حوار ع الطاير
الدكتور هاشم بحري : إشكالية الشباب "نفسية" في المقام الأول
* يري الدكتور هاشم كمال بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن إشكالية
الشباب تكمن في سن العشرينيات في الفترة التي يقدمون فيها علي اختيار شريك
العمر. والمشكلة النفسية هنا أن الشباب في هذه السن يحتاج إلي التعرف علي
نفسه أولاً. لأننا نختار بناء علي شخصياتنا. ولكن في هذه المرحلة ونتيجة لكثير من
المشاكل لا يعرف الشباب ماذا يريد وكيف يختار. لأن أغلب الشباب من الجنسين
يكذب علي الآخر.. ولمزيد من التوضيح كان لنا معه هذا الحوار:
* بداية.. ما المقصود بعبارة: أننا نختار بناء علي شخصياتنا..؟
لابد أن نفهم أنفسنا أولاً قبل أن نفكر في التعرف علي الآخر. وخاصة في موضوع الزواج.
لأننا إذا فشلنا في التعرف علي أنفسنا. فالمؤكد أننا سنفشل في إقامة علاقات سوية مع الآخر.
* ما هي أبرز المشكلات التي تشهدها العيادة النفسية حالياً..؟
الزواج الثاني وأغلبه - زواج عرفي - وهذه ظاهرة متفشية بين المرضي من الجنسين.
فمثل هذا الزواج غير مستحب في مجتمعنا. ولذا غالباً ما يتسم بالسرية فشيئاً يتحول
إلي مشكلة تؤدي إلي مرض نفسي. وفي الماضي كانت الفتاة ترفض أن تكون زوجة
ثانية. ولكن في الوقت الحاضر البنات بتيجي العيادة وتعلن عن استعدادها لكي تكون زوجة ثالثة..!
* هل هناك علاقة بين الزواج الثاني وتفاقم ظاهرة العنوسة..؟
طبعاً.. فالفتاة التي تقبل أن تكون زوجة ثالثة غالباً ما تكون محبطة بعد أن تقدمت بها
السن دون زواج. هذا من ناحية. وقد تكون خارجة لتوها من علاقة زواج فاشلة بسبب
سوء الاختيار أو عدم القدرة علي تحمل مسئولية الزواج وبناء أسرة. وايضا الخوف من
الفشل يؤثر في تأخير سن الزواج.
* علي ذكر الزواج الفاشل ما تفسيرك لظاهرة الطلاق السريع؟
الطلاق السريع ناتج من حاجتين: أول حاجة الأسرة المركزية "بيت العائلة" فقد تلاشي
أو كاد. وب تضخمت الخلافات بين الزوجين وأصبح كل من الطرفين يريد الحصول
علي حقه بيده بسبب غياب صوت العقل المتمثل في الوالدين والأجداد. وبغياب دور
العائلة فقدنا كيفية التعامل مع الآخر.. الحاجة الثانية أن أغلب المقدمين علي الزواج
من الشباب فشلوا في التعرف علي أنفسهم أولاً كما ذكرت من قبل.
* كم تبلغ نسبة الشباب المترددين علي عيادتك بسبب الحب؟
أنا عندي نسبة الشباب - أربعون بالمائة - من المترددين علي العيادة أغلبهم يعانون
من مشاكل عاطفية. ونسبة ضئيلة منهم يعانون من الوسواس والاكتئاب إضافة إلي
نسبة كبيرة من الشباب حديثي الزواج الذين لا يملكون قدراً من توزيع المسئولية في
الأسرة ولمن تكون الكلمة العليا في البيت. وبعضهم يعانون من مشكلات تافهة بسبب
اختلافهم مثلاً علي من يطفئ النور قبل النوم..!!
* علي ذكر الطب النفسي.. ما موضوع بحثيك للماجستير والدكتوراة..؟
موضوع بحثي للماجستير "السلوك الجنسي لمرضي الصرع الرجالي".. واستكلمته
ب "السلوك الجنسي لمريضات الصرع" في رسالة الدكتوراة. ومن أهم الأبحاث التي
أصدرتها في كتاب الأحلام والقدرة المعرفية.
* كيف نستطيع التعامل مع هذه الظواهر الاجتماعية السلبية. وما نصيحتك للشباب؟
أنا مش مقتنع أبداً بأننا نعطي نصائح للشباب وإحنا مش شباب. ولكن إذا أردنا حلاً عملياً
للحد من تفاقم العنوسة والزواج السري والطلاق السريع. أتصور أن هذا دور المجالس
القومية سواء المجلس القومي للمرأة أو المجلس القومي للطفولة والأمومة أو المجلس
القومي للشباب والرياضة. وبالمناسبة كل الوزراء أعضاء في المجلس القومي للطفولة
والأمومة. وب يمكن طرح هذه المشاكل ومناقشتها بشرط مشاركة الشباب.
