أقيم أمس العرض الخاص لفيلم "السفاح" فى سينما سيتى ستارز، بحضور أبطاله هانى سلامة ونيكول سابا وخالد الصاوى، والمخرج سعد هنداوى، ومنتج العمل جمال مروان صاحب شركة ميلودى بيكتشرز، وأحمد عبدالعاطى مدير شركة ميلودى، كما حضر لتهنئة أسرة الفيلم على إدريس وزوجته المؤلفة زينب عزيز، الفنانة أميرة العايدى، والوجوه الشابة أحمد حاتم وكريم قاسم، وأمير شاهين، والمؤلف أحمد عبدالله.
هانى سلامة أكد للـ ايجي سينما أنه سعيد بتقديم دور عن قصة حقيقية لأنها أكثر تعبيراً عن الواقع، كما أن شخصيته فى الفيلم مركبة وبها صراعات نفسية شديدة، حرص على التعبير عنها عن طريق نظرات العين، وطريقة الكلام، دون انفعال، وأكد سلامة أن صعوبة الشخصية تمكن فى أنها تعشق الجريمة والقتل وليس فى قلبها رحمة، لكنها أيضا رومانسية وتبحث عن الحب الذى يكاد يكون مستحيلا، مشيرا إلى أنه عندما يجد الحب فى حياته يفاجأ بأن هناك الكثير من العقبات تقف فى طريقه.
المخرج سعد هنداوى أشار إلى أن ذلك يعد التعاون الثانى مع هانى سلامة بعد تجربتهما الأولى معا فى فيلم "حالة حب"، وأكد أن تلك النوعية من الأفلام تستفزه إخراجيا لأن بها تفاصيل درامية كثيرة. خالد الصاوى أكد أن سر إقدامه على كتابة السيناريو والحوار للفيلم هو إعجابه الشديد بالقصة الحقيقية عن جرائم القتل الشهيرة التى ارتكبها سفاح المهندسين، والتى حدثت فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، وأثارت الكثير من الجدل، مشيرا إلى أن تلك القصة تعبر عن واقع يعيشه البعض، كما أن العمل به بعض التلميحات للصراعات بين الدول العربية بعضها البعض، مشيرا إلى أن القتل لا يتجزأ فمثلما هناك جرائم قتل بين الأفراد فهناك جرائم قتل بين الدول، وهذا ما يؤكده الفيلم.
وكعادة معظم العروض الخاصة للأفلام السينمائية، ونظرا للزحام الشديد من القنوات الفضائية لتغطية العرض، حدثت بعض المناوشات بين رجال الإعلام، وأدى ذلك إلى تحطيم بعض الكاميرات.
فيلم "السفاح" عن قصة حقيقية لسفاح شاب من عائلة مرموقة فى المجتمع ولكن مفككة، ينغمس أفرادها فى تحقيق مصالحهم الذاتية، فينشأ وحيدا يبحث عن ذاته ويجد ضالته فى عصيانه لأسرته وارتكابه للجريمة منذ نشأته، حيث يدخل الإصلاحية فى فترة شبابه ثم يخرج منها ساخطا على المجتمع ويسافر إلى العراق ليلتحق بأحد الكتائب العسكرية هناك، ويعمل كمرتزقة مأجور لتصفية بعض الرموز السياسية فى لبنان، ثم يسافر إلى لبنان ويعود مرة أخرى إلى مصر ليواصل مسلسل جرائمه، ووسط ذلك يقع فى علاقة حب مع امرأة متزوجة.
هانى سلامة أكد للـ ايجي سينما أنه سعيد بتقديم دور عن قصة حقيقية لأنها أكثر تعبيراً عن الواقع، كما أن شخصيته فى الفيلم مركبة وبها صراعات نفسية شديدة، حرص على التعبير عنها عن طريق نظرات العين، وطريقة الكلام، دون انفعال، وأكد سلامة أن صعوبة الشخصية تمكن فى أنها تعشق الجريمة والقتل وليس فى قلبها رحمة، لكنها أيضا رومانسية وتبحث عن الحب الذى يكاد يكون مستحيلا، مشيرا إلى أنه عندما يجد الحب فى حياته يفاجأ بأن هناك الكثير من العقبات تقف فى طريقه.
المخرج سعد هنداوى أشار إلى أن ذلك يعد التعاون الثانى مع هانى سلامة بعد تجربتهما الأولى معا فى فيلم "حالة حب"، وأكد أن تلك النوعية من الأفلام تستفزه إخراجيا لأن بها تفاصيل درامية كثيرة. خالد الصاوى أكد أن سر إقدامه على كتابة السيناريو والحوار للفيلم هو إعجابه الشديد بالقصة الحقيقية عن جرائم القتل الشهيرة التى ارتكبها سفاح المهندسين، والتى حدثت فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، وأثارت الكثير من الجدل، مشيرا إلى أن تلك القصة تعبر عن واقع يعيشه البعض، كما أن العمل به بعض التلميحات للصراعات بين الدول العربية بعضها البعض، مشيرا إلى أن القتل لا يتجزأ فمثلما هناك جرائم قتل بين الأفراد فهناك جرائم قتل بين الدول، وهذا ما يؤكده الفيلم.
وكعادة معظم العروض الخاصة للأفلام السينمائية، ونظرا للزحام الشديد من القنوات الفضائية لتغطية العرض، حدثت بعض المناوشات بين رجال الإعلام، وأدى ذلك إلى تحطيم بعض الكاميرات.
فيلم "السفاح" عن قصة حقيقية لسفاح شاب من عائلة مرموقة فى المجتمع ولكن مفككة، ينغمس أفرادها فى تحقيق مصالحهم الذاتية، فينشأ وحيدا يبحث عن ذاته ويجد ضالته فى عصيانه لأسرته وارتكابه للجريمة منذ نشأته، حيث يدخل الإصلاحية فى فترة شبابه ثم يخرج منها ساخطا على المجتمع ويسافر إلى العراق ليلتحق بأحد الكتائب العسكرية هناك، ويعمل كمرتزقة مأجور لتصفية بعض الرموز السياسية فى لبنان، ثم يسافر إلى لبنان ويعود مرة أخرى إلى مصر ليواصل مسلسل جرائمه، ووسط ذلك يقع فى علاقة حب مع امرأة متزوجة.