتشددون"، تحدثت الصحيفة عن الطائفة المسلمة الأكثر شعبية فى باكستان، الصوفية، والتى تجتذب ملايين من المصلين فى حوالى 10 احتفالات كبرى خلال العام، وكل يوم يقوم الآلاف بزيارة أضرحة الأولياء الصوفيين.

لكن هؤلاء الصوفيين وطقوسهم تعرضوا لاعتداءات عنيفة خلال عام 2010، وأعلن المسلحون المتشددون، الذين يمثلون أقلية، مسئوليتهم عن خمس هجمات على هذه الأضرحة أودت بحياة 64 شهيداً، وما يمثل ارتفاعاً مقارنة بما حدث بين عامى 2005 إلى 2009، حيث وقعت تسع هجمات خلال أربع سنوات قتل فيها 81 شخصا.

وكانت الهجمات فى الأعوام السابقة تحدث فى منتصف الليل، أو عندما لا يكون هناك مصلون، وذلك فى حالة لتجنب سقوط ضحايا, لكن فى العام الماضى قام الإرهابيون بتنفيذ هجمات انتحارية، فى الوقت الذى يتواجد فيه آلاف من المصليين وفى المدن الكبرى بباكستان مثل كراتشى ولاهور.

وقد أدت زيادة الهجمات والسعى إلى قتل الصوفيين إلى تمزق نسيج العبادة السائد فى البلاد، لكن مع استمرار زيارة الآلاف للأضرحة الصوفية، واستمرار العديد من احتفالاتهم فى وجه التهديدات، فقد برهنت أيضا على مثابرة هذا الفرع الأكثر تسامحا من الإسلام، على حد قولها.

ورغم عدم وجود أرقام رسمية فى باكستان، إلا أن عدداً من تبع التقاليد الصوفية فى البلاد يقدر بالملايين، وقد وصفتهم الجماعات المتشددة والأصولية بأنهم غير مسلمين لأنهم يعبدون أولياءهم ويستمعون إلى الموسيقى ويرقصون.

وترى الولايات المتحدة أن الإسلام الصوفى هو قوة لمواجهة الإرهاب، وقد ساعدت على تعزيزه بمنح 1.5 مليون دولار وأكثر منذ عام 2001 لترميم وصيانة المزارات الصوفية فى باكستان.


واشنطن بوست:
المسلمون يشاركون الأقباط احتفالاتهم بالكنائس فى مصر


رصدت الصحيفة احتفالات الأقباط فى مصر بعيد الميلاد أمس، وتحدثت فى تقرير نقلاً عن وكالة أسوشيتدبرس عن الإجراءات الأمنية المشددة أمام الكنائس خوفا من حدوث تفجيرات أخرى. كما تطرق التقرير إلى مشاركة بعض المسلمين للأقباط فى احتفالاتهم لإظهار تضامنهم معهم، وحصلوا على تصريح من مسئولى الكنيسة للدخول، خاصة وأن قوات الأمن كانت تحظر الدخول على المسيحيين فقط.

وقالت الأسوشيتدبرس إن المسلمين والمسيحيين فى مصر كانوا يناضلون من أجل إيجاد نوع من المدواة بعد الهجوم على كنيسة القديسين الذى يعد الأكثر دموية خلال عقد من الزمان، غير أن هذه المداوة كان من الصعب تحقيقها فى ظل تشكك بعض الأقباط فى أن شيئاً يمكن أن يتغير.

ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين المسيحيين الذى كان يستعد لدخول الكنيسة مرتدياً السواد حداداً على ضحايا الحادث الأليم، قوله إن "بعض المسلمين طيبون، لكن حتى وأنا فى طريقى إلى هنا، صاح فى وجهى شابين "ربنا ياخدكم ويخلصنا منكم".

وتحدثت الوكالة أيضا عن اهتمام التلفزيون المصرى بتغطية قداس عيد الميلاد، وأبرزت كذلك ما جاء فى كلمة البابا شنودة الثالث، وتوجيهه الشكر للرئيس مبارك على تصريحه الذى قال فيه إن دماء أبنائنا ليست رخيصة.

استفتاء السودان وتقرير مصير الجنوب رحلة عذاب أوباما

فى صفحة شئون العالم، نطالع تقريراً عن استفتاء السودان تقول فيه الصحيفة إنه يأتى بعد جهود كبيرة من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمنع العنف.

