بدعوي الواقعيه يلقي الحب مصرعه ويصبح كل شئ مبررا
حين تفقد الأشياء معناها يستوي كل شئ مع أي شئ , وبنعمه النسيان تتحول الجروح الاليمه تدريجيا الي جروح اليفه يمكن احتمال آلآمها
ثم تتحول مع الأيام الي ندوب لا تؤلم , لكن اثرها لايزول
عن بعد راقب بقلب مصدوم انباءها "السعيده" فعرف بخطبتها... ثم بيوم قرانها..
احزنه منها انها قبلت ان يقام حفل زفافها في نفس المكان الذي شهد مصرع حبهما ,, والذي كان بمقدورها ان تقيمه في اي مكان اخر
قاطع مبني النقابه ليلتها وامضي سهرته في مقهي يتشاغل عن احزانه بلعب النرد بذهن شارد
ودع الاصدقاء عقب منتصف الليل وعاد سائرا علي قدميه الي مبني النقابه كأنما ليطمئن الي ان كل شئ قد تم وانتهي
فاذا به يجد نفسه امامها بثوب الزفاف الابيض وورده حمراء قانيه في شعرها فأسرع يخفض عينيه وتحركت السياره بالعروسين في سلام
تفعل الايام الاعاجيب .. وفي احلام النجاح في العمل قد تدفن بعض الاحزان .. يتغير كل شئ ف العالم .. لاشئ ثابت فيه الا قانون التغيير
يحقق كل انسان بعض ما يصبو اليه .. ويبقي دائما ما يحلم به.. ومن حين الي اخر قد تجود الحياه ببعض قطرات السعاده
يرفع سماعه التليفون ذات يوم فيجد صوتها الدافئ يتحدث إليه بألفه الزمن القديم .. يطول الحديث وينتهي بموعد باللقاء ف كازينو النهر الذي شهد بدايه القصه واجمل سنوات الاحلام
ذهب الي اللقاء مسترجعا يوم اللقاء الاخير في نفس المكان .. وعجب للذكري الخبيثه التي مازالت تطل عليه كلما تذكر مشهد اللقاء ف الكازينو او مر به في طريقه
استرجع نفسه من ذكرياته واقترب من المائده القديمه فرآها .. ازدادت نضجا وانوثه لكن اين براءه الزمن القديم اين ؟؟ تحدثا طويلا
استعادا تفاصيل اللقاء الاخير .. تبادلا العتاب والاتهام بالمسئوليه عن وأد الحب قبل موعده
اعترفت لاول مره انها اخطأت حين نفذ صبرها .. اعترفت بانها لمست بالتجربه انه مهما كانت متاعبنا فان مشاكل الحب اقل ايلاما من مشاكل الحياه الخاليه منه
واعترفت له بانها انفصلت بعد تجربه محزنه عن زوجها وانتهت التجربه بطفل حائر وذكريات أليمه
ثم توقفت قبل ان تقول له : اعترف لك اني اخطأت في حقك وحق الحب منذ البدايه واريد ان اصحح خطأي بعد 8 سنوات .. فماذا تقول !؟
استمع اليها صامتا حزينا .. ثم هم بان يتكلم ففضحته دمعه لم يستطع مقاومتها .. ثم خرج صوته ف النهايه : عقدت قراني منذ يومين بكل اسف
فات الاوان
جفت الكلمات فلم يجدا ما يضيفانه ثم تحركا لانصراف .. وعبرا الشارع القديم الي مكان سيارتها
فتحت بابها ودخلت ومدت يدها تصافحه مودعه فاحتفظ بها وقال لها كأنما يحدث نفسه
قرأت بالامس عباره غريبه لأوسكار وايلد تقول"كل مايتمناه المرء يستطيع ان يحققه ولكن غالبا بعد فوات الاوان" !!؟ ..
