فى كارثة جديدة من عشرات الكوارث التى يتسبب فيها كثير من رجال الأعمال المصريين كشفت أجهزة الرقابة الإدارية فى مصر وجهات أمنية بموانئ الأدبية والعين السخنة بالسويس عن مصيبة كبيرة حيث أكدت هذه المصادر أن هناك مستوردين مصريين يقومون بإستيراد منتجات بلاستيكية تستخدم فى تعليب وتغليف الأطعمة وكذلك تستخدم فى العمليات الجراحية من شركات صينية محظورة من قبل الحكومة المصرية وذلك لإستخدامها مواد مسرطنة فى التصنيع وقالت مصادر الرقابة الإدارية أن هؤلاء المستوردين يقومون بتوجيه من هذه البضائع من الصين إلى منطقة جبل أبو على بالإمارات حيث يتم تغيير منشأ الصناعة من الصين إلى الإمارات ويقومون بإدخالها قادمة من الإمارات
وقد أكد رمزى سمير خير وهو أحد مديرى الشركات المتورطين والذى تم القبض عليه أن الأرباح الطائلة هى السبب فى ذلك حيث أكد أن ربح الشحنة الواحدة قد يصل إلى 10 ملايين جنيه حيث أن هذه المنتجات منتشرة جدا فى الصين وتكاد تكون منعدمة السعر