1 ) غاز أول أكسيد الكربون :
هو
غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدرة عملية
الاحتراق الغير كامل للوقود. ويصدر من عوادم
السيارات ومن أحترق الفحم أو الحطب في
المدافئ . وهو أخطر أنواع تلوث الهواء وأشدها
سمية على الإنسان و الحيوان.يتحد أول أكسيد
الكربون مع الهيموجلوبين مكوناً كربوكسي
هيموجلوبين وبذلك يمنع الأكسجين من الاتحاد
مع الهيموجلوبين وفي هذه الحالة يحرم الجسم
من الحصول على الأوكسجين. وتعتمد سمية أول
اوكسيد الكربون علي تركيزه في الهواء
المستنشق فتركيز 0,01%
من أول أكسيد الكربون يعادل 20%
من
كربوكسى هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1-
شعور
بالتعب
2-
صعوبة
التنفس dyspnoea
.
3-
طنين
في الأذن Noises
in the ears
4-
في
حين تركيز 0.1%
من أول أكسيد الكربون يعادل 50%
من كربوكسي هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1-
ضعف
في القوة , ارتخاء في عضلات الجسم وبذلك لا
يستطيع المصاب المشي خارج المكان .
2-
ضعف
في السمع Impaired
3-
نقص
في الروية Dimness
of vision
4-
غثيان
وقيء .
5-
انخفاض
ضغط الدم .
6-
انخفاض
في الحرارة .
7-
ازدياد
النبض مع ضعف في إحساسه Rapid,
weak pulse
8-
أخيراً
الإغماء والوفاة خلال ساعتين .
إذن
النتيجة النهائية الوفاة لمن يتسمم بهذا
الغاز ولذلك تتضح خطورته.
(
2 ) غاز ثاني أكسيد
الكربون :
زيادته
تؤدي إلى صعوبة في التنفس والشعور بالاحتقان
مع تهيج للأغشية المخاطية والتهاب القصبات
الهوائية وتهيج الحلق.
يتكون
غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد
العضوية كالورق والحطب والفحم وزيت البترول
. ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من
الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان
على الهواء. أن عملية الاتزان البيئي التي
تذيب غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد في مياه
البحار والمحيطات مكوناً حمضياً ضعيفاً
يعرف باسم حمض الكربونيك ويتفاعل مع بعض
الرواسب مكوناً بيكربونات وكربونات
الكالسيوم . وتساهم النباتات أيضاً في
استخدام جزء كبير منه في عملية التمثيل
الضوئي .
وتجدر
الإشارة الى أن الإسراف في استخدام الوقود
وقطع الغابات أو التقليل من الساحات الخضراء
ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون
في الجو والذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة
الأرض وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري .
(
3 ) غاز كبريتيد
الهيدروجين
:
هو
غاز ذو رائحة تشبه البيض الفاسد ويتكون من
تحلل المواد العضوية مثل مياه الصرف الصحي sewage
.
وهو غاز سام وقاتل ولا يختلف عن أول أكسيد
الكربون أو سيانيد الهيدروجين حيث يتحد مع
هيموجلوبين الدم محدثاً نقصاً في الأكسجين
الذي يصل الى الأنسجة والأعضاء الأخرى من
الجسم . وله التأثيرات :
1-
يؤثر
هذا الغاز على الجهاز العصبي المركزي .
2-
يثبط
عملية الأكسدة الخمائرية مما يؤدي إلى حدوث
اضطراب وصعوبة في التنفس .
3-
يسبب
خمول في القدرة على التفكير .
4-
يهيج
ويخشن الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي
وملتحمة العين.
(
4 ) غاز ثاني أكسيد الكبريت:
غاز
ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي يعتبر من
أخطر ملوثات الهواء فوق المدن والمنشآت
الصناعية. ويتكون من احتراق أنواع الوقود
كالفحم وزيت البترول وأيضاً بعض البراكين
تطلق هذا الغاز .
ويعتبر
غاز ثاني أكسيد الكبريت أحد عناصر مكونات
الأمطار على سطح الأرض فيلوث التربة
والنباتات والأنهار والبحيرات والمجاري
المائية, وبذلك يسبب إخلالا بالتوازن البيئي.
يختلط
بالضباب الدخاني فوق المدن محدثاً أضرار
بالغة كما أشرنا إلى ذلك.
أضرار
غاز ثاني أكسيد الكبريت:
1-
يؤثر
على الجهاز التنفسي للإنسان محدثاً الآم في
الصدر .
2-
التهاب
القصبات الهوائية وضيق التنفس .
3-
التركيز
العالية تسبب تشنج الحبال الصوتية وقد تؤدي
إلى تشنج مفاجئ واختناق .
4-
التعرض
الطويل للغاز يؤثر على حاسة التذوق والشم
وإلى التصلب الرئوي .
5-
يسبب
تهيج العيون وكذلك الجلد .
6-
يسبب
الأمطار الحمضية .
(
5 ) غاز ثاني أكسيد النتروجين :
هذا
الغاز وغيره من أكسيد النتروجين تنتج من
احتراق المركبات العضوية وأيضا من عوادم
السيارات والشاحنات وبعض المنشآت الصناعية
وهو يكون مع بخار الماء في الجو حمضاً قوياً
هو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحمضية. وعند
وصوله مع بقية اكاسيد النيتروجين إلى طبقات
الجو العليا ( طبقة الأوزون ) يحدث كثيراً من
الضرر لهذه الطبقة ( سيتم الحديث عن طبقة
الأوزون فيما بعد ) .
أضرار
غاز ثاني أكسيد النيتروجين :
1-
يؤدي
إلى تهيج الأغشية المخاطية للمجاري
التنفسية ويسبب أضرار في الرئة مثل pulmonary
edema .
2-
يؤدي
إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين .
3-
يحدث
ضرراً في طبقة الأوزون .
4-
يكون
الأمطار الحمضية .
(
6 ) الرصاص :
يضاف
الرصاص للبنزين وقود السيارات لزيادة معدل
الأوكتان ويتم ذلك ويتم ذلك بإضافة tetra-ethyl
lead
وهذا هو البنزين المحتوي على الرصاص. يخرج
الرصاص من عوادم السيارات إلى الهواء محدثاً
تلوثاً به وخاصة في المدن المزدحمة والتي
تستخدم وقود أو البنزين به رصاص ( المرصص ) .
أضرار
الرصاص :
1-
يسبب
الصداع والضعف العام وقد يؤدي للغيبوبة وإلى
حدوث تشنجات قد تؤدي للوفاة .
2-
يؤدي
إلى إفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل
والكلى.
3-
يقلل
من تكوين الهيموجلوبين في الجسم .
4-
يحل
محل الكالسيوم في أنسجة العظام .
5-
يؤدي
إلى القلق النفسي والليلي .
6-
يسبب
التخلف العقلي لدى الأطفال .
7-
تراكمه
في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنيين وإلى إجهاض
الحوامل .
لكن
كثيراً من الدول تنبهت لذلك وبدأت تستخدم
بنزين خالي من الرصاص للتقليل من مخاطر تلوث
الهواء بالرصاص.
(
7 ) مركبات الكلورو فلورو كربون :
تنتج
هذه المركبات من صناعات عديدة أهمها
الأيروسول aerosol
التي تحمل المبيدات أو بعض مواد تصفيف الشعر
أو مزيل روائح العرق وكذلك يمكن استخدام
مركبات الكلورفوروكربون على هيئة سائل في
أجهزة التكيف والتبريد ثلاجات المنازل . كما
أن إحراق النفايات المنزلية إحراق غير كامل
يؤدي إلى انتشار هذه المركبات في الجو .
يوجد
تركيز من هذه المركبات في طبقات الجو على بعد
18كم فوق المناطق القطبية. وتقدر كمية هذه
المركبات التي تنطلق في الجو بما يزيد على
مليون طن سنوياً. وعند وصول هذه المركبات
لطبقة الإستراتوسفبر stratosphere
التي بها طبق الأوزون فإنها تتحلل بفعل
الأشعة الفوق بنفسجية الموجودة في الشمس إلى
ذرات الكلور والفلور التي تقوم بمهاجمة
الأوزون وتحويله إلى أكسجين وبذلك تساعد على
تحطيم طبقة الأوزون ( سيتم الحديث عن الأوزون
) ولقد تنبهت العديد من الدول لخطورة هذه
المركبات وبدأت بعضها في حظر إنتاجها مثل
الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وكندا
والنرويج وغيرها وذلك منذ عام 1982. وهناك
محاولات لاستبدالها بمواد نافعة أخرى من
بينها استعمال خليط من غاز البيوتان والماء
ويطلق عليه اسم اكواصول aquasol
ولا تحتوي على الكلور و الفلور.
هو
غاز ليس له لون ولا رائحة ومصدرة عملية
الاحتراق الغير كامل للوقود. ويصدر من عوادم
السيارات ومن أحترق الفحم أو الحطب في
المدافئ . وهو أخطر أنواع تلوث الهواء وأشدها
سمية على الإنسان و الحيوان.يتحد أول أكسيد
الكربون مع الهيموجلوبين مكوناً كربوكسي
هيموجلوبين وبذلك يمنع الأكسجين من الاتحاد
مع الهيموجلوبين وفي هذه الحالة يحرم الجسم
من الحصول على الأوكسجين. وتعتمد سمية أول
اوكسيد الكربون علي تركيزه في الهواء
المستنشق فتركيز 0,01%
من أول أكسيد الكربون يعادل 20%
من
كربوكسى هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1-
شعور
بالتعب
2-
صعوبة
التنفس dyspnoea
.
3-
طنين
في الأذن Noises
in the ears
4-
في
حين تركيز 0.1%
من أول أكسيد الكربون يعادل 50%
من كربوكسي هيموجلوبين ويؤدي إلى :
1-
ضعف
في القوة , ارتخاء في عضلات الجسم وبذلك لا
يستطيع المصاب المشي خارج المكان .
2-
ضعف
في السمع Impaired
3-
نقص
في الروية Dimness
of vision
4-
غثيان
وقيء .
5-
انخفاض
ضغط الدم .
6-
انخفاض
في الحرارة .
7-
ازدياد
النبض مع ضعف في إحساسه Rapid,
weak pulse
8-
أخيراً
الإغماء والوفاة خلال ساعتين .
إذن
النتيجة النهائية الوفاة لمن يتسمم بهذا
الغاز ولذلك تتضح خطورته.
(
2 ) غاز ثاني أكسيد
الكربون :
زيادته
تؤدي إلى صعوبة في التنفس والشعور بالاحتقان
مع تهيج للأغشية المخاطية والتهاب القصبات
الهوائية وتهيج الحلق.
يتكون
غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد
العضوية كالورق والحطب والفحم وزيت البترول
. ويعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من
الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان
على الهواء. أن عملية الاتزان البيئي التي
تذيب غاز ثاني أكسيد الكربون الزائد في مياه
البحار والمحيطات مكوناً حمضياً ضعيفاً
يعرف باسم حمض الكربونيك ويتفاعل مع بعض
الرواسب مكوناً بيكربونات وكربونات
الكالسيوم . وتساهم النباتات أيضاً في
استخدام جزء كبير منه في عملية التمثيل
الضوئي .
وتجدر
الإشارة الى أن الإسراف في استخدام الوقود
وقطع الغابات أو التقليل من الساحات الخضراء
ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون
في الجو والذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة
الأرض وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري .
(
3 ) غاز كبريتيد
الهيدروجين
:
هو
غاز ذو رائحة تشبه البيض الفاسد ويتكون من
تحلل المواد العضوية مثل مياه الصرف الصحي sewage
.
وهو غاز سام وقاتل ولا يختلف عن أول أكسيد
الكربون أو سيانيد الهيدروجين حيث يتحد مع
هيموجلوبين الدم محدثاً نقصاً في الأكسجين
الذي يصل الى الأنسجة والأعضاء الأخرى من
الجسم . وله التأثيرات :
1-
يؤثر
هذا الغاز على الجهاز العصبي المركزي .
2-
يثبط
عملية الأكسدة الخمائرية مما يؤدي إلى حدوث
اضطراب وصعوبة في التنفس .
3-
يسبب
خمول في القدرة على التفكير .
4-
يهيج
ويخشن الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي
وملتحمة العين.
(
4 ) غاز ثاني أكسيد الكبريت:
غاز
ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي يعتبر من
أخطر ملوثات الهواء فوق المدن والمنشآت
الصناعية. ويتكون من احتراق أنواع الوقود
كالفحم وزيت البترول وأيضاً بعض البراكين
تطلق هذا الغاز .
ويعتبر
غاز ثاني أكسيد الكبريت أحد عناصر مكونات
الأمطار على سطح الأرض فيلوث التربة
والنباتات والأنهار والبحيرات والمجاري
المائية, وبذلك يسبب إخلالا بالتوازن البيئي.
يختلط
بالضباب الدخاني فوق المدن محدثاً أضرار
بالغة كما أشرنا إلى ذلك.
أضرار
غاز ثاني أكسيد الكبريت:
1-
يؤثر
على الجهاز التنفسي للإنسان محدثاً الآم في
الصدر .
2-
التهاب
القصبات الهوائية وضيق التنفس .
3-
التركيز
العالية تسبب تشنج الحبال الصوتية وقد تؤدي
إلى تشنج مفاجئ واختناق .
4-
التعرض
الطويل للغاز يؤثر على حاسة التذوق والشم
وإلى التصلب الرئوي .
5-
يسبب
تهيج العيون وكذلك الجلد .
6-
يسبب
الأمطار الحمضية .
(
5 ) غاز ثاني أكسيد النتروجين :
هذا
الغاز وغيره من أكسيد النتروجين تنتج من
احتراق المركبات العضوية وأيضا من عوادم
السيارات والشاحنات وبعض المنشآت الصناعية
وهو يكون مع بخار الماء في الجو حمضاً قوياً
هو حمض النتريك ويسبب الأمطار الحمضية. وعند
وصوله مع بقية اكاسيد النيتروجين إلى طبقات
الجو العليا ( طبقة الأوزون ) يحدث كثيراً من
الضرر لهذه الطبقة ( سيتم الحديث عن طبقة
الأوزون فيما بعد ) .
أضرار
غاز ثاني أكسيد النيتروجين :
1-
يؤدي
إلى تهيج الأغشية المخاطية للمجاري
التنفسية ويسبب أضرار في الرئة مثل pulmonary
edema .
2-
يؤدي
إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين .
3-
يحدث
ضرراً في طبقة الأوزون .
4-
يكون
الأمطار الحمضية .
(
6 ) الرصاص :
يضاف
الرصاص للبنزين وقود السيارات لزيادة معدل
الأوكتان ويتم ذلك ويتم ذلك بإضافة tetra-ethyl
lead
وهذا هو البنزين المحتوي على الرصاص. يخرج
الرصاص من عوادم السيارات إلى الهواء محدثاً
تلوثاً به وخاصة في المدن المزدحمة والتي
تستخدم وقود أو البنزين به رصاص ( المرصص ) .
أضرار
الرصاص :
1-
يسبب
الصداع والضعف العام وقد يؤدي للغيبوبة وإلى
حدوث تشنجات قد تؤدي للوفاة .
2-
يؤدي
إلى إفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل
والكلى.
3-
يقلل
من تكوين الهيموجلوبين في الجسم .
4-
يحل
محل الكالسيوم في أنسجة العظام .
5-
يؤدي
إلى القلق النفسي والليلي .
6-
يسبب
التخلف العقلي لدى الأطفال .
7-
تراكمه
في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنيين وإلى إجهاض
الحوامل .
لكن
كثيراً من الدول تنبهت لذلك وبدأت تستخدم
بنزين خالي من الرصاص للتقليل من مخاطر تلوث
الهواء بالرصاص.
(
7 ) مركبات الكلورو فلورو كربون :
تنتج
هذه المركبات من صناعات عديدة أهمها
الأيروسول aerosol
التي تحمل المبيدات أو بعض مواد تصفيف الشعر
أو مزيل روائح العرق وكذلك يمكن استخدام
مركبات الكلورفوروكربون على هيئة سائل في
أجهزة التكيف والتبريد ثلاجات المنازل . كما
أن إحراق النفايات المنزلية إحراق غير كامل
يؤدي إلى انتشار هذه المركبات في الجو .
يوجد
تركيز من هذه المركبات في طبقات الجو على بعد
18كم فوق المناطق القطبية. وتقدر كمية هذه
المركبات التي تنطلق في الجو بما يزيد على
مليون طن سنوياً. وعند وصول هذه المركبات
لطبقة الإستراتوسفبر stratosphere
التي بها طبق الأوزون فإنها تتحلل بفعل
الأشعة الفوق بنفسجية الموجودة في الشمس إلى
ذرات الكلور والفلور التي تقوم بمهاجمة
الأوزون وتحويله إلى أكسجين وبذلك تساعد على
تحطيم طبقة الأوزون ( سيتم الحديث عن الأوزون
) ولقد تنبهت العديد من الدول لخطورة هذه
المركبات وبدأت بعضها في حظر إنتاجها مثل
الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وكندا
والنرويج وغيرها وذلك منذ عام 1982. وهناك
محاولات لاستبدالها بمواد نافعة أخرى من
بينها استعمال خليط من غاز البيوتان والماء
ويطلق عليه اسم اكواصول aquasol
ولا تحتوي على الكلور و الفلور.