اقدم لاخوانى واخواتى أعضاء منتدى نجوم اف ام ثانى قصصى المسلسلة وهى قصة كاسانو
كاسانو قصة قد يراها البعض بوليسية و قد يراها البعض رومانسية اتمنى أن تنال اعجابكم وان اجد تشجيعكم دائما وان تقوموا بالتصويت للقصه لوعجبتكوا وارجو التثبيت
والله الموفق
كاسانو
(الحلقة الاولى)
"هاى كاسانو .. مطلوب قتل صاحب "
كانت تلك هى الجملة التى عادة ما تحتويها الرسائل التى تصل البريد الالكترونى لهذا الشاب ... فقد كانت قدرته الهائلة على تنفيذ الجريمة بكل دقة تؤهله الى أن يكون أحد أخطر القتلة المتواجدين فى هذا الوقت ..
نعم .. انه يوسف و شهرته كمجرم كاسانو .. و رغم ملامحه التى تبدو وسيمة الا أنه يمتلك قلب صخرى .. تزداد صلابته مع كل جريمة قتل يقترفها ..
*********
توالت تلك الرسائل كثيرا .. و ازدادت معها ضحاياه دون أن يعرف أحد منهم .. أو يعلم مصدر تلك الرسائل .. أو يعرفه أحد ممن يرسلونها .. فلم يكن معروف عنه سوى بريده الالكترونى و حسابه الذى يمتلكه بأحد البنوك الخارجية .. و لا يمتلك من مساعدين سوى هذا الشاب الذى يدعى حسام .. و تلك الفتاة التى تدعى منال ...
*********
حتى جاء ذلك اليوم حين استيقظ يوسف على صوت منال ..
منال وفى يدها احدى الصور :
- فيه مهمة جديدة ..
يوسف :- فين المرة دى ..
:- مطلوب قتل صاحب دى .. و سعره عالى أوى
يوسف :- و التفاصيل ؟
منال :- هو متواجد فى شرم الشيخ لمدة تلات ايام .. و اسم الفندق مكتوب على ..
*********
على الفور استقل يوسف سيارته الى مدينة شرم الشيخ .. فوجود سلاحه الذى يخبأه بسيارته يمنعه من السفر جوا .. و قد وصل فى صباح اليوم التالى الى ذلك الفندق الذى يتواجد به هدفه .. و قرر أن ينال قسطا من الراحة .. بعدها يتفرغ لتنفيذ مهمته ..
*********
علم يوسف أن ذلك الشخص سيتواجد على احدى القوارب السياحية .. و على الفور أسرع الى هناك كى يحدد ملامحه قبل أن ينفذ جريمته فى اليوم التالى ..
بالفعل التحق بهذا القارب .. و تحرك القارب .. و جلس يراقب هدفه و عينه لا تغيب عنه .. حتى سمع صرخة من احدى الفتيات التى كانت تصرخ لوجود من تغرق ..
لم يهتم يوسف فى بداية الأمر .. و لكن استمرار تلك الصرخات و عدم وجود استجابة من أحد جعله يقفز الى المياه .. و ينقذ تلك الفتاة من الغرق .. و أحضرها مرة أخرى الى القارب .. و أخذ يسعفها حتى أفاقت قليلا .. بعدها تركها حتى عاد القارب مرة اخرى الى الشاطئ ...
*********
عاد يوسف مرة أخرى الى الفندق بعدما انقذ الفتاة .. و انتظر حتى المساء كى يعود لمراقبة هدفه فى الحفل الذى يقيمه الفندق ...
دخل الليل و استعد يوسف لمغادرة غرفته .. و ما ان خرج و تحرك بضع خطوات حتى سمع صوتا من خلفه :
- انت ...
التفت يوسف فوجد أنه صوت فتاة جميلة و تشير اليه .. فنظر اليها فى دهشة :
- أنا !!!
الفتاة :- أيوة انت .. انت مش فاكرنى !!
صمت يوسف قليلا و لم يجب ..
نظرت الفتاة فى ابتسامة :
- ياه .. ده انت بتنسى بسرعة أوى ..
ما زال يوسف فى دهشة .. و ينظر الى ساعته .. فهو لا يريد أن يضيع وقته .. فقد جاء من أجل مهمة و ليس من أجل شيئا آخر ..
الفتاة :- أنا البنت اللى انقذتها النهاردة من الغرق ..
ضحك يوسف :
- ااه ... فعلا عندك حق .. أنا آسف ..
الفتاة فى ابتسامة :- انت مقيم فى الفندق هنا ؟
يوسف :- أيوة ..
