قال شهود عيان وحراس أمن إن مصريا أشعل النار في نفسه اليوم الاثنين أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة وهو يردد هتافات ضد الشرطة.
وقال أحد الشهود إن الرجل نقل إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المنيرة القريب الذي نقل إليه الرجل للعلاج إنه أصيب بحروق في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال مصدر إن هناك حرقا طفيفا في أنفه.
وقال حراس أمن أمام إحدى بوابات مجلس الشعب إن سائق سيارة أجرة استعمل طفاية الحريق الموجودة بسيارته في إخماد النار التي أمسكت بالرجل وإن رجال إطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في إخماد النار أيضا.
وقال حارس "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار وارتمى على الأرض."
وأضاف أن الرجل بدا للحراس في باديء الأمر كما لو كان جاء للاعتصام أمام المجلس وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان.
وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه."
وقال الحارس "أمن المجلس وجد في ملابسه بطاقة هوية مسجل بها اسمه: عبده عبد المنعم حمادة جعفر خليفة مولود في العاشر من فبراير عام 1962 من مدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية وصاحب مطعم."
وذكر أحد شهود العيان أن الرجل كان يردد هتافا يقول "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوا (داخل) الدولة."
ومنذ نحو خمس سنوات تشهد الشوارع المصرية احتجاجات على السياسات الداخلية والخارجية لحكومة الرئيس حسني مبارك لكن لم يحدث قبل اليوم أن اشعل محتج النار في نفسه.
وقبل نحو شهر أشعل شاب تونسي النار في نفسه متسببا في احتجاجات شعبية أدت إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد إلى المملكة العربية السعودية.
وتوفي التونسي محمد بو عزيزي بعد أسابيع من إشعاله النار في نفسه ليصبح بطلا في تونس التي يقول محللون إن ما حدث فيها ربما يكون ملهما لغيرها من الدول العربية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وقسوة أمنية.
وقال أحد الشهود إن الرجل نقل إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المنيرة القريب الذي نقل إليه الرجل للعلاج إنه أصيب بحروق في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال مصدر إن هناك حرقا طفيفا في أنفه.
وقال حراس أمن أمام إحدى بوابات مجلس الشعب إن سائق سيارة أجرة استعمل طفاية الحريق الموجودة بسيارته في إخماد النار التي أمسكت بالرجل وإن رجال إطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في إخماد النار أيضا.
وقال حارس "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار وارتمى على الأرض."
وأضاف أن الرجل بدا للحراس في باديء الأمر كما لو كان جاء للاعتصام أمام المجلس وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان.
وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه."
وقال الحارس "أمن المجلس وجد في ملابسه بطاقة هوية مسجل بها اسمه: عبده عبد المنعم حمادة جعفر خليفة مولود في العاشر من فبراير عام 1962 من مدينة القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية وصاحب مطعم."
وذكر أحد شهود العيان أن الرجل كان يردد هتافا يقول "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوا (داخل) الدولة."
ومنذ نحو خمس سنوات تشهد الشوارع المصرية احتجاجات على السياسات الداخلية والخارجية لحكومة الرئيس حسني مبارك لكن لم يحدث قبل اليوم أن اشعل محتج النار في نفسه.
وقبل نحو شهر أشعل شاب تونسي النار في نفسه متسببا في احتجاجات شعبية أدت إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد إلى المملكة العربية السعودية.
وتوفي التونسي محمد بو عزيزي بعد أسابيع من إشعاله النار في نفسه ليصبح بطلا في تونس التي يقول محللون إن ما حدث فيها ربما يكون ملهما لغيرها من الدول العربية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وقسوة أمنية.