في الساعات الأولى من صباح السبت بدا وسط العاصمة التونسية كمدينة أشباح ... بعد ليلة من التدمير والنهب في العديد من الأحياء في نهاية يوم تاريخي شهد رحيل الرئيس زين العابدين بن علي تونس بعد 23 عاما من اعتلاء الحكم بمفرده.
تحت ضغط حركة الاحتجاج الشعبي المستمرة منذ شهر غادر مساء الجمعة تونس زين العابدين بن علي . وأعلن الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن بن علي في المملكة السعودية .
عاشت عدة أحياء قريبة من وسط العاصمة ليلة من الرعب بسبب أعمال تخريب ونهب قامت بها عصابات ملثمين بحسب شهادات سكان مذعورين نقلتها القنوات المحلية طوال الليل.
في الوقت نفسه، تضاربت المعلومات عن موعد انتهاء حظر التجول الذي قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية، إنه سيرفع عند الساعة السابعة صباحا وأطلقت نداءات إلى الجيش الذي يحمي بموجب حالة الطوارئ المعلنة الجمعة المباني العامة للتدخل العاجل ضد هذه العصابات، بينما حلقت مروحيات للجيش ليلا فوق العاصمة.
تعددت الروايات بشأن هوية المسئولين عن أعمال العنف والنهب. وأشار بعض السكان إلى عناصر ميليشيات سابقة على علاقة بمقربين من بن علي، بينما قال آخرون إنها من فعل مساجين فروا من مراكز اعتقالهم، واتهم البعض الآخر عناصر من الشرطة.
وقال محمد الغنوشي، الرئيس التونسي بالإنابة، في تصريحات الليلة الماضية لقناة تونس7 العامة: إن إعادة النظام العام تشكل "أولوية قصوى". ولاحقا وردا على سؤال لقناة الجزيرة القطرية عن هوية المخربين الذين أشير إلى تحركهم في عدة مدن تونسية أخرى، قال الغنوشي: إن كل السيناريوهات ممكنة فيما يتعلق بانتماء تلك العصابات.
تحت ضغط حركة الاحتجاج الشعبي المستمرة منذ شهر غادر مساء الجمعة تونس زين العابدين بن علي . وأعلن الديوان الملكي السعودي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن بن علي في المملكة السعودية .
عاشت عدة أحياء قريبة من وسط العاصمة ليلة من الرعب بسبب أعمال تخريب ونهب قامت بها عصابات ملثمين بحسب شهادات سكان مذعورين نقلتها القنوات المحلية طوال الليل.
في الوقت نفسه، تضاربت المعلومات عن موعد انتهاء حظر التجول الذي قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية، إنه سيرفع عند الساعة السابعة صباحا وأطلقت نداءات إلى الجيش الذي يحمي بموجب حالة الطوارئ المعلنة الجمعة المباني العامة للتدخل العاجل ضد هذه العصابات، بينما حلقت مروحيات للجيش ليلا فوق العاصمة.
تعددت الروايات بشأن هوية المسئولين عن أعمال العنف والنهب. وأشار بعض السكان إلى عناصر ميليشيات سابقة على علاقة بمقربين من بن علي، بينما قال آخرون إنها من فعل مساجين فروا من مراكز اعتقالهم، واتهم البعض الآخر عناصر من الشرطة.
وقال محمد الغنوشي، الرئيس التونسي بالإنابة، في تصريحات الليلة الماضية لقناة تونس7 العامة: إن إعادة النظام العام تشكل "أولوية قصوى". ولاحقا وردا على سؤال لقناة الجزيرة القطرية عن هوية المخربين الذين أشير إلى تحركهم في عدة مدن تونسية أخرى، قال الغنوشي: إن كل السيناريوهات ممكنة فيما يتعلق بانتماء تلك العصابات.