الفتاة فى سعادة :
- و أنا كمان .. مش معقولة .. صدفة جميلة .. أنا جيت اشكرك لما شوفتك ..
نظر يوسف الى ساعته مرة اخرى :
- أنا معملتش حاجة .. المهم انك كويسة ..
بعدها هم للانصراف .. فكان ما يشغله أن يواصل مراقبته لمن يريد أن يقتله حتى ينفذ جريمته فى أسرع وقت ..
يوسف :- طيب .. أنا مضطر استأذن ..
الفتاة فى غيظ :
- أيه ده تستأذن .. ده احنا لسة متعرفناش .. أنا اسمى ..
قاطعها يوسف :- أنا اسف .. أنا مستعجل جدا ..
شعرت الفتاة بالغيظ .. و مع هذا لم يهتم يوسف بحديثها و ودعها ..
*********
ذهب يوسف الى ذلك الحفل الذى يقام فى حديقة الفندق حيث يتواجد هدفه .. و ظل يراقبه .. حتى سمع ذلك الصوت مرة أخرى ..
الفتاة نفسها فى ثوب جديد :
- لا لا لا .. الحفلة كمان ..
يوسف فى قمة غيظه المستتر :
- اه .. فعلا صدفة ...... جميلة ..
الفتاة فى دعابة :
- طيب كنت قول انك مستعجل عشان الحفلة ..
يصمت يوسف .. وعينه لا تزال تراقب ذلك الرجل .. و الفتاة تواصل حديثها :
- أنا اسمى نور .. من القاهرة .. و انت ؟
يوسف بعدما لم يجد مفر :
- أنا .. يوسف ..
نور فى دعابة أخرى :
- اوعى تقول من القاهرة ..
اخرج يوسف نفسا عميقا :
- اه ... الصدف كتير أوى ..
*********
ظلت نور تتحدث كثيرا .. و رأس يوسف كادت أن تنفجر من كثرة حديثها المتواصل .. حتى تجاهل حديثها تماما .. و لم يستمع اليها .. حتى جذبته من ذراعه :
- يلا نرقص ..
يوسف يشير بيده فى دهشة :
- نرقص !! .. لا .. نرقص أيه !!
نور :- الناس كلها بترقص .. أمال عاملين الحفلة ليه ؟!!
يوسف :- لا .. أنا آسف ..
نور وقد ظهر عليها الغضب :
- آسف .. آخر كلام ؟!! ..
يوسف :- أيوة .. آخر كلام ..
نور :- طيب انقذنى بقى .... ثم القت بنفسها فى حمام السباحة ...
يتبع
كانت تلك هى الجملة التى عادة ما تحتويها الرسائل التى تصل البريد الالكترونى لهذا الشاب ... فقد كانت قدرته الهائلة على تنفيذ الجريمة بكل دقة تؤهله الى أن يكون أحد أخطر القتلة المتواجدين فى هذا الوقت ..
نعم .. انه يوسف و شهرته كمجرم كاسانو .. و رغم ملامحه التى تبدو وسيمة الا أنه يمتلك قلب صخرى .. تزداد صلابته مع كل جريمة قتل يقترفها ..
*********
توالت تلك الرسائل كثيرا .. و ازدادت معها ضحاياه دون أن يعرف أحد منهم .. أو يعلم مصدر تلك الرسائل .. أو يعرفه أحد ممن يرسلونها .. فلم يكن معروف عنه سوى بريده الالكترونى و حسابه الذى يمتلكه بأحد البنوك الخارجية .. و لا يمتلك من مساعدين سوى هذا الشاب الذى يدعى حسام .. و تلك الفتاة التى تدعى منال ...
*********
حتى جاء ذلك اليوم حين استيقظ يوسف على صوت منال ..
منال وفى يدها احدى الصور :
- فيه مهمة جديدة ..
يوسف :- فين المرة دى ..
:- مطلوب قتل صاحب دى .. و سعره عالى أوى
يوسف :- و التفاصيل ؟
منال :- هو متواجد فى شرم الشيخ لمدة تلات ايام .. و اسم الفندق مكتوب على ..
*********
على الفور استقل يوسف سيارته الى مدينة شرم الشيخ .. فوجود سلاحه الذى يخبأه بسيارته يمنعه من السفر جوا .. و قد وصل فى صباح اليوم التالى الى ذلك الفندق الذى يتواجد به هدفه .. و قرر أن ينال قسطا من الراحة .. بعدها يتفرغ لتنفيذ مهمته ..
*********
علم يوسف أن ذلك الشخص سيتواجد على احدى القوارب السياحية .. و على الفور أسرع الى هناك كى يحدد ملامحه قبل أن ينفذ جريمته فى اليوم التالى ..
