قالت صحيفة "تشرين" السورية إن ثمة من يسعى إلى اغتيال هوية الشرق بتعدديته التي كانت مصدر ثرائه وغناه مشيرة إلى أن هناك ثمة أصابع خفية تسعى لتفتيت تلك الهوية لأن التعددية بالنسبة إليها تحرجها وتربكها وتكشف عورتها.
ورأت الصحيفة فى افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم تحت عنوان "للتذكير يا بعض الغرب" أن الكيان الصهيوني هو الأكثر تضرراً من حضارة الشرق وواقعه وتعدديته وهويته لأسباب بنيوية تتعلق بطبيعة هذا الكيان وهويته ومشروعه المناقض والنقيض للتعددية.
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل مسئولة مسئولية مباشرة سياسية وأمنية عن تفجير الكنائس في العراق وعن تفجير أي كنيسة في العالم العربي، سواء نفّذ ذلك بأيدٍ إسرائيلي أو بأياد أخرى، منتقدة من يتحدث عن حماية المسيحيين في الشرق فى الوقت الذى تتطوق فيه القدس وبيت لحم وكنيسة المهد وكل المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين ليل نهار بجنود العدو الصهيوني ودباباته واقتحامه في كل ساعة والأوقاف المسيحية التى أصبحت رهينة للآلة العسكرية والأمنية الصهيونية.
وتساءلت الصحيفة بقولها: لماذا يميز الغرب بين مسيحيي العراق ومصر ومسيحيي فلسطين، ولماذا يميز الغرب بين مسلمي فلسطين ومسيحيي العراق ومصر ، ولماذا يميز الغرب بين المسجد الأقصى وكنيسة سيدة النجاة في العراق وكنيسة القديسين في مصر، أليست كلها بيوت اللـه؟
وانتهت الصحيفة إلى التأكيد على القول بأنه "أليس من حق مسيحيي الشرق ومسلميه وكل الطوائف وكل من ينتمي إلى التعددية الشرقية أن يرتاب في حميّة الغرب وأن يظن مجدداً إلى حد الثقة والاعتقاد أن القاتل دائماً صهيوني؟
ورأت الصحيفة فى افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم تحت عنوان "للتذكير يا بعض الغرب" أن الكيان الصهيوني هو الأكثر تضرراً من حضارة الشرق وواقعه وتعدديته وهويته لأسباب بنيوية تتعلق بطبيعة هذا الكيان وهويته ومشروعه المناقض والنقيض للتعددية.
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل مسئولة مسئولية مباشرة سياسية وأمنية عن تفجير الكنائس في العراق وعن تفجير أي كنيسة في العالم العربي، سواء نفّذ ذلك بأيدٍ إسرائيلي أو بأياد أخرى، منتقدة من يتحدث عن حماية المسيحيين في الشرق فى الوقت الذى تتطوق فيه القدس وبيت لحم وكنيسة المهد وكل المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين ليل نهار بجنود العدو الصهيوني ودباباته واقتحامه في كل ساعة والأوقاف المسيحية التى أصبحت رهينة للآلة العسكرية والأمنية الصهيونية.
وتساءلت الصحيفة بقولها: لماذا يميز الغرب بين مسيحيي العراق ومصر ومسيحيي فلسطين، ولماذا يميز الغرب بين مسلمي فلسطين ومسيحيي العراق ومصر ، ولماذا يميز الغرب بين المسجد الأقصى وكنيسة سيدة النجاة في العراق وكنيسة القديسين في مصر، أليست كلها بيوت اللـه؟
وانتهت الصحيفة إلى التأكيد على القول بأنه "أليس من حق مسيحيي الشرق ومسلميه وكل الطوائف وكل من ينتمي إلى التعددية الشرقية أن يرتاب في حميّة الغرب وأن يظن مجدداً إلى حد الثقة والاعتقاد أن القاتل دائماً صهيوني؟