كل يوم تكشف التحقيقات فى قضية تفجير الكنيسة عن أمور جديدة تعد من المفاجآت الغير متوقعة فبعد أن كشفت التحقيقات بالأمس عن إمتلاك السفارة الأمريكية لتسجيل لكل أحداث الإنفجار من قبل وقوعه وحتى نهايته كشفت اليوم التحقيقات على أن المادة التى إكتشفت فى مكان الأنفجار والتى إستخدمت ضمن المواد المفجرة تنتجها بعض شركات الأسمدة والكيماويات فى مدينة الإسكندرية لذلك قام الأمن على الفور بإقتحام هذه الشركات وتفتيشها بشكل مكثف وإستجواب العديد من الأشخاص المسئولين عن هذه المواد وعن المخازن فى هذه الشركات أملا من الأمن فى الحصول على معلومات تفيد التحقيقات ومن ناحية أخرى طالبت الداخلية النائب العام بإصدار قرار بمنع الصحف من نشر معلومات عن التحقيقات وكذلك عن موضوع سيد بلال خوفا من إثارة الرأى العام
|