لأول مرة في مصر، وعلى صعيد محافظة الفيوم خاصة، تم تعيين شابة مأذونة للمنطقة، الامر الذي لم يعتد عليه العالم عامة، ولا المسلمين خاصة. بحيث وافقت محكمة الفيوم للأحوال الشخصية على تعيين اول سيدة "مأذونة" في محافظة الفيوم وأصغرهم سنا وهي المحامية أمورة نبيل حسين (27 عاما)، من قرية كحك بمركز يوسف الصديق كأول مأذونة على مستوى محافظة الفيوم، وذلك بعد ان تقدمت بأوراقها الى المحكمة في مسابقة ضمت 25 متسابقا من الرجال، واختارتها المحكمة لأنها الأعلى في المؤهل العلمي حيث انها حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة بني سويف. أوضحت أمورة نبيل سنهابي اول مأذونة شرعية في الفيوم في حديث لها لبرنامج "90 دقيقة" انها تفوقت على 25 رجلا تقدم لشغل وظيفة المأذون وانها تحدت رغبة أسرتها وأهالي القرية الذين رفضوا في البداية ان تتقدم بأوراقها خاصة مع رغبة عدد من أقاربها في شغل الوظيفة. وأكدت أمورة انها ستتفوق ايضا على زملائها من الرجال في هذه المهنة وانها ستكون المفضلة لدى كل عروس لأنها ستستطيع بسهولة التواجد معها في عقد القران دون ان تخجل منها. وأضافت انها ستتمكن من اقناع الزوجين بالتخلي عن فكرة الطلاق في حالة الخلاف بينهما وستحاول التوفيق ولكنها لن تختلي بالرجل وحدها لاثنائه عن قرار الطلاق بالرغم من انها قالت انها لا تتمنى ان تتولى اجراءات الطلاق. وأوضحت أمورة انها تخرجت في كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصلت على درجة الماجستير وفضلت ان تبحث عن مهنة غير المحاماة فقررت التقدم لهذه الوظيفة خاصة ان دخلها المادي افضل بكثير. وتابعت: "لا أريد ان أوثق اي طلاق وليس عيبا ان أبحث عن مكاسب مادية افضل من المحاماة ودوري سيكون افضل من المأذون الرجل لأن العروس لن تخجل مني ولن أختلي برجل وسيكون لي تأثير على الزوجين لمنع الطلاق". |