نعم إنها لعبة جاجامبا gagamba وهي لعبة شعبية بين الفلبينيين تعتمد قوانينها على أساس وضع اثنين من العناكب على طرفي عصا من خشب، والعنكبوت الذي يخسر هو الذي يسقط من على العصا ثلاث مرات أو بفعل خصمه إذا ما استطاع أحد العنكبوتين إيقاع الآخر في شباكه وتغليفه بها!!
وعند تغليفه يتدخل الحكم كي لا يختنق العنكبوت ويموت!
لا يُعرف تاريخ إنشاء هذه اللعبة ولكنها أصبحت منتشرة في بعض الدول كاليابان التي انتشرت فيها بشدة وخصوصاً مدينة كاجيكي حيث تعقد فيها سنوياً بطولة قتال العناكب ويأتيها الناس من كل مدن اليابان وتسمى هذه البطولة gassen kumo وهو تقليد يعود تاريخه لـ 400 سنة!
إليكم هذه الصور التي توضح طبيعة تلك المصارعة “الغير تقليدية”!!:
لا يُعرف تاريخ إنشاء هذه اللعبة ولكنها أصبحت منتشرة في بعض الدول كاليابان التي انتشرت فيها بشدة وخصوصاً مدينة كاجيكي حيث تعقد فيها سنوياً بطولة قتال العناكب ويأتيها الناس من كل مدن اليابان وتسمى هذه البطولة gassen kumo وهو تقليد يعود تاريخه لـ 400 سنة!
إليكم هذه الصور التي توضح طبيعة تلك المصارعة “الغير تقليدية”!!:
وهنا تشاهدون صورة شعار بطولة gassen kumo اليابانية:
يجتمع في هذه المناسبة الكثير من المشجعين والأطفال والمصورين والمدربين الذين يدربون هذه العناكب للفوز:
وتستخدم عناكب مخصصة للقتال في هذه البطولة وهي عناكب تسمى عناكب الساموراي أو Agriopes وهي تعيش في حقول الأرز في اليابان:
وفي البطولة يأتي المدربون بعناكبهم ثم يسجل صاحب العنكبوت اسمه ولكل مشارك ثلاث مباريات يلعبها فإذا خسر يخرج من البطولة واذا فاز يتأهل، وفي المباريات يجب أن يكون حجم المتصارعين من العناكب متساوي نسبياً كي لا يؤكل العنكبوت الصغير من الكبير، لذا فهناك حكم يقوم بالفصل في المباريات وإنقاذ العنكبوت الذي يسقط في شباك خصمه وتلف حوله الخيوط، ويقوم الحكم أيضاً بوضع الملح على العنكبوتين إذا شعر أنهما كانا متعصبين لتهدئتهما!!
كما يوجد حكم آخر لإعلان الفائز والخاسر خصوصاً إذا سقط كلا العنكبوتين إلى الأرض مع بعضهما، ليرى أيهما سقط أولاً ليعلن هزيمته:
أما بالنسبة للمدربين فيقومون بدايةً بالبحث عن هذه العناكب في الحقول ثم يغذونها على الحشرات ويدرّبونها ضد عناكب أخرى حتى تصبح قوية لتوضع في شباك:
وعندما تنتهي البطولة يقوم المدربون بإطلاق سراحها في موسم التزاوج والتكاثر وفي العام المقبل يعيدون الكرة مرة أخرى، وختاماً أترككم مع فيديو لمباراة وفيها وضع الحكم بعض الملح على العنكبوتين لتهدأتهما: