أكدت الفنانة عبير صبري أنها رفضت تصوير مشهد لقبلة في فيلمها الأخير "حفلة منتصف الليل"، رغم اقتناعها بأهمية المشهد في السياق الدرامي للفيلم، الأمر الذي دفع المخرج للاستعانة بـ"دوبليرة" لتصويره بدلا منها.
وقالت عبير صبري لـmbc.net "أنا أبلغت المخرج منذ أن عرض علي السيناريو أني لن أقوم بتمثيل هذا المشهد، الذي يحتوى على قبلة".
وأضافت "منذ أسبوع تم تصوير المشهد بالفعل بحضور مدير التصوير "شادى علي"، واستعان المخرج محمود كامل بـ"دوبليرة" بدلا مني".
وأكدت الفنانة أن المخرج محمود كامل اتصل بها، وأبلغها عدم صحة ما نشره أحد المواقع الصحفية على لسانه بأنها وافقت على تمثيل المشهد.
ونقل أحد المواقع عن كامل قوله: "عبير كانت قلقة بعض الشيء من أداء هذا المشهد خوفا من تعرضها للنقد، إلا أنها وافقت على أدائه لأنها تعلم جيدا الحتمية الدرامية لهذا المشهد".
"حفلة منتصف الليل" من أبطال الفيلم الفنانة التونسية درة، ورانيا يوسف، وحنان مطاوع، ومنى هلا، ورامي وحيد، وأحمد وفيق، وعمر حسن يوسف، تأليف محمد عبد الخالق.
وتدور أحداث الفيلم في 3 ساعات فقط تقع فيها جريمة قتل غامضة أثناء حفل يقيمه عددا من الأصدقاء لتتحول إلى مسرح للتحقيق، بعد أن تحوم الشبهات حولهم، وتجسد عبير صبري في الفيلم دور علا وهى فتاة جميلة تتزوج من رجل مسن طمعًا في أمواله، وتتضمن الأحداث خلفيات سياسية واجتماعية.
وكانت عبير صبري قد تعرضت لانتقادات لدورها في فيلم "عصافير النيل" مع فتحي عبد الوهاب وقام المحامي نبيه الوحش بتقديم بلاغ للنائب العام المصري -المستشار عبد المجيد محمود- ضد عبير صبري متهما إياها بتقديم مشاهد "بورنو" في فيلم عصافير النيل.