وتوضح الصحيفة أن أوباما فى أحد أيام سبتمبر الماضى استدعى كبار المسئولين لبحث اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه، والذى كان يواجه خطر الانهيار، الأمر الذى أثار قلق الرئيس.

وفى وقت سابق، كان مدير المخابرات الوطنية الأمريكية قد حذر من أن جنوب السودان محتمل أن يتعرض لعملية إبادة جماعية جديدة، وذكر أوباما مساعديه بأن مليونى شخص قد ماتوا فى الحرب الأهلية التى انتهت عام 2005.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أصبح الجزء الأساسى من اتفاق السلام على وشك التنفيذ، وهو الاستفتاء الذى سينتهى على الأغلب بانفصال الجنوب. ومنذ الاجتماع الذى أجراه أوباما فى سبتمبر، مارس أوباما ضغوطا على الرئيس السودانى وقادة العالم لإجراء الاستفتاء فى موعده المحدد، وقام كبار المسئولين بالإسراع فى التحضيرات له، وارتاحت الإدارة الأمريكية بعد أن قال الرئيس السودانى عمر البشير هذا الأسبوع إنه سيقبل بنتيجة الاستفتاء.

واعتبرت الصحيفة أن حل الأزمة السودانية كان بمثابة رحلة عذاب لأوباما الذى تعهد بتجنب أى أنواع من الإبادة الجماعية التى حدثت من قبل فى عهد سابقيه. وتمكن أوباما وفريقه من مداوة الآثار السلبية لسياسة سابقه جورج بوش الذى تعرض لانتقادات حادة بسبب تقديمه حوافز لحكومة متهمة بارتكاب جرائم حرب.


لوس أنجلوس تايمز:
هل يصبح القرن الحالى الأخير للوجود المسيحى فى الشرق الأوسط؟

نشرت الصحيفة تقريراً للباحث بمركز كارنيجى الشرق الأوسط، بول سالم، يتساءل فيه عما إذا كان بإمكان المسيحيين فى الشرق الأوسط أن يواجهوا الصعاب التى تعترض طريقهم فى القرن الحادى والعشرين. ويقول سالم إن العقد الجديد قد بدأ فى الشرق الأوسط بالهجوم الذى استهدف كنيسة القديسين فى الإسكندرية، والذى يأتى بعد أسابيع قليلة من مقتل عشرات من المسيحيين فى كنيسة بالعراق. وقد أدى صعود القاعدة والحركات الإسلامية المتشددة إلى تعقيد الوضع وتفاقمه أمام الأقليات المسيحية فى المنطقة.

ويشير الكاتب إلى أن المسيحيين كانوا يشكلون 20% من إجمالى سكان المنطقة عند بداية القرن العشرين، لكن الآن لم يعد هناك منهم سوى 10 إلى 12 مليون يمثلون 5% من سكان المنطقة. ورغم أن المسيحيين لعبوا دوراً بارزاً فى الحركات الثقافية والوطنية واليسارية والمناهضة للاستعمار فى العقود الأولى من القرن الماضى، إلا أن السياسات الإسلامية قد نفتهم فى السنوات الأخيرة.

وتحدث سالم عن أوضاع المسيحيين فى العراق والسودان ولبنان، التى قال عنها إنها الدولة العربية الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية. ثم قال إن حماية تواجد المسيحيين فى المنطقة لن يكون سهلاً فى ظل تعدد المخاطر، ورأى أن الضغوط الدولية ستكون ضرورية فى مثل هذا الأمر.

وخلص فى نهاية تحليله إلى القول إن المسلمين والمسيحيين لديهم الكثير من المسئوليات للحفاظ على الاعتدال والتسامح فى مجتمعات الشرق الأوسط، وسيتطلب الأمر مزيداً من العمل الإقليمى المركز والانتباه الدولى للتأكد من أن القرن الحادى والعشرين لن يكون القرن الأخير للتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين فى الشرق الأوسط، مهد المسيح.



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية والأسرائيلية ليوم الجمعة 15/4/2011
قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية والأسرائيلية ليوم الجمعة 25/2/2011
قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية ليوم الجمعة 21/01/2011
قراءة سريعة فى الصحف المصرية والعالمية ليوم الجمعة 14/01/2011

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية