عيش حاليا المغني وائل كفوري حالة من الذهول أفقدته طعم الحياة بل وجعلته يترك كل أعماله وارتباطاته الفنية والسفر إلى لبنان لحل مشكلة تسبب فيها أخوه قد تشوه ليس فقط اسمه الفني بل سمعة عائلته.
فلا حديث الآن في بيروت سوى في فضيحة القبض على ميلاد، شقيق وائل كفوري، بتهمة سرقة مجوهرات تقدر قيمتها بـ70 ألف دولار، بالتعاون مع ابن عم وائل.
فقد أكدت مصادر لبنانية أن ميلاد وابن عمه استغلا صداقتهما بنجل مديرة بنك ونجحا في التسلل إلى منزل اسرته للإستيلاء على مسروقات بمبالغ باهظة الثمن دون أن يشك بهما أحد.
لكن تشاء الأقدار أن ينكشف جرمهما، فبعد أن تمكنا من إبعاد الشكوك عنهما، استعجلا في بيع المسروقات بثمن لا يعادل ربع قيمتها الحقيقة، وهو الأمر الذي جعل التاجر يشك في أمرهما ويبلغ رجال الشرطة ليتم على الفور القبض عليهما.
وبالطبع حاول وائل أن يتكتم على الخبر إلا أن الأمر بالطبع اكتشف وتسرب إلى الإعلام خاصة بعدما رفص أصحاب المسروقات أي حلول ودية، لذلك يختفي وائل كفوري حاليا عن الأنظار في فيللته بمنطقة أدما الساحلية محاولاً البحث عن مخرج قانوني لشقيقه وابن عمه، مستغلا علاقاته الكبيرة بعدد من ذوي السلطة والنفوذ.
ومازالت الأخبار تتداول في لبنان والبعض يدعي ان كل هذه شائعات والبعض يؤكد الامر خاصة بعد تدخل الشرطة، وسواء إن كان هذا أو ذاك فالفترة القادمة كفيلة بتأكيد أو نفي الخبر.
والسؤال الآن، إذا صح الخبر، كيف سيواجه المغني هذه الفضيحة فهل سيلجأ كغيره للنفي والتكذيب أم سيتحلي بالشجاعة ويعترف بخطأ أخيه إيمانا بأنه غير مسئول عن تصرفات الآخرين حتي لو كانوا أقرب الناس إليه.