الدكتور هاشم بحري : إشكالية الشباب "نفسية" في المقام الأول
* يري الدكتور هاشم كمال بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أن إشكالية
الشباب تكمن في سن العشرينيات في الفترة التي يقدمون فيها علي اختيار شريك
العمر. والمشكلة النفسية هنا أن الشباب في هذه السن يحتاج إلي التعرف علي
نفسه أولاً. لأننا نختار بناء علي شخصياتنا. ولكن في هذه المرحلة ونتيجة لكثير من
المشاكل لا يعرف الشباب ماذا يريد وكيف يختار. لأن أغلب الشباب من الجنسين
يكذب علي الآخر.. ولمزيد من التوضيح كان لنا معه هذا الحوار:
* بداية.. ما المقصود بعبارة: أننا نختار بناء علي شخصياتنا..؟
لابد أن نفهم أنفسنا أولاً قبل أن نفكر في التعرف علي الآخر. وخاصة في موضوع الزواج.
لأننا إذا فشلنا في التعرف علي أنفسنا. فالمؤكد أننا سنفشل في إقامة علاقات سوية مع الآخر.
* ما هي أبرز المشكلات التي تشهدها العيادة النفسية حالياً..؟
الزواج الثاني وأغلبه - زواج عرفي - وهذه ظاهرة متفشية بين المرضي من الجنسين.
فمثل هذا الزواج غير مستحب في مجتمعنا. ولذا غالباً ما يتسم بالسرية فشيئاً يتحول
إلي مشكلة تؤدي إلي مرض نفسي. وفي الماضي كانت الفتاة ترفض أن تكون زوجة
ثانية. ولكن في الوقت الحاضر البنات بتيجي العيادة وتعلن عن استعدادها لكي تكون زوجة ثالثة..!
* هل هناك علاقة بين الزواج الثاني وتفاقم ظاهرة العنوسة..؟
طبعاً.. فالفتاة التي تقبل أن تكون زوجة ثالثة غالباً ما تكون محبطة بعد أن تقدمت بها
السن دون زواج. هذا من ناحية. وقد تكون خارجة لتوها من علاقة زواج فاشلة بسبب
سوء الاختيار أو عدم القدرة علي تحمل مسئولية الزواج وبناء أسرة. وايضا الخوف من
الفشل يؤثر في تأخير سن الزواج.
* علي ذكر الزواج الفاشل ما تفسيرك لظاهرة الطلاق السريع؟
الطلاق السريع ناتج من حاجتين: أول حاجة الأسرة المركزية "بيت العائلة" فقد تلاشي
أو كاد. وب تضخمت الخلافات بين الزوجين وأصبح كل من الطرفين يريد الحصول
علي حقه بيده بسبب غياب صوت العقل المتمثل في الوالدين والأجداد. وبغياب دور
العائلة فقدنا كيفية التعامل مع الآخر.. الحاجة الثانية أن أغلب المقدمين علي الزواج
من الشباب فشلوا في التعرف علي أنفسهم أولاً كما ذكرت من قبل.
* كم تبلغ نسبة الشباب المترددين علي عيادتك بسبب الحب؟
أنا عندي نسبة الشباب - أربعون بالمائة - من المترددين علي العيادة أغلبهم يعانون
من مشاكل عاطفية. ونسبة ضئيلة منهم يعانون من الوسواس والاكتئاب إضافة إلي
نسبة كبيرة من الشباب حديثي الزواج الذين لا يملكون قدراً من توزيع المسئولية في
الأسرة ولمن تكون الكلمة العليا في البيت. وبعضهم يعانون من مشكلات تافهة بسبب
اختلافهم مثلاً علي من يطفئ النور قبل النوم..!!
* علي ذكر الطب النفسي.. ما موضوع بحثيك للماجستير والدكتوراة..؟
موضوع بحثي للماجستير "السلوك الجنسي لمرضي الصرع الرجالي".. واستكلمته
ب "السلوك الجنسي لمريضات الصرع" في رسالة الدكتوراة. ومن أهم الأبحاث التي
أصدرتها في كتاب الأحلام والقدرة المعرفية.
* كيف نستطيع التعامل مع هذه الظواهر الاجتماعية السلبية. وما نصيحتك للشباب؟
أنا مش مقتنع أبداً بأننا نعطي نصائح للشباب وإحنا مش شباب. ولكن إذا أردنا حلاً عملياً
للحد من تفاقم العنوسة والزواج السري والطلاق السريع. أتصور أن هذا دور المجالس
القومية سواء المجلس القومي للمرأة أو المجلس القومي للطفولة والأمومة أو المجلس
القومي للشباب والرياضة. وبالمناسبة كل الوزراء أعضاء في المجلس القومي للطفولة
والأمومة. وب يمكن طرح هذه المشاكل ومناقشتها بشرط مشاركة الشباب.