أكدت الفنانة اللبنانية مروى أن مشهد اغتصابها في فيلم "مشروع لا أخلاقي" لن يثير الغرائز، ولكنه سيجذب تعاطف المشاهدين مشيرة إلى أن الفيلم قصته حقيقية وقد تسببت لها في أزمة نفسية وقالت مروى إنها تجسد شخصية صعبة ومركبة بها انتقالات ومراحل نفسية كبيرة وأضافت: "شعرت أثناء تأديتي لها بأنني تأزمت نفسيا بشكل كبير" وألمحت الفنانة اللبنانية في حوار لها مع صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم 22 يناير 2011 إلى أن أصعب المشاهد في الفيلم كان مشهد اغتصابها على يد الفنان أشرف مصيلحي، بالإضافة إلى مشهد آخر لموت حبيبها وأضافت: "يشاركني في بطولته الفنانة الكبيرة تيسير فهمي التي تعود إلى السينما بعد غياب طويل، ومعي كذلك الفنانون عزت أبو عوف وطلعت زكريا وأشرف مصيلحي" وأكدت مروى أن الفيلم سيمثل نقلة فنية كبيرة في حياتها؛ لأن مساحة التمثيل الحقيقي به كبيرة وقالت: "أنا سعيدة بثقة المخرج والمنتج والمؤلف، الذين أجمعوا على اختياري لتأدية مثل هذه الشخصية الصعبة، وإن شاء الله أكون على قدر المسؤولية" وأشارت مروى إلى أنها لا تخشى الهجوم عليها بسبب تأديتها مشهد الاغتصاب، وقالت: "المشهد سيظهر على الشاشة بشكل يثير التعاطف وليس الاشمئزاز فلا توجد به أية إثارة للغرائز، كما أنه لا يحتوي أي نوع من العري حيث قام المخرج محمد حمدي بتصوير المشهد بطريقة محترمة للغاية، وأنا سعيدة جدّا بالعمل معه؛ لأنه فعلا مجتهد ويمتلك رؤية فنية خاصة" وتطرقت مروى في حوارها إلى الهجوم الذي تعرض له فيلم "بون سواريه" قائلة: "الفيلم تعرض لظلم كبير منذ بداية الإعلان عنه، وتعرض لهجوم غير مبرر حيث جرى اتهامه بأنه مليء بالعري والإيحاءات الجنسية، بينما الحقيقة عكس ذلك" أما عن الألفاظ والعبارات غير اللائقة بالفيلم، قالت مروى إن هذه الألفاظ دارجة في الشارع ونسمعها طيلة الوقت، كما أنها قيلت في إطار الفيلم بشكل كوميدي ودون ابتذال، وإلا فما كانت الرقابة سمحت بوجود مثل هذه الجمل الحوارية