فلماذا تتحقق الامنيات الغاليه بعد فوات الاوان؟؟
فأدارت محرك السياره صامته وتحركت ببطء وهو يتابعها بنظره الي ان اختفت شيئا فشيئا في وسط الزحاام..؟
حين تفقد الأشياء معناها يستوي كل شئ مع أي شئ , وبنعمه النسيان تتحول الجروح الاليمه تدريجيا الي جروح اليفه يمكن احتمال آلآمها
ثم تتحول مع الأيام الي ندوب لا تؤلم , لكن اثرها لايزول
عن بعد راقب بقلب مصدوم انباءها "السعيده" فعرف بخطبتها... ثم بيوم قرانها..
احزنه منها انها قبلت ان يقام حفل زفافها في نفس المكان الذي شهد مصرع حبهما ,, والذي كان بمقدورها ان تقيمه في اي مكان اخر
قاطع مبني النقابه ليلتها وامضي سهرته في مقهي يتشاغل عن احزانه بلعب النرد بذهن شارد
ودع الاصدقاء عقب منتصف الليل وعاد سائرا علي قدميه الي مبني النقابه كأنما ليطمئن الي ان كل شئ قد تم وانتهي
فاذا به يجد نفسه امامها بثوب الزفاف الابيض وورده حمراء قانيه في شعرها فأسرع يخفض عينيه وتحركت السياره بالعروسين في سلام
تفعل الايام الاعاجيب .. وفي احلام النجاح في العمل قد تدفن بعض الاحزان .. يتغير كل شئ ف العالم .. لاشئ ثابت فيه الا قانون التغيير
يحقق كل انسان بعض ما يصبو اليه .. ويبقي دائما ما يحلم به.. ومن حين الي اخر قد تجود الحياه ببعض قطرات السعاده
يرفع سماعه التليفون ذات يوم فيجد صوتها الدافئ يتحدث إليه بألفه الزمن القديم .. يطول الحديث وينتهي بموعد باللقاء ف كازينو النهر الذي شهد بدايه القصه واجمل سنوات الاحلام
ذهب الي اللقاء مسترجعا يوم اللقاء الاخير في نفس المكان .. وعجب للذكري الخبيثه التي مازالت تطل عليه كلما تذكر مشهد اللقاء ف الكازينو او مر به في طريقه
استرجع نفسه من ذكرياته واقترب من المائده القديمه فرآها .. ازدادت نضجا وانوثه لكن اين براءه الزمن القديم اين ؟؟ تحدثا طويلا
استعادا تفاصيل اللقاء الاخير .. تبادلا العتاب والاتهام بالمسئوليه عن وأد الحب قبل موعده
اعترفت لاول مره انها اخطأت حين نفذ صبرها .. اعترفت بانها لمست بالتجربه انه مهما كانت متاعبنا فان مشاكل الحب اقل ايلاما من مشاكل الحياه الخاليه منه
واعترفت له بانها انفصلت بعد تجربه محزنه عن زوجها وانتهت التجربه بطفل حائر وذكريات أليمه
ثم توقفت قبل ان تقول له : اعترف لك اني اخطأت في حقك وحق الحب منذ البدايه واريد ان اصحح خطأي بعد 8 سنوات .. فماذا تقول !؟
استمع اليها صامتا حزينا .. ثم هم بان يتكلم ففضحته دمعه لم يستطع مقاومتها .. ثم خرج صوته ف النهايه : عقدت قراني منذ يومين بكل اسف
فات الاوان
جفت الكلمات فلم يجدا ما يضيفانه ثم تحركا لانصراف .. وعبرا الشارع القديم الي مكان سيارتها
فتحت بابها ودخلت ومدت يدها تصافحه مودعه فاحتفظ بها وقال لها كأنما يحدث نفسه
قرأت بالامس عباره غريبه لأوسكار وايلد تقول"كل مايتمناه المرء يستطيع ان يحققه ولكن غالبا بعد فوات الاوان" !!؟ ..
فلماذا تتحقق الامنيات الغاليه بعد فوات الاوان؟؟
فأدارت محرك السياره صامته وتحركت ببطء وهو يتابعها بنظره الي ان اختفت شيئا فشيئا في وسط الزحاام..؟