بالفعل التحق بهذا القارب .. و تحرك القارب .. و جلس يراقب هدفه و عينه لا تغيب عنه .. حتى سمع صرخة من احدى الفتيات التى كانت تصرخ لوجود من تغرق ..
لم يهتم يوسف فى بداية الأمر .. و لكن استمرار تلك الصرخات و عدم وجود استجابة من أحد جعله يقفز الى المياه .. و ينقذ تلك الفتاة من الغرق .. و أحضرها مرة أخرى الى القارب .. و أخذ يسعفها حتى أفاقت قليلا .. بعدها تركها حتى عاد القارب مرة اخرى الى الشاطئ ...
*********
عاد يوسف مرة أخرى الى الفندق بعدما انقذ الفتاة .. و انتظر حتى المساء كى يعود لمراقبة هدفه فى الحفل الذى يقيمه الفندق ...
دخل الليل و استعد يوسف لمغادرة غرفته .. و ما ان خرج و تحرك بضع خطوات حتى سمع صوتا من خلفه :
- انت ...
التفت يوسف فوجد أنه صوت فتاة جميلة و تشير اليه .. فنظر اليها فى دهشة :
- أنا !!!
الفتاة :- أيوة انت .. انت مش فاكرنى !!
صمت يوسف قليلا و لم يجب ..
نظرت الفتاة فى ابتسامة :
- ياه .. ده انت بتنسى بسرعة أوى ..
ما زال يوسف فى دهشة .. و ينظر الى ساعته .. فهو لا يريد أن يضيع وقته .. فقد جاء من أجل مهمة و ليس من أجل شيئا آخر ..
الفتاة :- أنا البنت اللى انقذتها النهاردة من الغرق ..
ضحك يوسف :
- ااه ... فعلا عندك حق .. أنا آسف ..
الفتاة فى ابتسامة :- انت مقيم فى الفندق هنا ؟
يوسف :- أيوة ..
الفتاة فى سعادة :
- و أنا كمان .. مش معقولة .. صدفة جميلة .. أنا جيت اشكرك لما شوفتك ..
نظر يوسف الى ساعته مرة اخرى :
- أنا معملتش حاجة .. المهم انك كويسة ..
بعدها هم للانصراف .. فكان ما يشغله أن يواصل مراقبته لمن يريد أن يقتله حتى ينفذ جريمته فى أسرع وقت ..
يوسف :- طيب .. أنا مضطر استأذن ..
الفتاة فى غيظ :
- أيه ده تستأذن .. ده احنا لسة متعرفناش .. أنا اسمى ..
قاطعها يوسف :- أنا اسف .. أنا مستعجل جدا ..
شعرت الفتاة بالغيظ .. و مع هذا لم يهتم يوسف بحديثها و ودعها ..
*********
ذهب يوسف الى ذلك الحفل الذى يقام فى حديقة الفندق حيث يتواجد هدفه .. و ظل يراقبه .. حتى سمع ذلك الصوت مرة أخرى ..
الفتاة نفسها فى ثوب جديد :
- لا لا لا .. الحفلة كمان ..
يوسف فى قمة غيظه المستتر :
- اه .. فعلا صدفة ...... جميلة ..
الفتاة فى دعابة :
- طيب كنت قول انك مستعجل عشان الحفلة ..
يصمت يوسف .. وعينه لا تزال تراقب ذلك الرجل .. و الفتاة تواصل حديثها :
- أنا اسمى نور .. من القاهرة .. و انت ؟
يوسف بعدما لم يجد مفر :
- أنا .. يوسف ..
نور فى دعابة أخرى :
- اوعى تقول من القاهرة ..
اخرج يوسف نفسا عميقا :
- اه ... الصدف كتير أوى ..
*********
ظلت نور تتحدث كثيرا .. و رأس يوسف كادت أن تنفجر من كثرة حديثها المتواصل .. حتى تجاهل حديثها تماما .. و لم يستمع اليها .. حتى جذبته من ذراعه :
- يلا نرقص ..
يوسف يشير بيده فى دهشة :
- نرقص !! .. لا .. نرقص أيه !!
نور :- الناس كلها بترقص .. أمال عاملين الحفلة ليه ؟!!
يوسف :- لا .. أنا آسف ..
نور وقد ظهر عليها الغضب :
- آسف .. آخر كلام ؟!! ..
يوسف :- أيوة .. آخر كلام ..
نور :- طيب انقذنى بقى .... ثم القت بنفسها فى حمام السباحة ...
يتبع